الحلقة السابعة ، في الوعظ والتذكير: سورة الماعون - * الصلاة في القرآن
* الشهيد،ُ والشـّهداء،ُ على معيار، ومصفاة ، القرءان * - الحلقة السابعة ، في الوعظ والتذكير: سورة الماعون - * الصلاة في القرآن *

عبد الرحمان حواش في السبت ٢٣ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

*  الشهيد،ُ والشـّهداء،ُ على معيار، ومصفاة ، القرءان  *

 الحلقة السابعة ، في الوعظ  والتذكير:  سورة  الماعون -

*  الصلاة في القرآن *

 

ــ قبل أن أتطرق، إلى صلب الموضوع، الذي هـو : الشهيد !والشهداء !والجهاد !...

باسم دين الله  " الإسلام "،المفترى عليه، من قبل السنة؟ والمذاهب؟  والــذي صار:عالة! وويــلا !ودمارا !ورعـبا !وذعـراً !وخراباً!وفساداً !و ... و ... على كل الكرة الأرضية ! وما  جزاؤهم  ( إلا  حميما وغساقا  جزاءً  وفاقاً ). وما جزاؤهم، إلا ما جاء في كتابهالمبين،الذي ( لا يأتيه الباطل  من  بين  يديه  ولا  من  خلفه  تنزيل  من  حكيم حميد ).  والــذي هــــــو:

ــ ( إنما جزاء  الذين  يحاربون  الله  ورسوله  ويسعون  في  الأرض  فسادا  أن ... أو ...  أو ... ذلك لهم  خزي  في  الدنيا  ولهم  في  الآخرة عذاب  عظيم ). المائدة 33.  لا  شهادة ...كما يزعمون !أو كما  يزيـّـنون، ويغرّون الشباب، للجهاد، وليقتــّـلوا الناس، بغيرالحق، باسمالجهاد !بل باسم  الفساد،  في الأرض، وباسم  الله الشديد  العقاب !

ــ لا جهاد، في الإسلام، وإنما، الدفــاع والمجاهدة... كما سيأتينا  - بحول الله-  وحسن عونه. 

ــ قبل أن أشرع في الموضوع، إرتأيت أن أذكـّـرنفسي، وإياكم، بما جاء - على الأقل- في نصف الحزب الأخير، من القرءان المبين -  كما وعدت ذلك - .

ــ( إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشّر المومنين الذين يعملون الصالحات ان لهم أجراً كبيراً وأن الذين لا يومنون بالآخرة اعتدنا لهم عذابا أليما) الإسراء 9-10.

ــ( ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا) 89 الإسراء.

ــ بعث الله، سبحانه وتعالى، رسلا، مبشرين ومنذرين، كي لا يكون للناسعلى الله حجة،بعدهم. ( النساء 165).وأولئك  الرسل، سوف يشهدون-  بــين  يــديه -  تـبارك  وتعالى-  يـوم  الــحساب - أنــهم  بلـّــغواالرسالة،  وبشروا، وأنـذروا… أولئك هم الشهــداء - لا غير-  - كما سيأتينا -  بحول الله.نسئل المولى الكريم، أن  يحشركم وإيـأي ، معهم:( ومن يطع  الله والرسول  فأولئك  مع  الذين  أنعم  اللهعليهم  من  النبيئين  والصديقين  والشهداء  والصالحينوحسن أولئك رفيقا). النساء 69.

 

*ــ(سورة الماعون):

**ــ ( أرأيت الذي يكذّب بالدين فذلك الذي يدعّ اليتيم ولا يحض عل طعام المسكينفويلللمصلين الذين هم عــــنصلاتهمساهون  الذين هم  يراءون ويمنعونالماعون).

 

*ــ (أرأيت الذي):

ــ جاءت هذه الصيغة، في كتاب اللهالمبين، حوالي 10 مرات، يخاطب اللهبها، عباده المومنين، بواسطة رسولهم،  محمـد (الصلاة والسلام عيه) ذلك لنتّعض، فنتجنب تلكم الحالات الموصوفة لنا بعدها، وكلها نذر، وإعتبار!...

ــ وجاء ذلكم التذكير، بصيغة أرأيتم، وبصيغة: ألم يروا، كما جاءت، كلها بتصاريف عدّة، وبصيغ أخرى. كلّ ذلك لنتعض، ونعتبر، بما خلق الله، تبارك وتعالى، ونعتبر، في هذه الحياة الدنيا، بما آل إليه، الذين عصوه، وكفروا به!

 

*ــ (يكذب بالدين):

ــ كلّ الأقوام، الذين بعثالله لهم رسلا، وأنبئاء، لينذروهم، ويبشروهم، فجلّهم كذّبوا الرسل، وكذبوا بآيات الله، تعالى الله، عمّا يصفون.

