شفاعة ابو هرارة لصحابتة السلف الطالحين ونهاية المأساوية
{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ }

ابراهيم احمد في الأحد ١٧ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

 

من سمات الأديان الأرضية المعروف عنهم أنهم يشتركون في تقديس أصحابهم من البشر ، ويجعلونهم فوق بقية الخلق ناطقين بالحق و معصومين من الخطأ والباطل أينما كانوا وكيفما فعلوا ، رغم كونهم بشراً مخلوقين من طين مثلهم مثل غيرهم من الناس ، وهذا طبيعي أن يتواجد في أي دين أرضي ، لأن أتباعه يؤمنون  بقدسية تلك المخلوقات الأرضية .. التي على أساسها  يؤسسون ويشرعون دينهم الأرضي الساقط وفقاً لها  ، ويجعلون قولهم  فوق شرع وحكم الخالق العلي القدير و الإله الواحد الأوحد الذي أحاط بالكون وما فيه وأتى من كل ذي شيء علماً ، حتى وأن أنكروا ذلك ، و قالت ألسنتهم عكس هذا ، فا أفعالهم وسلوكياتهم تبين حقيقة ما في قلوبهم ؛ لذلك فا ليس غريباً بعد هذا أن يصبح فلان من ناس مقدساً في شخصه ومشرعاً و معصوماً في كلامه وأفعاله ، و شفيعاً ومخلصاً ، لأنه بنهاية  يعتبر الإله الذي نحتوه وعليه يعتكفون له بالعبادة من دون الله{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}  .. {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}  { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} .. { ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ}

(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَٰكُمْ وَرَآءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَٰٓؤُاْ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ}

(وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)  

فا في  هذا الدين الأرضي لا يكفي أن يكون الله تعالى وحده المعبود والمحكم والمشرع و الشافع و المخلص والناجي .. لا بل يجب أن يكون فلان وعلان معه بالحكم والتشريع والسلطة ، وسيكون من الجيد وأكثر راحة وحرية بنسبة لهم أن يتخذ فلان الذي اخترعوه وحده المعبود من دون الله ، وهذا لكي يستطيعون هم بأنفسهم أن يتفردوا في حرية تامة بالتحكم بدينهم ويشرعوا ما يحلوا لهم وما يوافق رغباتهم وأهوائهم الذكورية الجاهلية فا ينسبون الألوهيه لأنفسهم على النساء وأن الزوجة يجب أن تسجد لزوجها تعظيماً لشئنه وتطيع أمره  في كل شيء حتى وأن كان ضد رغبتها الشخصية ،  و بالأخير يجعلون الجنة من نصيبهم هم الرجال والنار من نصيب جميع النساء

أي هو دين ذكوري  متسلط  يعبر عن حقيقة  كيان أصحابه الذين يخترعون ويلفقون تشريعاته و يتلاعبون فيه  كيفما يشاءون  ، ويحددون من خلاله مصيرهم لأنفسهم بما يعرف بمسابقات العشرات المبشرين بالجنة وغيرها ، وبنهاية يختلفون فيها بينهم على الأفك الذي يفترون ، وهذا ما حدث لأتباع الدين السني حين لفقوا أحاديث بان جعلوا أكثر نساء في نار .. ولم يعجبهم قول الله تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} هم لا يريدون  ذلك ولا يعجبهم أن تقام العدالة والمساواه بينهم وبين الإناث لأن هذا يعارض المنهج الذكوري لديهم ، الذي كان في ثقافتهم  الجاهلية ، و الذي يقام على أساس أن الرجال هم الملائكة الطاهرين كاملي الخلقة و الخلق  ، بينما المرأة شؤوم  ونكره  ومخلوقة من ضلع أعوج وناقصة عقل ودين ... فاكيف يستوي هذا بذاك ، خاصة وأنهم يريدون نسب الألوهية لأنفسهم للتفرد في أطلاق التشريعات التي توافق ثقافتهم الجاهلية ، فاكيف يستوي أن يوضعوا في كفه واحده مع النساء ؟ وهم الأله التي تشرع في نهاية الأمر ؟! هذا بطبع غير مقبول وهو انتهاك لقدسيتهم الذكورية .. وسبحان الله القائل في كتابة { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}

