القاموس القرآنى : عظم / عظام

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

القاموس القرآنى :  عظم / عظام

مقدمة :

 مصطلح ( عظم / عظام ) جاء فى القرآن الكريم فى الموضيع الآتية :

  فى تشريع الطعام :

1 ـ إعتاد بنو اسرائيل الجدل فى تشريع الطعام ووقعوا فى تحريم الحلال فعوقبوا بأن حرّم الله جل وعلا عليهم ما حرموه على أنفسهم . قال جل وعلا : ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنْ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوْ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (146) الانعام ). ضمن المحرمات عليهم اللحم المختلط بعظم . وهو من اشهى اللحوم . جاء هذا عقابا على بغيهم وإعتدائهم على خق الله جل وعلا فى التشريع . 2 ـ وبالمناسبة فقد تابع أئمة المحمديين الاعتداء بتحريم الحلال من الطعام .

فى خلق الانسان

من الطعام يتغذى الانسان ، ومنه ينجب ، ومنه يتكون الجنين ، من سلالة من طين ثم نطفة ، تتكاثر الى خلايا تتعلق بجدار الرحم ( علقة ) ، تواصل الثكاثر فتصبح قدر قطعة لحم مما يمضغه الانسان ـ أى ( مضغة ) ثم تتحول الى عظام ، ثم يكتسى العظام بأنسجة من اللحم ، ثم يتم نفخ النفس فيه فيكون إنسانا أو خلقا آخر . قال جل وعلا : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) المؤمنون ). العظم هنا مرحلة من مراحل تكوين الجنين .

عظام الانسان فى الشيخوخة

1 ـ يولد الانسان طفلا هشّا لينا طريا ضعيفا . كثير من مواليد الدواب تعتمد على نفسها بمجرد ودلاتها ، ولكن الطفل الانسانى يحتاج الى عناية فائقة حتى يكبر ، وهو بعد أن يكبر لا يتذكر السنوات الأولى من عمره حين كان عالة على والديه والآخرين . يمر الانسان بفترات ثلاث : الضعف ثم القوة ثم الضعف ، قال جل وعلا : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54)الروم). يكون شباب الانسان مرحلة وسطى بين ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، قال جل وعلا:( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67)  غافر ) . فى مرحلة الشيخوخة المتأخرة قد يصاب الانسان بضعف الذاكرة ، قال جل وعلا فى التدليل على البعث : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً)(5)  الحج  ) .

2 ـ ومن ملامح الشيخوخة أيضا شيب الشعر ووهن العظم ، وزكريا عليه السلام دعا ربه جل وعلا فقال : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً (4) مريم ). الابداع هنا فى وصف شيب الشعر بالاشتعال ، وهو إستعارة مجازية تشير الى بدء الشيب الأبيض من الأسفل الى أعلى مثل إشتعال النار، وفى وصف العظام للانسان بالوهن حين يكبر . تفقد العظام ليونتها وتتخشب وتكون قابلة للكسر .

العظام فى قضية البعث :

1 ـ فى التدليل على امكانية البعث قصّ الله جل وعلا حكاية هذا الرجل النبى الذى أماته مائة عام ثم بعثه فاستيقظ . كان حماره قد تحول الى هيكل عظمى ، أرى الله جل وعلا هذا النبى بعث الحمار حيا ، وقد تم كسو عظامه لحما حتى استوى حيا . قال جل وعلا : ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) البقرة ). واضح هنا أن البعث عملية عكسية للخلق.

2 ـ ما يتبقى من جثة الانسان هو الأشد صلابة منها وهى العظام . بقايا العظام البشرية يجادل بها منكرو البعث ، وهم ينسون ان الذى خلقكهم من لاشىء قادر على ان يبعثهم من شىء ، فالبعث أهون من الخلق إبتداءا قال جل وعلا:(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) الروم ). وفى آية أخرى جاء نفس المعنى مع ورود قضية العظام:( وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (49) قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً (50) أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلْ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ )(51)الاسراء)، وتكرر نفس المعنى فى قوله جل وعلا فى نفس السورة : (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (98) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ )(99) الاسراء )

3 ـ الهيكل العظمى للإنسان يبدو متشابها للوهلة الأولى ، لا يعكس ملامح صاحبه ، فقد تحلل الوجه والأنسجة . ولكن العظام تحوى البصمة الوراثية لصاحب الجسد والتى يتميز بها عن الآخرين . تماما مثل بصمة الأنامل الانسان ، تبدو متشابهة لدى الجميع ولكن لكل إنسان بصمته الفريدة التى يتميز بها عن الآخرين ،قال جل وعلا: ( أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) القيامة ).