ــجاء ذلك، في سورة الشعراء 4 مرات (كذبت... كذبت...) وجاء، حوالي 10 مرات: أن هذه الأقوام، كذبت الرسل، في سور مختلفة، اخرى، من كتاب الله المبين .

ــوجاء الويل، والعذاب، للمكذبين، في آيات كثيرة، من كتاب اللهالمبين، وجاء 10 مرات في آيات سورة المرسلات: ويـــليومئذ للمكذبين).

ــ وجاء الاستفهام الإنكاري: 31مرة، في سورة الرحمان ــ وحدها ــ بالنسبة لمعشر الجن والإنس(فبأيآلاء ربكما تكذبان...)؟؟

ــ(... فكذبوا رسلي فكيف نكيري) سبأ 45.

ــ(ان كل كذب الرسل فحق عقاب) ص 14.

ــ(... كل كذب الرسل فحق وعيدي) ق 14.

ــإلى غير ذلك... من النذير، والعذاب، الذي حاق، ويحيق بالمكذبين.

ــمنالاسباب، التي جعلت الناس، لا يومنون بالدين! أن كان المرسل إليهم، بشرًا مثلهم!

ــيقولون: لولا بعث الله ملكا رسولا؟!

ــ(وما منع الناس أن يومنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قـالوا أبعث اللهبشرا رسولا!الإسراء94.

ــأوجاء معه الملائكة؟: (... أو جاء معه الملائكة مقرنين). الزخرف 53. وما جاء، في آية هود12، وآية الأنعام 8. إلى غير ذلك... فكان جواب الله، الخلاق العليم، لهم:

ــ(قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولاالإسراء95.

ــحججكثيرة، يقدمونها بين أيديهم! فكل الأقوام، التي بعث اللهلهم الرسل، والأنبئاء، لينذروهم، وليبشروهم، وليعبدوا اللهوحده، فيومنوا بلقاء ربهم، كذبوهم!  بل، وقتلوهم!

ــ(... أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون).البقرة 87،وما جاء، في نفس السورة، الآية: 61 و91.

ــ ومن العلل، التي يقدمونها بين أيديهم، واتخذوها درعاً:

ــإتباع، ما ألفوا عليه آباءهم:(وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون) البقرة 170. وما جاء، في آية لقمان 21.

ــوأنّه جاءهم وحيدا:ما جاء، في آية القمر24: (فقالوا أبشرًا  منا واحدا نتبعه إنّا إذًا لفي ضلال وسعر)وعلل أخرى، كثيرة، إتخذوها حجّة، لعدم إيمانهم.

ــولقد أجمل اللهجلّها،في آيات الإسراء 90-93.

ــ(...وقالوا لن نومن لك حتى... أو... أو... أو... أو... أو... حتى...)وما جاء في آية الفرقان7:(... لولا... أو... أو...).

ــ(ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتّبعوه...)سبأ20: (ولأضلنهم...).(... وزيّن لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل...) العنكبوت38.

ــوأخيرا، فبعدما أكمل الله لنا، سبحانه وتعالى، دينه، ورضي لنا الإسلام، دينا، تحدّانا، وطمأن رسوله ( الصلاة والسلام عليه ) بقوله، في سورة التين7-8: (فما يكذبك بعد بالدين أليس اللهبأحكم الحاكمين)؟ بعد أن أُُكملت الرسالة ؟؟

ــ (...اليوم  يئـس  الذين  كفروا  من  دينكم ...اليوم  أكملت  لكم  دينكم  وأتممت  عليكم  نعمتي  ورضيت  لكم  الإسلام  دينا...). المائدة 3.

 

*ــ (فذلك الذي يدعّ اليتيم):

ــ جاء،في هذه السورة،أربع صفات، في الذين يكذّبون بالدين: دعّ اليتيم، وعدم الحضّ على طعام المسكين، والساهون، المراؤون، في صلاتهم، والمانعون الماعون.

ــ جاء مثل ذلك، في سورة المدثر 42-47:

ــ ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلّين ولم نكن نطعم المسكين...وكنّا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين).

ــ دعّ اليتيم، زجّه، ودفعه بقوة، وقهره، وعدم إكرامه...

ــ جاء ــ كذلك ــ، نفس ما جاء في هذه السورة. من دعّ اليتيم، وعدم الحضّ على طعام المسكين، ما جاء، في سورة الفجر 16-18:

ــ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانني كلاّبل لا تكرمون اليتيم ولا تحضّون على طعام المسكين). وجاء، في نفس المعنى، في سورة الضحى 9-10:

ــ(فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر).

ــ ولقد نهانا، المولى، العزيز، الحكيم، عن ذلك! فسوف يُفعل بنا ــ كذاك ــ يوم الجزاء الوفاق، 

-  والعياذبالله!-   كما  كنا  ندعّ اليتيم( يوم يدعّونإلى نار جهنمدعّا)الطور13.