اذاً  وعليه أيضاً  فأن دخولهم الجنة ليس بفضل من الله تكريماً على عملهم الصالح .. بل هي أسلوب التوسط وتحايل بشفاعات  التي يتسابقون ويتصارعون  للنيل نصيب منها قبل ان يسبقهم بها عكاشة ، و التي أشبه ماتكون بمسابقة ربح تذاكر السينما  التي  يتوهمون من خلالها أنهم سيتمكنون من دخول  فيلم نعيم الجنة و نجاتهم من فيلم الرعب النار والخلود مع الشياطين ، وهذا وفقاً لما يقوله به سادتهم وأئمتهم من أبا هرارة و ما يرويه الدجالون البخاري ومسلم والشافعي ومالك وابن حنبل وأبو حنيفه و أبو عكاشة وابو ميمون والجوزية وابن قليل وابن كثير ، وأن كل هؤلاء سوف يشفعون لهم بخروجهم من  النار ويدخلونهم مدخلاً كريماً إلى الجنة دون حساب ولا عقاب ، غير مكترثين ولا مبالين  لقول الله تعالى {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ } وقوله سبحانه {أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ} ..  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} .. {وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} 

وأليكم هذا الحديث الذي يذكره البخاره في صحيحة بما نص عن رسول السنيين  أبا هرارة في تجربته للشفاعة ومحاولة انقاذ  قومه وأصحابه .. من المصير المحتوم .. روي عن الأصفهاني عن ابن الأحمراني عن شعيب بن مالك عن عنتره بن ابي بكر الكذاب عن عمره بنت الخطابة عن طلحه بنت عفنه عن شافعيه بنت الأزهراني عن حنبله أبن عكاشة عن أبو هرارة انه قال يأتي الناس بعد الممات جنود مجنده ما تقابل منها تلف وتعارف منها اختلف فأكون أنا أول من يكون هناك و أكون أنا سيد الناس في هذا اليوم العصيب الذي يكون فيه الناس مرعوبين ومذعورين منتظرين حكم المردخان ابن برزاويه  العظيم وبينما هم ينتظرون الأجل اخذوا يبحثون لهم عن حل ينجيهم في لحظاتهم الأخيرة قبيل العذاب فاذهبوا إلى ابن قليل المشهور بـ(ابن كثير) فقالوا له يا أبا كثير أنت مشهور بكثرة الخير والبركات أشفع لنا عند مولاك العظيم من هول ما نحن فيه  فقال لهم نفسي نفسي فاذهبوا إلى ابن جوزية فقالوا له اشفع لنا عند مردخانك العظيم فقال لهم نفسي نفسي فاذهبوا إلى الترمذي فقالوا له اشفع لنا عند سيدك قال لهم نفسي نفسي فاذهبوا إلى الشافعي فقالوا له يا شافعي أنت شافعي واسمك على مسمى و وجهك يجلب الخيرات  نطلب منك أن تشفع لنا فيقول لهم نفسي نفسي ثم يذهبون إلى أبو بكرة الكذاب فقالوا له يا أبو بكره أنت مشهور بالكذب عند عامة الناس فاذهب واكذب على المردخان وقل له اننا قوم صالحون مصلحون لعله يصدقك فا يشفع لنا من هول ما نحن فيه .. فقال لهم نفسي نفسي فاذهبوا إلى عمره بنت خطبة فقالوا لها أشفعي لنا عند مولاكي ياخطبة قالت لهم أغربوا عن وجهي يا سفهاء قومكم فاذهبوا إلى أختها جعفره بنت أبي سمرة فقالوا لها اشفعي لنا قالت لهم كذلك أغربوا عن وجهي إلى أن وصلوا الى أبو هرارة الرجل العظيم و المنافق الأكبر المشهور بالكذب وبتلفيق الكلام ورسول السنيين والسلف الطالح فقالوا له يا سيدي يا ابو هرارة يا حبيب قلوب الملايين اشفع لنا عند سيدك فا ليس لنا أحد سواك فقال لهم ابشروا بالخير فأنا لها أنا لها ولن يستطيع أحد سواي فعلها

 فاذهب أبو هرارة وكله ثقه وجرئه يقف  إلى عرش المردخان العظيم فاسجد أمام المردخان العظيم فقال المردخان ما هذا الذي تفعله يا أبو هرارة عار عليك ارفع راسك وسأل تعطى وشفع تشفع 
فقال أبو هرارة أمتي يا مردخاني العظيم أمتي

فقال له المردخان ومالها أمتك ؟؟ قال اشفع لهم يا سيدي فأنهم قد قصروا بحقك 
 فاضحك المردخان العظيم ضحكه لم يضحك مثلها قبل ولن يضحك مثلها بعد

فقال له حقاً أنت و قومك أضحوكة و مهزلة التاريخ يا أبوا هرارة ،  ومن قد ضحك عليك وقال لك ان هناك شفاعة ؟؟ 
قال أبو هرارة وهو مصدوم :: الم تخبرنا بذلك يا مولانا ؟؟

