أي جسم سيتحول إلى تراب وعظام نخرة سواء كان نبيا أو شهيدا أو وليا

محمد على الفقيه في السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

أي جسد سيتحول إلى عظام وتراب سواء كان نبيا أو ليا أو شهيدا
في عدة آيات يبين الله لنا عناد المجرمين وهو الشك من البعث بعد أن يكونوا عظاما نخرة 
ففي سورة يس
(وضرب لنا مثلا ونسي خلقة قال من يحي العظام وهي رميم)
وفي سورة النازعات, الآية 10:
(يقولون أإنا لمردودون في الحافرة أإذا كنا عظاما نخرة قالوا تلك إذا كرة خاسرة)
وفي سورة الإسراء, الآية 48:
(انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا
وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا)
وفي  سورة الإسراء أيضا
(ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا
ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا
أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا)
سورة المؤمنون, الآية 34:35
(ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون
أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون)
 وفي سورة الصافات
(وإذا رأوا آية يستسخرون
وقالوا إن هذا إلا سحر مبين
أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون
أوآباؤنا الأولون)
 وفي سورة الواقعة, الآية 47:
(وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون)
وفي سورة القيامة
(أيحسب الأنسان ألن نجمع عظامة بلى قادرين على أن نسوي بنانة)
 وفي سورة الرعد, الآية 5:
(وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) 
وفي سورة النمل, الآية 67:
(وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون)
وفي سورة الصافات, الآية 53:
(أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون)
وفي سورة ق, الآية 3:
(أإذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد)
 
 
 
 
اجمالي القراءات 5928