ــ بل جاء، بالنسبة لليتيم، عوضاً عن دعّه، وقهره، و...و... جاء، أمر الله،الشديد العقاب، بــ:الإحسان إليه: (وبالوالدين إحسانا ... واليتامى...) النساء 36.

ــ وجاء، إطعامه(ويطعمون الطعام على حبّه... ويتيما...) الإنسان 8، وما جاء في آية البلد 14-15: (أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة).

ــ وجاء الإنفاق عليه، وإتيانه المال:

ــ (... وءاتي المال على حبه... واليتامى...). (...قل ما أنفقتم من خير...واليتامى...)177 و215البقرة .                                                                                           ــ وأن نــدفع لــهم أمــوالهم، ولا نــأكلها، إسرافاً، وبـــداراً،مــا جاء  في آية النساء 6. وما جاء في الآية 10، منها.

ــ فحتى، عند قسمة الميراث،فلهم حقهم منه: ما جاء في آية النساء 8. إلى غير ذلك... مما جاء الأمر به، من لدن الحكيم الخبير، ــ خاصة ــ قوله سبحانه وتعالى، تبصرة ، وذكرى لنا :

ــ (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا اللهوليقولوا قولا سديدا)،النساء9.

 

*ــ (ولا يحضّ على طعام المسكين):

ــ الحضّ: التحريض والحث، على إطعام المسكين، مع القيام بذلك.

ــ المسكين درجة ثانية، في العوز (الحاجة)، جاء، بعد الفقير، الذي ليس له شيء! أما المسكينفلديه، ولكن غير كاف، يبينه الكتاب المبين.

ــ(... ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)النحل 89.جاء فيه :

ــأما السفينة فكانت لمساكينيعملون في البحر فأردت أن أعيبها ...)الكهف 79.

ــ المساكين: لديهم سفينة، ويعملون.

ــ نلاحـظ:أنه، كلما جاء ذكر اليتامى، في الصدقات، والإنفاق، والإحسان، و ... جاء  معهم ذكرالمساكين (...اليتامى والمساكين...)جاء - ذلك - حوالي  10 مرات في  كتاب الله  المبين.

لأن ذكر المسكين، يشمل الفقير، - من باب أولى - . أما الفقيرالذي هو دون المسكين -  كما تبين  لنا - فلا يشمل ذكره -  إذا جاء، منفردا -  ً إلا هــــو( الفقير ).

ــ ( أفلا  يتدبرون القرءان ولو كان من عند  غير  الله  لوجدوا فيه  اختلافا  كثيرا). النساء 82.

ــ أما الفقير، فيبينه، ما جاء في سورة البقرة 273:

ــ(... تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا...)ومن سيماهم: لباسهم الرّث! ... يسألون، ولكن لا يلحفون في السؤال! أولئك هم الفقراء. ذكروا، في كتاب اللهالمبين،في الرتبة الأولى: في آيةالصدقات(إنما الصدقات للفقراءوالمساكين...)التوبة 60.

ــ جاء، إتيان المال للمسكين، وجاء الحقّ علينا، والترغيب لنا، من لدن الحكيم العليم، في إطعامه، و...و... في آيات، سبق ذكرها، مع الإعتناء باليتيم، منها: البقرة 177 و215. النساء 36. الإنسان 8، والبلد 9،وما جاء، في آيات البقرة 83، الأنفال 41، النور 24، الحشر 7. وغيرها...

ــ جعلكم الله، الغني الكريم، وإياي، من الذين: (ويوثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شحّ نفسهفأولئك هم المفلحون) الحشر9.

 

*ــ (ويمنعــون  الماعون ):

ــ منع الماعون: منع  الأداة  المنزلية،  ustensilel’،وهو  أدنى،  ما يمكن أن  نكرم  به،  غيرنا، أو أن نحسن به، إليه،  قريباً، كان، أو جاراً، من قدر، ومقلاة !أو ما دون ذلك أو  أغلـى

 من ذلك !...

ــ أو أن نمنح له، قرصة، من ملح !أو حفنة، من دقيق !...

ــ هذا هـو منع  الماعون،الذي جعل الله،الرحمان، الرحيم،نقيض ذلك، من الدين. إنما يمنع الماعون، من يكذب بالدين !

ــ ومن جهة أخرى،أمرنا اللهأن نـردّ الأمانة ( العارية ) ، أن نردّ،  ما نستلفه، من غيرنا. ما جاء، في ءاية البقرة 283، وءاية النساء 58.

ــ ( ... فإن  أمن  بعضكم  بعضاً  فلـيؤد الذي اؤتمنأمانته وليتـق الله  ربه ...).

ــ ( إن الله  يأمركم  أن  تؤدوا  الأمانات  إلى  أهلها ...).

 

*الصلاة في القرآن *

*ــ فويلللمصلين الذين هم عــنصلاتهم ساهونالذين هم  يراؤون):

ــ لقد قال أحدهم:

دع المـســاجـد للعـبـاد يسـكنها       وسر إلى  حانة الخمار يسقينـا

ما قال ربك ويل للأولى سكروا       وإنمـــا  قــال  ويــل  للمصلّينـا

ــ ( ألم  تـر  أنهم  في  كل  واد  يهيمون ).

