(القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ) : بسبب الصّد عن سبيل الله (2 )

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

(القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ) : بسبب الصّد عن سبيل الله (2 )

 لا زلنا نتجول فى الانترنت عما قاله الغرب عن نشر السعودية للدين الوهابى الارهابى ، والذى نعتبر ه صدا عن دين الله عزوجل : الاسلام الحق .

أولا : تقرير مجلس الشيوخ الأمريكى

1 ـ في عام 2003 أفاد تقرير لجنة من مجلس الشيوخ الأمريكي أنه في السنوات الـ 20 السابقة (1980-2000) أنفقت المملكة العربية السعودية 87 مليار دولار على تعزيز الفكر الوهابي في جميع أنحاء العالم. وشمل ذلك تمويل 210 مراكز إسلامية، و1500 مسجد، 202 معهد دينى . في الوقت ذاته تشير التقديرات المختلفة إلى أن المبالغ التي تنفقها الحكومة السعودية عبر عدة جبهات على هذه المؤسسات الموجهة تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًّا. كما ذكرت الصحف الهندية مؤخرًا أن المملكة العربية السعودية لديها برنامج ضخم قيمته 35 مليار دولار لبناء مساجد ومدارس دينية في جنوب آسيا، حيث توجد هناك الجاليات المسلمة الرئيسية في الهند وباكستان وبنجلاديش.

2 ـ هذا المال من شأنه إخماد الأصوات الإسلامية المعتدلة، كما يجعل سم التطرف يتدفق في كل المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، من تنظيم حركة الشباب في الصومال، إلى بوكو حرام في نيجيريا، فالجماعة الإسلامية في إندونيسيا. فأغلب المنظمات الإرهابية المسلحة التي تنشر مخالبها في جميع أنحاء العالم هي مستلهمة من الفكر الممول من قِبَل المملكة العربية السعودية.

ثانيا : تقرير البرلمان الأوربى

1 ـ كشف تقرير في يونيو 2013 صادر عن الإدارة العامة للسياسات الخارجية في البرلمان الأوروبي أن المنظمات الإسلامية الممولة سعوديًّا متورطة في دعم وتوريد الأسلحة إلى الجماعات المتمردة في جميع أنحاء العالم. ويحذر من تلك المنظمات الوهابية، مشيرًا إلى أنه “لا توجد دولة في العالم في مأمن من عملياتها الإرهابية”. كما ذكر التقرير أن عائدات النفط في المملكة تمول الإرهاب العالمي.

2 ـ تم مرارًا وتكرارًا إثبات أن السعودية هي أكبر مصدر للتمويل في العالم لجميع الجماعات الجهادية الإرهابية المسلحة، مثل “تنظيم القاعدة” و”حركة طالبان” الأفغانية وتنظيم “عسكر طيبة” في جنوب آسيا. وهذه الظاهرة المدمرة أصبحت تتم تحت اسم “الجهاد بالأموال”. لكن ماذا عن الموقف الدولي؟ تقريبًا جميع قرارات مجلس الأمن الدولي التي تمنع تمويل الإرهاب العالمي تتسطح؛ بسبب التواطؤ لخدمة مصالح النظام السعودي الثري مع زعماء العالم. على سبيل المثال علاقة العائلة المالكة السعودية بعائلة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش؛ لذا سوف تستمر أكاذيب مصطلح الجهاد العالمي وروابطه بالسعودية مع الإفلات من العقاب. فلا عجب من أن أموال النفط السعودي وصلت إلى كثير من الأماكن، مثل بوسطن ومدريد ومومباي وموسكو وباريس وبروكسل وغيرها، حيث لطخ العنف الإرهابي الأرض بدماء المدنيين الأبرياء. اليوم الوهابية التي ترعاها السعودية هي مدرسة فكرية مسيسة وخطيرة للغاية، هدفها الرئيسي مواجهة النفوذ المتزايد للقيم الليبرالية الحديثة، وقبل كل شيء مواجهة فكرة الديمقراطية نفسها.

