الأستهزاء بنداء الصلاة نتيجة الولائم بالأفطار قبل الليل
وقت الصلاة يقودنا إلى أتمام الصيام إلى الليل

محمد على الفقيه في الأحد ٠٣ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

عندما كثُرت الثرثرة الفقهية حول قضية متى يبداء الليل وإتمام الصيام إلى الليل كما في بعض الصحف المنشرة إذا جاء الليل من هنا والنهار من هنا، وتأخير السحور وتقديم الفطور، وو...الخ بهذا الفيض المتراكم والتقول على الله ورسوله عُميت الأنباء على المؤمنين متى يتناولوا السحور وإلى متى يصوموا بالرغم أن القرآن مفصل وتفصيل لكل شي وتبيان لكل شي ولم يفرط الله فية من شي، وآيات الصيام بيّنها الله لعبادة في أقل من بضع آيات ، ولم يتركهم عبثا ليكونوا في حيرة وشك كي يخلصوا دينهم لله وحدة وليكونوا على بينة من ربهم شاهدين على أنفسهم بصيرين على أنفسهم.
القرآن يبين إختلاف قرآنيين أنفسهم عن أتمام الصيام إلى الليل فالبعض يقول ليس مانع أن تتأخر خمس دقائق والقرآن يجيب علية ((وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ))
وكيف نتأخر بالرغم أن غياب قرص الشمس بالحجاب يبداء وقت صلاة المغرب وبما أن موائد الأفطار تكون في البيوت فكيف يتأخروا خمس دقائق وقد حان وقت الصلاة يعني خمس دقائق من الوقت وخمس دقائق للأفطار والبعض يحتاج عشرين دقيقة.
وسلبية أخرى نرى أن صلاة الفجر جعلنها في ليل أسود فإذا أستيقظ البعض وقد صلوا مفتونيين أنة لا يجوز الأكل وقد صلوا بالرغم أنة لا زال ليلا قبل ظهور الخط الأبيض من الأسود من الفجر

أسئلة؟؟؟ تخض شهر رمضان عن الصلاة والصيام إلى الليل
إذا نود للصلاة المغرب هل نفرش الموائد أم نسعى إلى ذكر الله؟؟؟
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
لماذا لم يصلي الصلاة كاملة لصلاة المغرب مع الأمام إلا بضع أشخاص وعندما تقُضى الصلاة بتسليم الأمام يقوم المسجد بأكملة لأتمام الصلاة؟؟؟
لأن البعض صلى مع الامام ركعتين والبعض ركعة نتيجة أتخاذهم هزوا لنداء الصلاة وهم على موائد الأفطار.
ماهو سبب تراكم المصليين بأزدحام وركلات الأرجل والضجيج داخل المسجد؟؟
نتيجة موائد الأفطار التي أخرتهم عن صلاة المغرب ومن ثم يأتوا إلى المسجد بذلك الشكل ليدركوا ولو ركعة مع الأمام.
لماذا تزدحم المساجد لصلاة المغرب بالرغم أنة أزدحام بعد تضييع جزء من وقت صلاة المغرب نتيجة فرش الموائد قبل الصلاة أما في صلاة العشاء فلن يحظر لها إلا أقل من عشرة أشخاص في المساجد؟؟؟ أما المساجد المتوسطة فلن يبقى إلا الأمام وشخص أو شخصين.
لأنهم ذهبوا بعد صلاة المغرب ليتموا الأكل ومن ثم يحدث خمول نتيجة الشبع الزائد والبعض يذهب إلى المحلات وفتح المتاجر ووو..الخ فتضيع صلاة العشاء في المساجد
هل ذلك الوقت الذي تُفرش فية الموائد وقت أكل وشرب أم وقت ذكر الله بأقامة الصلاة؟؟؟
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ).
وكذلك نسائنا وبناتنا بدلا من يشتغلن في ذلك الوقت بالصلاة وذكر الله ألهيناهن وأشغالنهن بتجهيز وفرش الموائد وترتيب الآواني.
وماذا علينا لو صبرنا في ذلك الوقت لنقيم الصلاة ومن ثم نأكل ونشرب وننتشر في الأرض ونسكن؟؟؟
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)
وماذا علينا لو سعينا إلى صلاة المغرب إذا نودي لها وصلينا المغرب والعشاء إلى غسق الليل وقتا لا يتجاوز 45دقية أو سإعة بالأكثر بكل إطمئنان وقنوت وخشوع وزينة ووقت(لدلوك الشمس إلى غسق الليل) ومكان(في بيوت أذن الله أن ترف ويذكر فيها أسمة ويسبح له فيهابالغدو والآصال) لنذكر الله كثيرا ليس كما نراة يوميا الفاتحة والأخلاص (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) أما صلاة التراويح فيُرتلون لها ترتيلا وترى المساجد والأجواء تتلالا .
أما الوقت المكتوب للصلاة من دلوك الشمس إلى غسق الليل ترى المساجد في ذلك الوقت خاوية على عروشها
وماذا علينا لو كانت تلاوة صلاة التراويح لصلاة المغرب والعشاء وقرائتة على مُكث ليستفيد جمع كثير من الناس إذا أتوها كما أمر الله بالحظور (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)