ــ جاء في هذه الآية، ربط الذين هم ساهون، عـــنصلاتهم، ويراءون بها، بمن لم يِؤمنبالله،حق الإيمان! بل هو ممن يكذب بالدّين!

ــ جاء الويل،wail، في هذه السورة، للساهي، عـــن صلاته، والمرائي بها.

ــ الويــل، يبينه : wail، في اللسان الإنجليزي، والذي معناه: عويل، صراخ، نحيب، أنيـن... وما هو بــواد، في جهنم !يا له من إفتراء، على الله  وعلى رسوله ( الكتاب المبين ). جاء بيانه في موقعي، تحت عنوان : " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبـين لهم IV"وما قومـه  إلا كافة الناس !بل العالمين.

ــ جاءت الصلاة، ركناً أساسياً، في عبادة الله، الغفور الرحيم، والشديد العقاب،وجاءتعماداً،لديناللهالإسلام.

ــ جاءت،في كتاب اللهالمبين،وبآياته البيّنات، المبيّنات، مفصلة، ومبيـّنة، أيما تفصيل! وأيما تبيين! سنـَـرَى ذلكم، - بعون من الله- ، فيما يلي، من غير ترتيب، ولا تنسيق.

ــ اللهم(إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين).

ــ فضل الصلاة عظيم، للإنسان، في عبادة الله،سبحانه وتعالى، في دنياه ،  ولآخرته، ما جاء، في آية العنكبوت 45: (أتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهىعن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر...). (إن الله... وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذّكرون)النحل 90.

ــ أمرنا الله، العزيز الحكيم،أن لا ندعو غيره: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً)الجن 18.

ــ أمرنا الله،سبحانه وتعالى، أن نرفع بيوتا لصلاة الجماعة، ما جاء، في سورة النور 36-38.

ــ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة...).

ــ كما أمر الله، سبحانه وتعالى،إبراهيم (عليه السلام)، برفع قواعد بيته:

ــ(وإذ بوّأنا لإبراهيم مكان البيت... وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود) الحج26.

ــ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل...) البقرة 127.

ــ(وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)البقرة 125.

 

*ــ (السهــو عـن  الصــلاة ):

ــ جاء السهو عـنالصلاة،في هذه السورة بـ "عن"، لا بـ "في"! فجاء الويل ــ wailــ عليهم.

ــ السهو، عــنالصلاة: التهاون بها، وعدم الإكتراث بها، وإهمالها، والـّلامبالاة بها ...

 

*ــ (المراءات في  الصلاة ):

ــ أمّا المراءات:فحين يقوم إليها، هزؤا، ويتكلفها !يصلي، ليراه الناس، ولا يذكر فيها الله،إلا قليلا! إنما يفعل ذلكم، للمباهات، وللأبهة ، وللتباهي ــ فقط ــ.

ــ لفتتان، وظاهرتان:

ــ اللفتة الأولى:ومن الذين، أنذرهم الله، الشديد العقاب، بـ : الويل، الذين يراؤونالناس، ولا يذكرونالله....

ــ من المرائين:تلكم الظاهرة المنتشرة، في عصرنا هذا، بين الكثيرمن المسلمين؟! ذلك أنهم يرسمون على جباههم،أثرالسجود مُصطنعة! ليغروا الناس، أنهم يصلون؟! وأن ما على جبهتهم إلا، علامة، لأثر سجودهم؟ (جراء إحتكاك جبهتهم على الفراش؟!) يالها من مسرحية! وياله من خداع!... حسبهم، ما جاء، في كتاب الله المبين:

ــيخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون)البقرة 9.

ــ سماهم  الله  بالمنافقين:

ــ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا  قاموا إلى الصلاة  قاموا  كسالىيراؤونالناسولا يذكرون الله إلا قليلا)النساء 142.

ــ وما يُخادعون، إلا السذج، والبلـّـه، من الناس ! يريدون ــ بذلك ــ إغواء ذويهم، وغيرهم، بأن:

ــ(...سيماهم في وجوههم من أثر السجود...)الفتح 29.

ــ ذلك معنوي، لا حسّي، ولا أثري.لا يُرى، ولا يلمح، في هذه الحياة الدنيا، إنما هو نور، في الآخرة، يوم  يقوم الناس للحساب . ما جاء في سورة الحديد 12.

ــ يوم ترى  المؤمنين والمؤمنات  يسعى  نورهم بين أيديهم  وبأيمانهم  بشراكم اليوم جنات ...).

ــ وما جاء، في ءاية التحريم 8 :                                                                       

ــ جاء بيان ذلك، في كتاب الله  المبين:

ــ وجوه  يومئـذ  ناضرة ).القيامة 22.