 ثالثا :  مقال توماس فريدمان فى النيويورك تايمز ونشرته معظم الصجف الأمريكية الكبرى :

1 ـ قال إن السعودية ( وليس ايران )  هي التي تدعم الارهاب في العالم وان واشنطن تتغاضى عن ذلك طمعا بالنفط السعودي،  وان السعودية هي التي تمول الارهاب العالمي وان الفكر الوهابي السعودي هو الذي يغذي الارهابيين، وإن داعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية سعودية التمويل وتتبنى الفكر الوهابي السعودي ، وأن وثائق ويكليكس الاخيرة تثبت ان السعودية تنفق المليارات لبث الفكر الوهابي التكفيري في العالم ، فالخاطفون الـ 19 جاءوا من المملكة العربية السعودية. وأن تآكل الاستقرار والتحديث في العالم العربي، والعالم الإسلامي بأسره، سببه المليارات والمليارات من الدولارات التي إستثمرها السعوديين منذ علام 1970 التي هدفت إلى محو التعددية والاعتدال في الإسلام،    وإحلال مكانة الفئات المتزمتة والراديكالية ومكافحة الحداثة ومعاداة المرأة وإشهار المعاداة للغرب.

2 ـ إن مكافحة التعددية وإحلال الوهابية السلفية كنوع من الإسلام هو أمر تروج له المؤسسة الدينية السعودية.وليس من قبيل المصادفة أن عدة آلاف من السعوديين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية عدا عن التبرعات التي تصدر من المؤسسات الخيرية في الخليج العربي التي يتم إرسالها إليهم. فذلك لأن كل هذه الجماعات الجهادية السنية اي  القاعدة ، وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية وغيرها هي وليدة الوهابية السعودية التي تُحقن في المساجد والمدارس الدينية من المغرب إلى باكستان إلى إندونيسيا .  

رابعا : بعض ما جاء فى نيويورك تايمز بتاريخ   SEPT. 26, 2016:

1 ـ إن المرشحين للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يتفقان فى موضوع السعودية ، إذ استنكرت كلينتون دعم المملكة "للمدارس والمساجد المتطرفة حول العالم التي وضعت الكثير من الشباب على طريق التطرف". أما ترامب، فقد اعتبر أن السعوديين هم "أكبر ممولين للإرهاب في العالم".

2 ـ فرح بانديت، أول دبلوماسية أمريكية مبعوثة إلى المجتمعات الإسلامية، زارت 80 بلدًا، واستنتجت أن التأثير السعودي يدمر التقاليد الإسلامية السمحاء. فقد كتبت في العام الماضي "إن لم يتوقف السعوديون عما يقومون به، فسوف ينتج عن ذلك عواقب دبلوماسية وثقافية واقتصادية".

3 ـ ولا يكاد يمر أسبوع من دون أن يلقي ناقد تلفزيوني أو كاتب صحفي اللوم على المملكة العربية السعودية للعنف الجهادي. فعلى شبكة "إتش بي أو" على سبيل المثال، اعتبر بيل مار أن التعاليم السعودية "تعود إلى القرون الوسطى".و  كتب فريد زكريا  في صحيفة "واشنطن بوست"إن السعوديين قد "خلقوا وحشًا في العالم الإسلامي".

4 ـ لقد أصبحت الفكرة شائعة: إن ما تصدره المملكة العربية السعودية من نهج الإسلام المتشدد والمتعصب والأبوي والأصولي المعروف باسم الوهابية أدى إلى تغذية التطرف العالمي وساهم في زيادة الإرهاب.. وقال توماس هيغهامر، خبير نرويجي في الإرهاب عمل مستشارًا لدى الحكومة الأمريكية، إن أشد أثر نتج عن الدعوة السعودية للإسلام هو إبطاء تطوره، ومنع التأقلم الطبيعي في عالم متنوع تسوده العولمة ، ولو كان القرن العشرون ليشهد إصلاحًا إسلاميًا، فإن السعوديين حالوا على الأرجح دون ذلك من خلال نشرهم مبدأ الحَرفية".

