أستاذي احمد صبحي منصور
سألني سائل هذه الأسئلة , وأستحببت الرجوع لسيادتكم فيها
أولا : قوله تعالى " فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ "[فصلت : 13]
هنا أنذر محمد – عليه السلام – قومه من صاعقة شديدة ستحل بهم إذا أعرضوا عن الحق , وقد أعرضوا , فهل ثبت تاريخيا حلول هذه الصاعقة عليهم ؟
ثانيا : هل يُرجم الشياطين بالنجوم والكواكب ؟ ...هل وظيفة النجم أو الكوكب رجم الشيطان ؟ , وما حجم الشيطان حتى يرجمه الله بكوكب أو نجم أو شهب ؟ ...هل توجد دلائل علمية على هذا الخبر القرآني ؟
ثالثا : قوله تعالى "{يُنْفِقُونَ أمْوَالَهُمْ لِـيَصُدُّوا عَنْ سَبِـيـلِ اللّهِ….} حتـى قوله: {أُولَئِكَ هُمُ الـخاسِرُونَ} قال مجاهد المقصود هنا : فـي نفقة أبـي سفـيانعلـى الكفار يوم أُحد , وهذا حكم عام , وأبو سفيان أسلم بعد ذلك وظل النص القرآني باقي , فهل هذا صحيح ؟!!
رابعا : ما معنى تختانون أنفسكم ؟!! في قوله تعالى " عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ " ؟
ولسيادتكم كل الشكر