ــ ( وجوه يومئـذ  مسفرة  ضاحكة مستبشرة ). عبس 38-39.

ــ ( تعرف  في  وجوههم  نضرة  النعيم ) المطففين 24.

ــ وما جاء، في سورة ءال عمران107 و الغاشية 2 و 8.

ــ ( ...نورهم يسعى بين أيديهم  وبأيمانهم  يقولون  ربنا  أتمم  لنا  نورنا  واغفر  لنا  إنك  على  كل  شئ  قدير ).

ــ لم يذكرالله، الخلاق العليم، أن هذا النور، سوف يسعى -  كذلك -  بشمالهم !وخلفهم !  فلذا سوف يقولون للـه : (... يقولون ربنا  أتمــم  لنا  نورنا ...).

ــ نورهم-  حقيقة -  يسعى  بين  أيديهم ... إلى درجة أنهم  سوف يقال لهم : (... انظرونا  نقتبسمن نوركم ...). ما جاء، في سورة الحديد 13:

ــ ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من  نوركم  قيل ارجعوا وراءكم  فلتمسوا نورا  فضرب  بينهم  بسور ...). معنى ذلك،  أن  إلتمسوا  النور - قبلا -  في حياتكم الدنيا!

ــ جاء الرياء،والسمعة، في كتاب الله  المبين، حتى، في الإنفاق، والصدقة:

ــ( يا أيها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس...كمثل...)،البقرة 264-266. (والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس...) النساء 38-39.

ــ جاء الإتيان، إلى الصلاة ــ كسالى ــ ملاحقا، وملازما، للمرائي في الصلاة. جاء في آية النساء 142،كما جاء، في آية التوبة 54: (... ولا ياتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون).

ــ اللفتة الثانية:هي أولئك الذين يتظاهرون بــ تقوى الله، رئاء الناس، ولا يذكرون اللهتمامــا.

ــ أولئك الذين، أصابعهم ــ دومـاً ــ في حركة مطرّدة، مع حبّات السبحة، يديرونها صباح مساء، مرات! ومرات! كأنهم يسبّحون؟! أو يستغفرون ــ حقيقة ــ ؟! بل هم لاهون في حياتهم الدنيا! همهم بطنهم، وفرجهم، وأمور دنياهم! -  لا غير- كأنّ أصبعهم، هو الذي يسبّح! ويستغفر؟! تظاهراً بالورعوتباه، وتفاخر، يشهدون بها (السبحة)، حفلات اللهو، واللعب، يلعبون بها، ويرقصون بها! يديرونها، ويعيدون !سُخرية بالله، وبدينه ، وبالملإ  من الناس ...

ــ صــار التــفاخر بــها،بــل، حــتى بقيمتها!وبنوعها!فقد يبلغ ذلك، مئات، ومئات، الدولارات !تبذيراً.(إن المبـذ ّرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا).الإسراء 27.

ــ السبحـة، جاءنا عدواها، من البوذيــة( البراهمة ) ومن المسيحية....

 

*ــ الخشوع  في  الصـلاة:

ــ وصّانا، الله، العزيز الحكيم، بل أمرنا، -  سبحانه  وتعالى -  بــ : الخشوع  فيها، وجعل الفلاح منها، وفيها، ما جاء في سورة المومنون 2: (قد أفلح المومنون الذين هم في صلاتهمخاشعون).

ــ الخشوع: التذلل إلى الله، ذي الجلال والإكرام، والسكينة التامة، وعدم ترك الذهن يتيه، ويشرد، عن صلاتنا، عند وقوفنا،لإقامتها، بين يدي رب العزة !                                    ــ كل ما لدينا، من جوارح، وحواس، وملكات...يــجب وجوبا،ً أن تــخشع لخالقها، الواحــد الــقهار. فلا حركةــ خاصةــ لليدين، ولا للرأس...

ــهذا، ما ينقصنا كثيرًا، في صلاتنا: السكينة، والتذلل، التّامين، لله،العزيز الجبّار، وعدم تَشرّد الذهن !

ــ ضــرب الله، لنــا مــثلا، في  ذلــك، خــشوع الــجبل، وتصدّعه! لــو أن هــذا القرآن أنــزل عليه!الحشر 21:

ــ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدّعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون).

ــ يجبأن نكون خاشعين لله،في قيامنا للصلاة، وفي ركوعنا، وسجودنا، فيها، وندعوه، خوفاً  وطمعاً،  ورغبة، ورهبة( ... يدعون  ربهم  خوفا  وطمعا...) السجدة 16 . راغبين،في عفوه، ورحمته، خائفين ، وراهبين، من بطشه، وعذابه.  

ــ جاء، في مدح الخاشعين، والخاشعات،بأن اللهأعدّ لهم، مغفرة، وأجرا عظيما.