5 ـ الجدير بالذكر في هذا السياق أن ما فعله السعوديون كان مذهلًا، إذ وصلوا تقريبًا إلى كل بلد يضم سكانًا مسلمين، من مسجد غوتنبرغ الكبير في السويد، إلى مسجد الملك فيصل في تشاد، ومن مسجد الملك فهد في لوس أنجلس، إلى مسجد سيول المركزي في كوريا الجنوبية. وقد جاء الدعم المقدم لهذه المساجد من الحكومة السعودية والعائلة المالكة والجمعيات الخيرية السعودية، والمنظمات التي ترعاها المملكة بما في ذلك "رابطة العالم الإسلامي" و"الندوة العالمية للشباب الإسلامي" و"هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية"، من خلال توفير الصروح المهيبة وبرامج الوعظ والتدريس.

6 ـ هناك إجماع واسع على أن القوة الأيديولوجية الهائلة للمملكة العربية السعودية قد شوّهت التقاليد الإسلامية المحلية في عشرات البلدان، وذلك نتيجة الانفاق الباذخ على التوسع الديني على مدى نصف قرن، بما يقدر بعشرات المليارات من الدولارات. كانت النتيجة أكبر أيضا بسبب العمالة الوافدة، التي تأتي نسبة كبيرة منها من جنوب آسيا. يقضي هؤلاء الوافدون سنوات عديدة في المملكة ثم يعودون إلى بلادهم بعد ذلك محمّلين بالعادات السعودية. حث الوعظ الوهابي في العديد من البلدان على إصدار أحكام دينية قاسية، مما أدى إلى دعم الكثيرين في بلدان مثل مصر والباكستان وبلدان أخرى لعقوبة الرجم في حال ارتكاب الزنا والقتل في حال الردة كما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي في تلك البلدان.

7 ـ ولكن يبدو أن كيفية تبلور نفوذ المملكة بالضبط يعتمد إلى حد كبير على المعطيات المحلية. على سبيل المثال، حوّلت التعاليم السعودية، في أجزاء من أفريقيا وجنوب شرق آسيا، الثقافة الدينية باتجاه محافظ بشكل ملحوظ، وهذا الاتجاه أكثر وضوحًا في ارتفاع عدد النساء المحجبات أو الرجال الذين يطلقون لحاهم. ويبدو أن التأثير السعودي في صفوف مجتمعات المهاجرين المسلمين في أوروبا لا يشكل سوى عاملًا واحدًا، وليس الأكثر أهمية، من بين عوامل عدّة تدفع إلى التطرف. في البلدان ذات التنوع أو التقسيم الديني مثل باكستان ونيجيريا، أدى تدفق أموال المملكة والأيديولوجية التي تروج لها إلى تفاقم الانقسامات الدينية، ويتّضح بشكل مستمر أنها فتّاكة. وبالنسبة إلى أقلية صغيرة في العديد من البلدان، فإن نسخة الإسلام السني السعودية الإقصائية، وتشويهها لصورة اليهود والمسيحيين وكذلك المسلمين من الشيعة والصوفيين ومتبعي المذاهب الأخرى، قد جعلت بعض الناس عرضة لإغراء "تنظيم القاعدة" و"الدولة الإسلامية" وغيرها من الجماعات الجهادية العنيفة.

8 ـ "بعد أن يتعرّض الفرد إلى كم هائل من الأفكار والأقوال تقلل من قيمة الآخر كإنسان، سيمسي في النهاية عرضةً للتجنيد من المجموعات الإرهابية، وكيف إذًا عندما تُعرض هذه الأفكار والأقوال عليه وكأنها كلام الله نفسه؟" تلك وجهة نظر ديفيد أندرو وينبرغ، زميل أكبر في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن التي تتّبع التأثير السعودي.