(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
قول فصل ماهو بالهزل ميسر مفصل تذكرة (ثم أتموا الصيام إلى الليل) كلنا نعرف متى يبداء الليل وكيف يغشي الله الليل النهار يطلبة حثيثا وكأنة يبداء تدريجيا حتى يكون ليل دامس وتظهر فية علامات ومواقيت كالنجوم وذهاب الشفق تلك الحمرة التي نراها في الأفق.
فإذا أصبحنا في حيرة كيف، نتم الصيام إلى الليل دعونا نتعلم أتمام الصيام إلى الليل بأقامة الصلاة بوقتها وخشوعها وكيفية أتيانها.
إذا كان أتمام الصيام إلى الليل بتواري قرص الشمس بالحجاب ففي ذلك الوقت صلاة وهي صلاة طرف النهار الأخير التي تبداء لدلوك الشمس وتؤدى في ذلك الوقت قبل تواري القرص بدقائق ويعتبر وقت سكون وسجود وفية تنتاب الإنسان فية العبرة والشعور بمرور الوقت وأنا أشبّة الشمس في ذلك الوقت وكأنها دمعة تفيضها السماء كما تفيض العين الدمعة عند البكاء ومن ثم تليها صلاة المغرب أو العشاء وهذة الصلاتين تمد لدلوك الشمس إلى غسق الليل والطيور تثبت لنا ذلك رأيتها بنفسي وأرها يوميا شاهد عيان وأنا تحت سفح ذلك الجبل المسمى جبل (عمد ) وهذا الجبل له تاج وكأنة تاج على رأس إنسان تأتي الطيور قبل غياب القرص بدقائق لا أقصد غياب الضوء بل قبل تواري القرص بالحجاب بدقائق فتحلق وتصف محشورة وتدور إلى غسق الليل وظهور بعض النجوم وهذة صلاة داوود سلام الله علية تثبت أن دين الإسلام دين واحد ويعتبر دليل دامغ لوقت الصلاة .
فمن الملاحظ أن هذا وقت صلاة وليس وقت أكل  وهنيئاً لمن أقام ذلك الميقات مع ربة وذلك هو وقت الأصيل ووقت الأصيل إذا أخذناة في شهر رمضان فالناس في بيوت الله وليس على الموائد(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ)
ولمن تذكّر وأعتبر ونظر إلى حال المسلمين سيراهم في ذلك الوقت على موائد الطعام وليس ما أقول تشدقا بترك الطعام وصنع الموائد فالنفس مشتهية للطعام نتيجة عملية الهضم التي حدثت طوال النهار بل من المحبذ أن تكون تلك الموائد إلى بعد إقامة وأتيان الصلاة كما أمر الله.
فإذا تم الإفطار وقت آذان صلاة المغرب فيُعتبر أننا جديرين بهذا الوصف (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
لأنني ألاحظ في صلاة المغرب وعلى ما أرى في قريتي أن من يحظروا مع الأمام بداء مع الأقامة لا يتجاوزا عشرة أشخاص ويعتبر المسجد الكبير في القرية ففي ذلك الوقت الأصيل أذن الله أن يذكروة في بيوتة لكن وللأسف مقياسا بشهر رمضان فالأكثرية على الموائد ويستهزاءوا بنداء الصلاة لأن المعدة بعد أن أستنفدت كل الطعام الذي تناولة الإنسان في اليلة السابقة إلى ظهور الخط الأبيض من الأسود فلابد من شهية للأكل وبهذا تنفتح الشهية ويتم ضياع جزء من وقت صلاة العشي.
دعونا ننظر هل أقمنا الصلاة بوقتها وهل أتمينا الصيام إلى الليل أم أستهزاءنا بحي على الفلاح وتعدينا حدود الله بعدم أتمام الصيام إلى الليل، أرى في المسجد الكبير في قريتنا أن من يحظروا مع الأمام لا يتجاوزا عشرة أشخاص، ففي الركعة الثانية يتواجدوا أكثر وفي الركعة الثالثة أكثر ومن ثم يسلّم الأمام فيقوم المسجد بأكملة لأتمام الركعات ما عداء أولئك العشرة الأشخاص البعض يتم ركعة والبعض ركعتين والحظور لا زال فيكوّنوا جماعة أخرى داخل المسجد ويحصل ضجة في المسجد وركلات الأرجل وتلاطم الثياب مع الأرجل حين يأتوا مهرولين للحصول على ركعة مع الأمام والبعض يأتي مهرول فيقول الله أكبر بأعلى صوتة فيظن المصليين أنة تكبيرة الأمام فإذا كانوا ساجدين