 ــ( والخاشعين والخاشعات... أعدّ الله لهم مغفرةوأجرا عظيما)الأحزاب 35.

ــ درجة الخشوع، جاءت -  كذلك -  في كتاب اللهالمبين،بالنسبة للذين اوتوا العلم (الديني)، من أهل الكتاب، وذلك في آية الأسراء 107:

ــ(... إن الذين اوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداً... ويخرون للأذقانيبكون ويزيدهم خشوعا).وذلك، دليل، من كتاب اللهالمبين، على سجودنا، مرتين، في كل صلاة، لا كالركوع، جاء الخــرّ، -  فيها -  مرة واحدة.

ــ أرشدنــا الله، العــليم الخبير، في  هذه الآية ، إلى  ما  يجب  أن نقوله،  في  سجودنا،  مثل  قولهـم، - خاصة- أن  مدحهم الله،على ذلكم القول: (ويقولون  سبحان  ربنا  إن  كان  وعد  ربنا  لمفعولا ).  ومـا : سـُــبّوحٌ  قـدّوس... ؟!

ــ وأخيراً، فلنخشع لله، الرؤوف الرحيم، حتى يحشرنا، مع النبيئين،الذين مدحهم الله، ذو الجلال والإكرام، والذين كان من صفاتهم المثلى، الخشوع  له،ــ (... إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهبا وكانوا لنا خاشعينالأنبياء 90.وما جاء،في سورة النساء 69 :

ــ ( ومن يطع اللـهوالرسولفأولئك  مع  الذين أنعم الله عليهم من النبيئينوالصديقين والشهداء  والصالحين  وحسن  أولئك  رفيقا ).

ــ الشهــداء، لا  من مات  شهيداً !  كما نفتري على الله !الشديد العقاب !وإنما هم  النبيئون،

وغيرهم، ممن سوف يشهدون، أنهم  بلغوا الرسالة، وأن الرسل،بلغوا  رسالات  ربهم، كما سيأتينا، بحول الله.

                                                                                                          

*ــ المحافظة على الصلاة :

ــ جاءت المحافظة، على الصلاة، في كتاب الله المبين، أربعمرات:

ــ( ... وهم على صلاتهم يحافظون)الأنعام 92. وجاءت: صلواتهم، بالجمع، في آية المومنون 9. وما جاء، في آية المعارج 34.

ــ وجاءت المحافظة،على الصلوات، بتخصيص، الصلاة الوسطى، في آية البقرة 238:

ــحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى...).

ــ وما الصلاة الوسطى،إلا صلاة الجمعة،ــ خاصة ــ وأنها جاءت بالتعريف، مع ذكرالله. فُرضت. وسطالنهار، ولذلك، جاء تسميتها، بالوسطى. وجاءت، المحافظةعليها، والعناية بها، من غير تخلف. وجاءت سورة كاملة، باسمها:

ــ( يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكمخير لكم إن كنتم تعلمون)الجمعة 9.

ــ فرضت،صلاةالجمعة ، لذكر اللــه - وحده -  فيها، ثم الصلاة. أما نحن، فنجعلها، لغير ذكرالله !... نسمع فيها: خرافات، وأحاديث مفتراة، على الله، وعلى رسوله ( الصلاة والسلام عليه)،  وتمجيد الأئمة، وشعر، بل، وسياسة -  وغير ذلك - .... إلاّ ذكر الله!  

ــ يذكر فيها الإمام ، محمد ( الصلاة والسلام عليه )  مرات، ومرات، يرتعد  فيها  عند  ذكره، كل المسجد، للصلاةعليه !يجعلون الله، هو الذي يصلـّي على رسوله، والأدهــى والأمــرّ، أننا  نأمره (الله)بالإستسلام لرسوله: ( ... اللهم صلّ  عليه وسلم  تسليما ) !السلامفي القرءان، جاء كلـّـه، بمعنى  الإستسلام، في كل كتاب الله المبين.

ــ أما إذا مـا ذكَرَ الإمامُ، اللهَ ( ... سبحان الله عما يصفون )فلا أحد يحرك شفتيه !في الحين أنّ عكس ذلك ،  هو  الأنجــع.

ــ ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكراللهوجلت قلوبهم وإذاتليت  عليهم  ءاياته  زادتهم  إيمانا...).

الأنفال 2.

ــ ( ... إذا  تتلـى  عليهم  ءايات الرحمان  خــروا  سجّــداً  وبـُــكيا). مريم 58.

ــ أيــن  نحن؟من هذه الحقائق الإيمانية؟

ــ المحافظة، على الصلوات: هي إقامة الصلوات، من غير نسيان واحدة منها، ومن غير تخلف، ولا تفريط، ــ خاصة ــ من حيث الطهارة (النظافة)، ومن حيث وقتها، إلى غير ذلك...

ــ يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد...)،الأعراف 31.