9 ـ  معضلة عمرها قرون : لماذا تجد المملكة العربية السعودية أنه من الصعب جدًا التخلي عن أيديولوجية تنبذها العديد من دول العالم؟ يعود مفتاح المعضلة السعودية إلى حوالي ثلاثة قرون، إلى أصل التحالف الذي لا تزال الدولة السعودية تستند إليه. ففي العام 1744، سعى محمد بن عبد الوهاب، وهو رجل دين إصلاحي، إلى الحصول على الحماية من محمد بن سعود، وهو زعيم قبلي قوي في صحراء شبه الجزيرة العربية القاحلة. آنذاك، كان التحالف يؤتي بمنفعة متبادلة: إذ حظي محمد بن عبد الوهاب بالحماية العسكرية لحركته، والتي سعت لعودة المسلمين إلى ما يعتقد أنها قيم السنوات الأولى من الإسلام في القرن السابع ميلادي، عندما كان النبي محمد على قيد الحياة. (وكانت معتقدات محمد بن عبد الوهاب نسخة من نسخ السلفية، التيار المحافظ من الإسلام الذي يقوم على اعتقاد أن السلف الصالح تمتع بالعادات والمعتقدات الصحيحة وينبغي أن يحتذى به). في المقابل، حصلت أسرة آل سعود على تأييد رجل دين إسلامي يطبق الأحكام بشكل متشدد ويُعرف بالإصرار على الموت رجمًا للمرأة التي ترتكب الزنا.

10 ـ كانت نسخة محمد بن عبد الوهاب من الإسلام أول حادثتين تاريخيتين تحددان بعد عدة قرون شكل التأثير الديني السعودي اللاحق. فما أصبح يعرف بالوهابية كان عبارة عن "إسلام صحراوي قبلي"، وفق أكبر أحمد، رئيس قسم الدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية في واشنطن. فقد تشكلت نتيجة لبيئة قاسية، تقوم على كراهية الأجانب، وتعارض بشدة الأضرحة والقبور، والفن والموسيقى، وتختلف بشكل كبير عن الإسلام العالمي في المدن التجارية المتنوعة مثل بغداد والقاهرة.

11 ــ وأتى الحدث التاريخي الثاني في العام 1938، عندما اكتشف المنقبون الأمريكيون أكبر احتياطي نفطي في العالم في المملكة. فقد ولّدت عائدات النفط من شركة النفط العربية الأمريكية "أرامكو" ثروات طائلة. ولكنها أبقت أيضًا على نظام اجتماعي واقتصادي قاسٍ وأعطت المرجعيات الدينية المحافظة ميزانية باهظة لتصدير منهج الإسلام المتشدد.

 12 ــ في العام 1964، عندما تولى الملك فيصل العرش، التزم بنشر الإسلام. وعلى الرغم من أنه اعتمد منهج التجديد في العديد من النواحي وأقام علاقات وثيقة مع الغرب، بيد أنه لم يتمكن من إصلاح المذهب الوهابي الذي أصبح يشكّل وجه الكرم السعودي في العديد من البلدان. على مدى العقود الأربعة التالية، قامت المملكة، في البلدان ذات الأغلبية غير المسلمة وحدها، ببناء 1359 مسجدًا، و210 مراكز إسلامية، و202 كلية و2000 مدرسة. كما ساعد المال السعودي على تمويل 16 مسجدًا في الولايات المتحدة، وأربعة في كندا، وغيرها في لندن ومدريد وبروكسل وجنيف، وفقًا لتقرير صادر في مجلة "عين اليقين" السعودية الرسمية الأسبوعية. وأفاد التقرير بأن إجمالي الإنفاق، بما في ذلك إرسال الأئمة والمعلمين أو تدريبهم، بلغ "العديد من مليارات" الريال السعودي (بمعدل أربعة ريالات تساوي دولارًا واحدًا).