فقال المردخان : هل قلت هذا فعلاً ؟؟
فقال أبو هرارة -متعجباً- .. نعم يا مولانا ألا تتذكر ؟؟

فقال المردخان : نعم أعتقد  قلت ذلك لكنني اليوم أغير رأيي فابعد الإطلاع على الحسابات و الدراسات و الإحصائيات التي لدي تبين أن عصيانك ونفاقك وكذبك وفسادك في الأرض أنت وقومك قد زادا في السنوات الأخيرة قبيل موتك عن الحد المطلوب ، ولقد كانت هناك تذاكر للشفاعة بالفعل ،  وكان سوف يكون لك منها  نصيب ،  لكن للأسف بيعت كلها للمتفوقين .. وأخر تذكرة قد سبقك بها عكاشة .. لذلك لا شفاعة يا أبو هرارة فلا تزعجني وعد مكانك ودعني أكمل عملي

فاذهب ابو هرارة مذعوراً وختبأ تحت عرش المردخان لكي يتوسل إليه أن يعيد التفكير و النظر في الموضوع لعله يمنحه فرصة أخرى

فقال المردخان حسناً يا ابو هرارة .. رغم انك اكبر مزعج وكذاب ومنافق في التاريخ لكن لأجل رحمتي الواسعة غفرت لك جزء من بصلة


حمد أبو هرارة المردخان العظيم وشكره .. لكن طمع أبو هرارة الكذاب جعله يستمر في نفاقه وكذبه وبكائه وتوسله أمام المردخان لكي يتعاطف معه لأكثر فاعاد وسجد إليه أملاً في الحصول على مزيد من الشفاعات .. فقال له المردخان يا أبو هرارة ارفع راسك وسأل تعطى واشفع تشفع فايقول أبو هرارة أمتي أمتي يا سيدي ..فقال المردخان :: الم ننتهي من هذا الموضوع ؟؟!! فقال أبو هرارة أتوسل أليك أتوسل أليك يا مولاي .. فأخرج  المردخان العظيم كل من كان في قلبه جزء ذرة من بطاطس فا شكر أبو هرارة المردخان وحمد إليه على ذلك  ثم عاد  أبو هرارة مره أخرى لكي يزيد في استكمال هذه المسرحية فا ذهب ساجداً .. فقال  المردخان العظيم. وماذا بعد يا ابو هرارة الم تكتفي بعد ؟!! قال ابو هرارة أمتي أمتي فقال المردخان :: وهل تظن أن لا عمل لي إلا مع أمتك الحمقاء تلك ؟؟ فقال أبو هرارة :: لا بأس يا مولانا هذه المرة  فقط هذه المرة .. فاذهب المردخان فا أخرج كل من في قلبه مثقال جزء ذرة من كوسه 
فاشكر ابو هرارة المردخان و حمده على ذلك ثم عاد وسجد كره اخرى فاغضب المردخان وقال ماذا هناك يا ابو هرارة لقد اضعت علي حساباتي وألهيتني عن أكمال عملي ؟؟!! فقال ابو هرارة أمتي أمتي يا مردخاني العظيم ثم غضب المردخان غضباً لم يغضب مثله قط ولن يغضب مثله بعد فااحضر مرحاض الجحيم واخذ كل سلف الطالح وأدخلهم به ثم قال لجنوده خذوا هذا العبد المعتوه ابو هرارة عن وجهي و قلبوا وجهه إلى حمار و فرشوا له من النار وضربوه بمطرقة من حديد حتى يصير ترباً لكي يكون عبرتاً لغيره ومن يتجرأ ويفتح فمه أمام المردخان سوف يلاقي مصير ابو هرارة ... فاذهب ابوهرارة المسكين إلى العذاب لم يكن يتوقعه  فايصرخ ويصيح من الم العذاب صيحه تسمعها الخليقه كلها فيقول تبت اليك يا مردخاني العظيم ولذي نفسي بيده لن اقولها بعد ذلك ... ثم يسلط المردخان العظيم في مرحاضه ثعبان اقرع يأكل جسمه من رأسه الى قدمه ثم يكسى اللحم مره اخرى ثم يأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب ونتن الرائحه فيقول انا صاحبك وزوجك الموافق لك في الجحيم يا ابو هرارة وسوف رافقك طوال العمر ثم يرى ابو هرارة مقعدة من النار وهذه نهاية مئساويه لأبو هرارة وكل من يقصر في عمله مع المردخان العظيم أو يشفع على حساب غيره .. رواة جوزية وشافعي ونقحه الأصفهاني بسند صحيح 

اجمالي القراءات 7288