                                                                                        

ــ المــداومة  على  الصلاة :  

ــ جاءت المداومة، والمثابرة، والمواظبة، على الصلاة، في آية المعارج 19-23:(إن الذين هم  في  صلاتهم دائمون، إستثناهم اللهمن الهلــع، الذي يؤدّي  إلى  الجزع،  وإلى  المنع...)

ــ( إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا  إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون).

ــ فما دامالإنسان، المؤمن بالله، وباليوم الآخر، حيّا، كامل العقل، والصحة البدنية، يجب عليه أن يكون، ملازما، لصلاته، ومتشبثاً بها، حامداً، وشاكراً الله، جاء مدح ذلك، في آية ال عمران 190-191:

ــ(... لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماوقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار). ولو نقصت الصحة،فالدوامعلى الصلاة، فرض،جاء ــ ذلك ــ في آيات الخوف، في سورة النساء 103: (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعوداوعلى جنوبكم فإذا إطمأننتم فأقيموا الصلاة إنّ الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا). 

 

*ــ (الصبــر  في  الصــلاة ):

ــ جاء،  مـدح  الصبـر،  -  عامة -  في  كتاب الله  المبينحوالي 100 مرة:

ــ ( ...والله يحب الصابرين) – ( ...والله  مع  الصابرين ) – ( واستعينوا  بالصبر  والصلاة  وإنها  لكبيرة  إلا  على  الخاشعين ). البقرة 45.

ــ ( وامر  أهلك  بالصلاة  واصطبر  عليها ... والعاقبة للتقوى ).طه 132. وما جاء، في ءاية الرعد22، وءاية  الحج 35.

ــ وجاء، الإصطبار،  -  بصفة عامة -   بالنسبة لكل  العبادات:

ــ (... فاعبده  واصطبر  لعبادته...). مريم 65.

 

*ــ (الصلاة والزكــاة ):

ــ جاء، ذكر الصلاة، مقرونة، بالإنفاق، وبالزكاة، في كتاب الله المبين، حوالي 30مرة، ذلك، من وجهة ارتباطهما، وملازمتهما، لدين الله القويم، وما جاء في هذه السورة: من السهوعنالصلاة، ومنع الماعون ( الرأفة، والتصدق ). لقد سبق أن أشرت إلى ذلك، ما جاء في  سورة البينة 5، من نصف الحزب  الأخير.

ــ (... ويقيموا الصلاة  ويوتوا  الزكـاة  وذلك دين  القيمة).

 

*ــ (الوقــت  في  الصلاة ):

ــ مـــن جــملة المحافظة على الصلاة، جاءت المحافظة، على وقتها، ما جاء، في سورة النساء 103:

ــ ( ... فإذا  اطمأننتم  فأقيموا  الصلاة إن  الصلاة  كانت  على  المؤمنين  كتابا موقوتــاً).

ــ وقـت ، معيـّـن،ومحدود، لا  يـُـتجاوز، ولا  يُـسبق.

 

*ــ (الطهــارة ):

ــ الطهارة  في كتاب الله  المبين، النظافة، ( لا عكس النجاسة) -  كما سبق  أن  بينت  ذلكم ـ.

ــ الطهارة : ( النظافة) البدنية، والطهارة المعنوية.

ــ (... لمسجد أسس على التقوى... فيه  رجال  يحبون أنيتطهروا والله  يحب المطهرين).التوبة 108

ــ (... وينزل عليكم  من السماء ماءً  ليطهركم به  ويذهب  عنكم  رجز  الشيطان ...).الأنفال11.

ــ (... وأنزلنا من السماء ماء  طهورا ).الفرقان 48.

ــ ( يا  بني  ءادم  خـذوا  زينتكم  عند  كل  مسجد ...) الأعراف 31.

ــ جاءت الطهارة ( النظافة )، للثــياب -  كذلك -  : وثيابك  فطهر ) المدثر4.                  

ــ وجاءت طهارة الجسم، ( نظافته ) بــ: الوضوء، وبــ: الإغتسال للجنابة، قبل إقامة  الصلاة، والتي لا  تصحّ  إلا  بهما.

 

*ــ (الوضــوء والغسل، والتيـمــم):

ــ جاء الوضوء، - قبل إقامة الصلاة - وهو غسل الأعضاء، التي لها مساس،واحتكاك دومــــاً-  بــالغبارـ والــوسخ، والأوحال، حين طلب الرزق ( ابتغاء الفضل، من الله ) والتي هي :الوجــه، واليدين، وأطراف الأرجل ، ومسح  الرأس. ما جاء  في سورة المائدة 6 :               - بالترتيــــب   –  

( يأيها الذين ءامنوا إذا  قمتم إلى الصــلاة  فاغسلوا وجوهكم وأيديكم  إلى المرافق وامسحوا بـِـرءوسكم  وأرجلـَــكم  إلــى الكعبيــن وإن كنتم جنبا  فاطهروا... فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيبا  فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه... ولكن يريدليطهركم ...). جاء، في هذه الآية :الوضوء، والغسل، والتيمم ، عند  الإقتضاء.