13 ـ وقد كان للتعاليم الدينية السعودية قوة خاصة لأنها أتت من مسقط رأس النبي محمد، أرض الحرمين، مكة المكرمة والمدينة المنورة. فعندما وصل الأئمة السعوديون إلى الدول الإسلامية في آسيا أو أفريقيا، أو في المجتمعات المسلمة في أوروبا أو الأمريكيتين، وهم يرتدون الثوب العربي التقليدي، ويتكلمون بلغة القرآن، ويحملون الأموال السخية، حازوا مصداقية تلقائية. مع مرور سنوات القرن العشرين، أخذ الأشخاص من مختلف الجنسيات والأديان يختلطون بشكل روتيني، وظهر بالتالي خلل أكبر وأكبر في الطبيعة المتشددة والإقصائية للتعاليم الوهابية. ولكن وجدت الحكومة السعودية أنه من الصعب للغاية القضاء على أيديولوجيتها أو تليينها، خاصة بعد سنة 1979 التي باتت تشكل معلمًا في تاريخها.

14 ـ ففي طهران في تلك السنة، أوصلت الثورة الإيرانية إلى السلطة حكومة شيعية راديكالية، ما شكل تحديًا رمزيًا للمملكة العربية السعودية، قائدة السنيّة، على قيادة الإسلام العالمي. كما أتى إعلان قيام الجمهورية الإسلامية ليصعّد المنافسة بين فرعين من الفروع الرئيسية للإسلام، مما دفع السعوديين إلى مضاعفة جهودهم لمواجهة إيران ونشر الوهابية في جميع أنحاء العالم. بعد ذلك، قام 500 متطرفًا سعوديًا، في إطار ضربة مذهلة، بالاستيلاء على المسجد الحرام في مكة المكرمة لمدة أسبوعين، ودعوا علنًا القادة السعوديين بالدمى التي تتحكم بها الغرب وبخونة الإسلام الحقيقي. تمت هزيمة المتمردين، ولكن لم يوافق رجال الدين البارزين على دعم الحكومة إلا بعد تأكيدات منها بدعم ضد المظاهر غير المحتشمة في المملكة وتصدير أكثر شراسة للوهابية إلى الخارج.

15 ــ وأخيرًا، في نهاية السنة، غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان واستولى على السلطة بغية دعم الحكومة الشيوعية. وسرعان ما واجه حركة تمرد من المجاهدين، الأمر الذي جذب المقاتلين من جميع أنحاء العالم إلى معركة استمرت لعشر سنوات وهدفت إلى طرد المحتلين.

16 ـ على مدى سنوات الثمانينيات، تعاونت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة لتمويل المجاهدين في هذه الحرب الأفغانية العظيمة، ما كان شأنه إحياء فكرة الجهاد المسلح النبيل في أذهان المسلمين في جميع أنحاء العالم. ولا بد من الإشارة هنا إلى الحدث الشهير، حين استقبل الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان في المكتب البيضاوي وفدًا من "المقاتلين الأفغان من أجل الحرية" الملتحين، الذين اعتمدوا وجهات نظر اجتماعية ودينية بالكاد يمكن تمييزها عن تلك التي تبنتها "حركة طالبان" في وقت لاحق. في الواقع، أنفقت الولايات المتحدة 50 مليون دولار ما بين العامين 1986 و1992 على ما كان يسمى بمشروع "محو الأمية حول الجهاد"، الذي قام على طباعة الكتب للأطفال والراشدين الأفغان لتشجيع العنف ضد غير المسلمين "الكفار"، مثل القوات السوفيتية. على سبيل المثال، استخدم كتابًا لغويًا مدرسيًا للصف الأول للمتحدثين بلغة الباشتو، مصطلح "مجاهد" مثل: "أخي مجاهد. المسلمون الأفغان مجاهدون. أنا أجاهد معهم. الجهاد ضد الكفار واجبنا . ) جاء هذا فى دراسة أجرتها دانة بورد وهي أستاذة مشاركة في جامعة نيويورك. 

اجمالي القراءات 6573