النبى محمد فى حوار مع ال (سى إن إن )عن قصة آدم وحواء ( 3 )

آحمد صبحي منصور في الأحد ١١ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

النبى محمد فى حوار مع ال (سى إن إن )عن قصة آدم وحواء ( 3 ) :

 قال المذيع : هل كان ابليس من الملائكة ؟

قال النبى محمد عليه السلام : نعم كان من ملائكة الملأ الأعلى . ولهذا كان مأمورا ضمن الملائكة بالسجود لآدم . لأنه لو لم يكن من الملائكة  ما تعرض للعقوبة والطرد . يكفى قول الله جل وعلا : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ . ) هذا يعنى أن ابليس من الملائكة .

قال المذيع : ولكن هناك أية تقول :(  وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ ) 50 الكهف ) ، أى إن ابليس كان من الجن وليس من الملائكة .!

قال النبى محمد عليه السلام  : ( كان ) هنا بمعنى ( اصبح ) أى إن ابليس حين رفض السجود لآدم أصبح من الجن .

قال المذيع : كيف تكون ( كان ) بمعنى أصبح فى اللغة العربية ؟

قال النبى محمد عليه السلام : للقرآن الكريم مفاهيمه الخاصة ، ويمكن فهمها من السياق . ومنها أن تأتى ( كان ) بمعنى  ( أصبح ) ، مثل قول رب العزة جل وعلا فى تشريع الصوم : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) (184) البقرة ) ، أى من أصبح مريضا أو على سفر فله أن يفطر ويقضى الأيام التى أفطرها . ويقول  رب العزة جل وعلا : (  وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ  ) 196 ) البقرة ) ، أى من أصبح مريضا أو به أذى من رأسه . وبالتالى فإن ابليس حين أبى السجود لأدم كان من الكافرين ، أى أصبح من الكافرين ، كقول رب العزة جل وعلا : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)) البقرة ) ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ ) ص )

قال المذيع :  طالما أن ابليس من الملائكة وعصى ، كيف يتفق هذا مع المشهور من الملائكة لا تعصى ؟

قال النبى محمد عليه السلام :   الملائكة ليسوا معصومين من الخطأ . ولهذا عصى ابليس .  

قال المذيع : على هذا سيتم حسابهم يوم القيامة . أليس كذلك ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : الملائكة والجن والبشر سيؤتى بهم يوم الحساب فردا فردا وعدّا عدا .  قال ربى جل وعلا : (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95)  ) مريم ) ، فهذا يشمل الملائكة التى فى السماوات ، ستأتى يوم القيامة فردا فردا . وحين تأتى ستقف صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا شمل هذا ملائكة الملأ الأعلا ، ومنهم الروح جبريل ، قال جل وعلا عنهم : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)  ) النبأ ) ، وهو نفس وقوف البشر صفا يوم الحساب ، قال جل وعلا عنهم : (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (48) الكهف  ) ،  ومذكور الترتيب يوم الحساب : إذ يؤتى أولا بالنبيين والشهداء ، ثم ببقية البشر ، وفى النهاية يكون الحساب للملائكة ، قال الله جل وعلا : ( وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) الزمر ) . وبعد دخول اهل النار الى النار وأهل الجنة الى الجنة يكون حساب الملائكة ، قال جل وعلا : (وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلاَّ (75) ) الزمر ) .

قال المذيع :وماذا عن الآية التى تقول عن الملائكة إنهم لا يعصون الله ما أمرهم .؟

قال النبى محمد عليه السلام  :  قال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)   ) التحريم ) ، هذا عن ملائكة النار الذين سيتم خلقهم مع النار ، وهذه النار لم تُخلق بعد لأن وقودها الناس والحجارة ، وبالتالى فهذه ملائكة لم يتم خلقها بعدُ. .  

قال المذيع : نعود الى ابليس ورفضه السجود لآدم . ماذا عن طبيعة هذا الرفض ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : هو رفض إرتبط بالاستكبار وليس بالاعتذار ، أى إنه كما قال جل وعلا ( أبى وإستكبر ) ، وكان تعبيره عن هذا الاستكبار أنه جادل رب العزة . لم يعص فقط بل برّر عصيانه عنادا وإستكبارا . قال له ربه جل وعلا  : ( مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) الاعراف ) ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) ص ) ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ) الحجر )(  قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ) الاسراء ). وواضح أن إستكباره تركز على كراهيته لأدم .

قال المذيع : لذا طرده الله من الجنة ؟

قال النبى محمد عليه السلام : لم يطرده رب العزة من الحنة  بل من الملأ الأعلى ، فهبط الى برازخ الأرض ، ولم يعد له أن يكون فى السماوات .     

قال المذيع : هل هذا عقابه فقط ؟ أى الطرد ؟

قال النبى محمد عليه السلام   : ليس مجرد الطرد ، بل الطرد مع اللعنة والتحقير .  قال له رب العزة جل وعلا : ( قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ) الاعراف ) ،( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ) ص ) ،( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ) الحجر )

قال المذيع : آدم وحواء طردهما الله من الجنة .. فهل هو نفس الطرد ؟

قال النبى محمد عليه السلام : الوضع هنا مختلف ، كان هبوطا لهما الى الأرض دون لعن ودون تحقير .   

قال المذيع : لماذا ؟

قال النبى محمد عليه السلام : إبليس عصى وإستكبر وجادل ، أما آدم وحواء فحين عصيا ندما وتابا .     

قال المذيع : كيف ؟

قال النبى محمد عليه السلام  :  حين عصيا وبدت لهما سوءاتهما ذكّرهما ربهما بأمره ونهيه فتابا ، قال جل وعلا :(  وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الاعراف ) فتاب عليهما ربهما : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) طه )،

قال المذيع : ولكن عوقبا أيضا بالطرد من الجنة .!

قال النبى محمد عليه السلام  :  أهبطهما الله جل وعلا الى الأرض ليكون لهما فيها مستقر ومتاع الى حين الموت ، أى كان هبوطهما كريما مختلفا عن هبوط ابليس من الملأ الأعلى،قال جل وعلا لهما : ( اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) ( البقرة )(  قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ) الاعراف )

 قال المذيع : هما إثنان فقط ، فكيف يخاطبهما الله بصيغة الجمع ( اهبطوا )؟

قال النبى محمد عليه السلام: هبوطهما يعنى هبوط ذريتهما معهما ، أى ابناء آدم ، لذا قال  جل وعلا لهما : (َ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)  ) طه ). هنا كلام لجميع بنى آدم من خلالهما . والعداوة قائمة بين بنى آدم فى هذه الأرض .

 قال المذيع : نعود الى ابليس ..

قال النبى محمد عليه السلام : بعد إعلان طرده إستمر يجادل ربه جل وعلا ، طلب أن يؤجله ربه الى يوم القيامة ، فأجابه الله جل وعلا الى طلبه ، فكانت النتيجة أنه توعّد بنى آدم أن يضلّهم وأن يغويهم .   فكرّر الله جل وعلا طرده وتحقيره وتوعده له ولأتباعه من بنى آدم بالعذاب يوم القيامة . ونرى هذا الحوار فى قوله جل وعلا : ( قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ ) الاعراف) ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) ( 71 : 85 ) ص ) ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ )  ــ : 50 ) الحجر ) (  قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً   ) 61 : 65 ) الاسراء )

اجمالي القراءات 8221