خزعبلات حديث الجساسة
خزعبلات حديث الجساسة

ايمن حمزى في الخميس ٢٠ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

اتباع الديانة المحمدية غارقون في الخرافات والخزعبلات حتى  “أخمص أذنيهم “
 
ونأخذ مثلا حديث شهير في صحيح مسلم وهو حديث الجساسة  ونرى كم فيه من خزعبلات 
روى مسلم في صحيحه عن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس، قالت: نكحت ابن المغيرة. وهو من خيار شباب قريش يومئذ. فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما تأيمت خطبني عبدالرحمن بن عوف، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد. وكنت قد حدثت؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أحبني فليحب أسامة" فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أمري بيدك. فأنكحني من شئت. فقال "انتقلي إلى أم شريك" وأم شريك امرأة غنية، من الأنصار. عظيمة النفقة في سبيل الله. ينزل عليها الضيفان. فقلت: سأفعل. فقال "لا تفعلي. إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان. فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين. ولكن انتقلي إلى ابن عمك، عبدالله بن عمرو بن أم مكتوم" (وهو رجل من بني فهر، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه) فانتقلت إليه. فلما انقضت عدّتي سمعت نداء المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة. فخرجت إلى المسجد. فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه". ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال. حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا. مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه، بالحديد. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب. ركبنا في سفينة بحرية. فصادفنا البحر حين اغتلم. فلعب بنا الموج شهرا. ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه. فجلسنا في أقربها. فدخلنا الجزيرة. فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها. قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة
 
ونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه. وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
نلاحظ ان الحديث رواه مسلم الذي عاش في العصر العباسي عن فاطمة بنت قيس التي عاشت في زمن النبي !!!هكذا هو في كتاب صحيح مسلم !!! !!!!!! فأين بقية سند الحديث؟؟!!
ثم نلاحظ ان الحديث بدأ بملخّص لقصة حياة فاطمة بنت قيس وازواجها ثم هببببببببب !!! يتحول فجأة الى صلاة جماعة ثم الى قصة تميم الداري !!!
بعد ذلك لنبدأ تحليل قصة تميم الداري 
يقول تميم الداري أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس.. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة!!!
فأي جزيرة هذه التي تبعد مسافة شهر في البحر عن بلاد الحجاز وفيها دابة تتكلم !!!! وباللغة العربية ايضا!!!!
بين تونس واسطمبول  هناك ٣٠٠٠ كيلومتر والرحلة على متن الباخرة بين تونس واسطمبول تستغرق 24ساعة !!!
يعني مسافة شهر في البحر تساوي  ٩٠٠٠٠ كيلومتر !!!! ضرب من الخيال !!
ثم نلاحظ السؤال الذي طرحه تميم الداري وجماعته على الدابة ويلك ما انت ؟!!!! هل يوجد انسان عاقل يطرح سؤال على دابّة(حيوان) ؟؟؟ اللهم ان كان مستهلكا لنوع رفيع من (الحشيش)!!!
ثم الدابة تتكلم مثل البشر (والظاهر انو واضع هذا الحديث يريد الزّعم بأن هذه الدابة هي دابة الارض المتكلمة المذكورة في القرآن ) وتجيبهم باللغة العربية الفصحى  : انا الجسّاسة !!! والمفسرين يزعمون ان الجساسة تعني الدابة التي تتجسّس فلماذا لم يقولوا الجاسوسة بدلا من الجساسة وهل مؤنث الجاسوس في اللغة العربية هي جساسة ؟؟!! طبعا هذا كله خاطئ 
ثم هذه الجساسة تأمرهم بالانطلاق الى الدير ولم تجبهم عن سؤالهم الثاني الذي يريدون فيه منها ان تفسر لهم معنى كلمة  الجساسة كما اخبرتهم انه يوجد في الدير رجل مشتاق الى اخبارهم وهو المسيح الدجال !! فكيف عرفت هذه الجساسة ان تميم الداري واصحابه هم الرهط الذي ينتظره المسيح الدجال ومشتاق الى خبره ؟؟؟ أي أن هذا يدل على ان تميم الداري واصحابه سبق لهم ان زاروا تلك الجزيرة وليست اول مرة يصلون اليها !!
ثم نأتي الى الحوار الذي دار بين الدجال وجماعة تميم الداري 
اولا نرى ان الدجال ارجل عظيم موثوق ولا نعلم من وثقه ولا ندري لماذا لم يسأل تميم الداري وجماعته المسيح الدجال عن سبب وثاقه ومن وثقه وسبب تواجده في هذه الجزيرة المنفية البعيدة !!!
كما نلاحظ سؤال جماعة تميم الداري للدجال (ماأنت ؟؟) فهل يقال ماأنت على البشر ؟؟!! أم من أنت  !!!!؟؟؟ بطبيعة الحال من انت لانه ما انت هو سؤال عن الشيء المبهم وليس للشخص 
ثم يجيبهم الدجال (قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟)  يعني الدجال طلع غبي زيّهم  وعمل نفس الخطأ :  ما أنتم !!!
نلاحظ هنا الدجال طلع مايعرفشي تميم الداري وجماعته يعني هذا يكذّب زعم الدابة (الجساسة) أن تميم الداري وجماعته هم الجماعة التي يشتاق  الدجال الى خبرها او ممكن انو الجساسة غلطت فيهم ، يعني ممكن فيه جماعات اخرى من العرب ايضا كانوا  بيروحوا لهذه الجزيرة ويقابلوا المسيح الدجال !!! 
ثم نلاحظ انو الدجال طلع  بيعرف يحكي عربي !!! ايوه بيتكلم معهم بالعربي !!! او ممكن يكون الدجال هو نفسه عربي !!!
ثم انطلق الدجال يسألهم عن مواضع في جزيرة العرب كنخل بيسان واخرى في بلاد الشام كبحيرة طبرية وعين زغر ثم يبدأ الدجال بتكهناته حيث قال انو نخل بيسان يوشك ان لا يثمر و ماء بحيرة طبرية يوشك أن يذهب !! والأغرب من ذلك فهو يسأل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويأمر بطاعته !!!! (قد كان ذاك اما أن ذلك خير لهم أن يطيعوه)!!!
ثم   بزعم مسلم  ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم اخبر الصحابة عن هذا الحديث لانه يوافق حديثا حول الدجال سبق ان رواه لهم  قال الرسول :(فإنه أعجبني حديث تميم فإنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه
يعني عبارة انو هجص تميم الداري هو توضيح وتأكيد لحديث سابق عن المسيح الدجال  رواه  النبي لصحابته !!! 
ثم ينتهي هذا الهجص بشك النبي في موضع جزيرة الدجال(  إلا أنه في بحر الشام أو في بحر اليمن لا بل من المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق وأومأ بيده الشريفة الى المشرق)  فتارة في بحر الشام اي البحر المتوسط اليوم وتارة في بحر اليمن (المحيط الهندي اليوم)
ثم من قبل المشرق !!!
 
في الأخير سؤال لاتباع السنة :  اين عقولكم ؟؟  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
اجمالي القراءات 27917