حجارة استنجاء إبليس.

عثمان محمد علي في الخميس ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

قصة قصيرة جدا .

إستيقظ الأستاذ مراد مُبكرا، وصلى الصُبح  ، وجلس يحسب فلوسه ،ويسأل نفسه هل ستكفى لشراء ملابس  وشنطة وأدوات ابنته الصغيرة المدرسية ولا لا .

وصحت  زوجته،و صلّت هى كمان الصُبح وبدأت تدعو ربها  أن يلاقوا  طلباتهم بأسعار معقولة تتناسب مع المبلغ الباقى معهم ،وما تكسرش بخاطر بنتها ولا زوجها ،بعد الله لا يسامحه الريس ما عوّم الجنيه وخلى الأسعار نار .

وبعد  الفطار اخدوا البنت ونزلوا ، وهمّ على السلم البنت قالت لإبيها. بلاش  يا بابا نروح  نشترى من العتبة ولا الوكالة علشان بيبقوا زحمة ، والناس  بيشتموا  بعض ،وفيه هناك حرامية بيخطفوا شنط  الستات .

فضحك ابوها وقال لها لا اليومين دول لا لأن

(((  إبليس جمع اولاده وراحوا يعملوا تفريغ وتنظيف دورى لمسالكه البولية ولمعدته ،وفى ناس منتظراه  فى الساحة بتاعته هناك   علشان تناوله حجارة يستنجى بها . )))

 فمفيش حد وحش حنشوفه النهارده .

 وأول ما دخلوا سوق العتبة سمعوا واحدة بترقع بالصوت الحيانى وتقول (( إلحقونى يا ناس ،غيتونى يا خلق ، الواد نتش الشنطة منى وطلع يجرى )) .

فخافت الصغيرة وقالت يا بابا ما الشيطان لسه موجود أهه ؟؟

 فضحك وقال لها ، لا .ده ممكن يكون شيطان صغير بيتلكع فى الطريق شويه وماشى ، لكن حيروح مع ابوه هو كمان.

 فانفجرت زوجته فى الضحك والقهقهه ،وبادلها زوجها  الضحكات والقهقهات .

ونظرت الصغيرة مرة لأبيها ، ومرة لأمها وضحكت ضحكة جميلة بريئة  زى العسل  هى كمان  خلت كل الناس اللى حواليها يضحكوا  ويقهقهوا .

=

ما تيجوا إحنا كمان نضحك على اللى منتظرين إبليس وأولاده بحجارة الاستنجاء هناك .

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.

اجمالي القراءات 9139