أرتفعوا وإذا كانوا راكعين أنتصبوا بالرغم أنها تكبيرة لشخص أثقلتة بطنة في البيت ومن ثم جاء ليعمل ضجة في المسجد، وبعد صلاة المغرب يخرج كل من في المسجد مهرولين ويحدث إزدحام عند باب المسجد لأتمام وجبة العشاء ويحدث صوت وضجة وإذا كان هناك رجل كبير السن وسط ذلك الأزدحام باب المسجد سيركلوة بأرجلهم ويخرجوا من المسجد فرحين ولا يعلموا أن ذلك الوقت لا زآل وقت صلاة إلى غسق الليل أي حتى يكون ليلا تظهر فيةمواقيت كالنجوم  فهل في هذة الصلاة كما نقلتها أعلاة كما يحدث في مجتمعنا بدون مبالغة بل ويحصل فوضى أعظم لن أذكرها فهل في هذة الصلاة طمأنينية التي تعتبر أهم مقومات الصلاة لأن المجاهدين رخّص الله لهم بالتقصير لأنهم في حالة ليست قلوبهم مطمئنة وإلى هنا لن تسقط عليهم الحجة فإذا أطمائنوا أقاموا الصلاة فالغرض هو الأطمئنان في وقت موقوت لكي تبلغ الصلاة ذروتها لهذا المؤمن  من خشوع وطمائنينية وقنوت  وذكر لله بقراءة ماتيسر من الذكر
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) فالصلاة كتاب موقوت للطمائنينية ولكي نعرف من نواجة وبمن ننتصل ومن نذكر ومن نُكبّر ومن ندعوا ومن نسبح ومن نوحد في ذلك الوقت فالأمر جاء لمن ضربوا في الأرض جهادا مع رسول الله أن يقصروا من الصلاة فإذا أطمائنوا أقاموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ولم يقل سبحانة ركعات معلومة أهم شي أن تطمئن قلوبهم لذكرة وتسبيحة ودعائة وتوحيدة في وقت موقوت وهذة رخصة للمجاهدين فقط فما بالك بمن يضيع جزء من وقت الصلاة وهم على موائد الطعام لا عدوا يطاردة ولا سلاحا يخاف علية بل جديرين بقولة تعالى
(۞ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا)
فهل من توبة بأقامة الصلاة في وقتها وعدم ضياعها وأتمام الصيام إلى الليل لكي لا نتعدى حدود الله
وبما أن الله بيّنّ لنا أن يكون الأكل والشرب إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود من الليل ومن ثم يقيموا
صلاة الفجر من بعد ما تبيّنّ الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الليل إلى إشراق الشمس ومن ثم صلاة طرف النهار الأول وصلاة طرف النهار الأول هي الصلاة التي تركوا فيها الرسول وهو قائم للصلاة عندما رأوا تجارة.
فأولوا الألباب سيصدر لديهم الحكمة من ذلك فصلاة الغدو تؤدى بعد الأكل والشرب طوال الليل إلى ظهور الخط الأبيض من الأسود من الليل لكي يطمئنوا في صلاتهم لا شي يلهيهم ويشغل بالهم،  وكذلك نتم الصيام إلى الليل فيكون الأكل والشرب من بعد إقامة صلاة العشي أو العشائيين لأن التواتر الذي نحن بصددة وقتا بسيطا بين المغرب والعشاء وماذا علينا لو صليناهن كمحافظة لأن العشاء الأخير لن يحظر المساجد إلا عشرات لعدم المحافظة على الوقت في المسجد كي تُقام بخشوع  وطمأنينية في ذلك الوقت الموقوت كي لا يلهيهم الأكل والشرب عن الصلاة وهذة الحكمة من أتمام الصيام إلى الليل
وصدق الله (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
فعلى مستوى القرية البعض يقدم الآذان في صلاةالمغرب(العشي) والبعض يؤخر والبعض يتوسط.
ولو نظروا في الآفاق لعلمتهم الطيور متى يبداء العشي حين تكون محشورة على رؤوس الجبال تدور في وقت موقوت كما علمها الله بالعشي والأشراق ولِما أحتجنا إلى توقيت مكة والعاصمة وبالدقيقة والساعة.
وجربوا ولو أسبوعا واحدا أن نسعى إلى صلاة المغرب والعشاء قبل الأفطار أنا متأكد لكان حظورها كحظور الجمعة وأكثر.

اجمالي القراءات 7969