(... قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ)
بالرمز والإشارة

ربيعي بوعقال في الإثنين ٣٠ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

1.    قالت: بلغ الحنجرة قلب يدق: ما طبق عن طبق ؟ ما تركبن بحق ؟؟ قلت :ظن الكافر أن لن يحورا، جوع وادعاء، طبق عن طق، وعاء بأوزاره مشحون يحمل عن حامل مسود مفتون، كوسق على وسق، والركب منطلق كما بالعدوة القصوى، وليكركبن لزاما، ويلتحقوا بالركب  لزاما بحكم لام ونون، وباطل كل ادعاء كما باطل ما يوعوون.

2.    قالت: ألحقوا فاقد السمع المبتسم بمشاء رباعي الدفع، قلت: تنابز بألقاب وإلحاق بكافر مجرم، ولو أنهم قالوا: (مشير أو صمصم) لكان خيرا لهم وأسلم، فإن قيل: ورد (صم بكم) في الكتاب المبين.. نقول: كلا، بل جاء رمزا للكفر، ووصفا لقلوب الكافرين، ولا يعلم غيب القلوب إلا الله وهو اللطيف الخبير.

3.    قالت: هل النور شيء يُرى، سماعتي تدعي أنه صوت عين أخرى يُسمع ولا يرى؟  قلت: صوت المطرقة  كالرعد صادق دوما، والعين تكذب أحيانا، تريك الشمس عن بعد قرصانا، لذاك تقدمت الأسماع والآذان وتأخرت ذوات الأجفان.. أما البؤبؤ فله مد وجزر والنور كالضوء حقيقة فاعلة فيه، وبعض الأقفاص أهلة بطيور مهللة، وأخرى بها غرابيب سود لها نعيق وزعيق، ونهيق حمير، وثالثة على غصن ميادة ساعية كبندول ساعة  مسوسرة، تارة للنور وطورا للظلمة والوسوسة. والكل حافظ لموعد لا خُلف ولا تأخُر.

قلب المؤمن :

·         {بؤ ، بؤ، بؤ ، بؤ} حمدا لله أنوارك في ازدياد واصل واقتبس ـ إشارة إيمانك : واحد أخضر

قلب الكافر :

·         {بؤ ، بؤ، بؤ ، بؤ} صحتك جيدة، ولا جديد تحت الشمس ـ فصيلة دمك : صفر أحمر

قلب الضال المرتاب:

·         {بؤ ، باء، بؤ ، باء} تفطن لنفطك، يكاد ينطفئ، لم لا تقتبس ؟ ـ إشارة إيمانك : صفراء فاقع لونها.

............

ملحق:

·         الآيات أو النجوم :

 (( فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ* وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ*وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ* لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ* فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ* وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ* بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ* وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ* فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ))سورة الانشقاق .

·   .....  

قال بوعقال : الليل كافرجامع مسود لماما، يعي ويستوعب ويستر كالوعاء وكما الطبق تماما. والقمر إذا اتسق واجنمع كان بدرا منيرا، كما المؤمن أو كالذي استوقد نارا ( عد لمقالة سبق نشرها هنا تحت عنوان: النفس تسأل والرأس يجيب) .

ـــ صوت المطرقة: إشارة لألة من عظم دقيقة للغاية تضرب طبلة  الأذن، وهذه لا تكذب أبدا، بخلاف بؤبؤ العين.

  وفي لسان العرب :  

وَسَق اللَّيلُ الأشياءَ : جلَّلها وستَرها,,

وَسَقَ البَضَائِعَ فِي السَّفِينَةِ : حَمَلَهَا ، شَحَنَهَا

وَسَقَ الجَمَلَ : حَمَّلَهُ الوَسْقَ

وَسَقَتْ عَيْنُهُ الْمَاءَ : حَمَلَتْهُ

  وَسَقَتِ النَّخْلَةُ : كَثُرَ حَمْلُهَا

اجمالي القراءات 6817