4 ـ الربط هنا بين العظام وبصمات الأصابع يشير الى أن البعث آلية مرتبطة بالخلق ، قال جل وعلا (مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ  )(28) لقمان ). كل الأنفس البشرية تم خلقها معا من نفس واحدة هى الأصل ، ومنها كان خلق النفس الثانية مع الأنفس الأخرى لكل البشر قال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً ) (1) النساء ). فى عالم البرزخ كان تصوير النفس بملامح خاصة لكل نفس. كان هذا مرة واحدة قبل خلق آدم . قال جل وعلا : (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (11) الاعراف  ). وبينما كان خلق الأنفس مرة واحدة فإن كل نفس تدخل جنينها فى الموعد المحدد ، ويتم تصوير ملامح الجسد بمشيئة الرحمن القائل جل وعلا : (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) آل عمران ). وتظل فى جسدها الى أن تتركه بالموت . كل نفس تحمل نفس ملامح جسدها، بدليل أنه يوم القيامة يعرف الناس بعضهم فيفر الأخ من أخيه والأب من بنيه والزوج من صاحبته،قال جل وعلا : (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) عبس ) . وبالتالى فللنفس نفس ملامح الوجه ونفس ملامح الجسد وهى تتخلل بكينونتها البرزخية الأثيرية جسدها الأرضى المادى ، وتحمل نفس الملامح لجسد صاحبها حين تنفصل بالموت عن جسدها وتواجهها ملائكة الموت ، فإن كانت نفسا خاسرة فإن الملائكة تقابلها بالصفع على الوجه والركل فى المؤخرة (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ )(50)الانفال )،(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) محمد ) . الوجه هنا هو وجه النفس البرزخية الأثيرية ومؤخرة النفس الأثيرية البرزخية . بهذا يمكن الاستنتاج أن هناك بصمة للجسد الأرضى وهى نفس البصمة للجسد الأثيرى للنفس ، وأن هذه البصمة تشمل العظام للنفس البرزخية وجسدها الأرضى الذى فنى . ويقول جل وعلا : ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ (154) البقرة ) (  وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) آل عمران ). نفهم منه أن المقتول فى سبيل الله جل وعلا لا يموت بل ينتقل من حياته المادية الجسدية فى هذه الدنيا الى حياة برزخية تتنعم فيها نفسه بالرزق البرزخى ، يكون نفسا حية بلا جسد مادى ، بل جسد برزخى نتصور ان فيه اجهزة حيوية وعظام . 

5 ـ ويقول جل وعلا ردا على إنكارهم البعث :( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنْ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (81) يس ) . هذا الذى أنكر البعث متسائلا عمّن يحيى العظام الرميم نسى أن الله جل وعلا هو الذى خلقه وخلقها من لاشىء . وهو الذى جعل من الشجر الأخضر نارا ، اى تحويل المادة الى طاقة ( والعكس ) ثم هو الذى خلق السماوات والأرض وهو بكل خلق عليم .

6 ـ إنكار البعث قاله الكافرون فى عصور مختلفة ، وفيها كانوا يستدلون بالعظام الرميم متعجبين من بعثه ، قوم عاد قالوا عن النبى هود عليه السلام : ( أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَاباً وَعِظَاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) المؤمنون )، وعلى الوتيرة قالت قريش مقالة السابقين : ( بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ (81) قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82) المؤمنون )، وجاء الرد عليهم ( وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (15) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18 )الصافات) ( يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)النازعات)

7 ـ منكرو البعث سيكونون يوم القيامة أصحاب النار،قال جل وعلا عنهم :( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوْ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) الواقعة ) .

اجمالي القراءات 8085