ــ لفتـــــات :

ــ اللفتة الأولــىمسح الخفين، إفتراء،على الله، وعــلى ديــنه  الــقويم، فتــلكم الآية لا  تقصد  ذلك: جاء فيها : ( وأرجلـَـكم ...) مفعولا به ( بالفتحة)، - تبعا لغسل الأيدي-  فلو كان ذلك، كماافتروا ؟ لجـــاء الـلام( مكسوراً) تبعا لمسح  الرأس؟ !لنتــدبـّـر !

ــ اللفتة الثانيــةالمسح، بكل الرأس (الشعر)، لا ببعضه !-  فقط - !كما يعتبر ذلك، بعض المذاهــب،لأنــهم يعــتبــرون الباء، التي جاءت في الآية 6، من سورة المائدة:(...وامسحوا بـِرؤوسكم ...)، يعتبرونها تبعيضية؟ !فإذا كانت كذلك !فليعتبروا نفس " الباء " التي جــاءت  في التيمـم تبعيضية؟ !فيمسحوا ببعض وجوههم - فقط -!: الأنف ،  والشفتين، والذقـن -  مثلا - ( ... فامسحوا  بـِـوجوهكم...) المائدة 6.

ــ ( ... ولو  كان من عند غير الله  لوجدوا  فيه  اختلافا  كثيرا ) .

ــ إذن، فالمسح، بكل  الـرأس، كما هو بكل الوجــه !

ــ اللفتة الثالثـةجاء، الأمربالتيــمم، عند فقدان الماء،سواء في الحضر( أن كنا  مرضى)،

أو على سفر، جاء، بديلا، وبديــلا - فقط- ، وسيلة مؤقتة -  فحسب -  ريثما نجد الماء،حتى لا ننسى، الرجوع إلى الوضوء( إلى الماء ) عند  وجوده.

ــ اللفتة الرابعــةجاء في الآية، بالنسبة للغسل: (... أو لامستم  النساء...)جاءت الملامسة  بــصيغة  المــفاعلة،  في  هذه الآية،  كناية، على المداعبة للزوجة، (مقدمة الجماع ) مداعبةتامة ، وقوية، لا مجرد  لمسها، ومسها، أو حتى  تقبيلها.  فذلك  لا:  ولن  يوجب  الوضوء، ولا  الإغتسال. 

ــ وكذلك، مـس الأجنبية، كمصافحتها -  مثلا -!  لا  يستلزم الوضوء ... فلا  نتبلـّــد !.

 

*ــ (الإستعاذة، بالله، من الشيطان  الرجيم ):

ــ قبل، أي دخول في الصلاة، لإقامتها،  يجب وجوبا علينا : الإستعاذة  بالله، القوي العزيز، منوسوسة، ونزغ، الشيطان الرجيم. وذلك من أجل الخشوع فيها، والإنقطاع عما  قـد يلهينا، ويصدّنا،عنها، من إحضار مشاكلنا الدنيوية في الصلاة، لأن الشيطان، -  لعنه الله- ءال على ربّـه، أن يــشطنَــنا، وأن يــلهينا، ويُــوسوس لنــا، ويــصدّنا، عــن ذكــر الله، وعــن الــصلاة،وعــن اللــجوء إليه، والتضرّع إليه.

ــ جاء، ذلك، أمراً لنا، في مواضع مختلفة، وبأساليب مغايرة، في كتاب الله المبين، بأننــستعيذ، مــنه. لأن الله (سبــحانه وتعــالى)، أمــرنا بــ: إقامـة  الصــلاة، لا بــالصلاة،

-  وبس - !جاء ذلك، في كتاب الله المبين ، بتصريفات مختلفة،  حوالي 50 مرة.

ــ ( قل أعوذ  برب  الناس، ملكالناس،إلـهالناس من  شر الوسواسالخناس  الذي يوسوس  في  صدور الناس  من الجنــة  والناس ).

ــ نـلاحــظ، أن الإستعاذة بالله، من الشيطان الرجيم، جاءت في هذه السورة، بالنسبة للخالق،العلي العظيم، بصفته: ربـّـاً، وملِكا،  وإلاهــاً- ليس ذلك  حشوًا !ولكنه، لمقاصد مختلفة.

ــ ( وقل  رب  أعوذ  بك  من  همزات  الشياطين وأعوذ  بك  رب  أن  يحضرون). المؤمنون 97.

ــ ( فإذا قرأت القرءان  فاستعذ  بالله  من  الشيطان الرجيم إنه  ليس  له  سلطان  على الذين ءامنوا وعلى ربهم  يتوكلون إنما  سلطانه  على الذين يتولونه والذين  هم  به  مشركون).النحل 98-99. وجاء -  خاصة -  في سورتي الأعراف 200، وفصلت 36:

ــ نلاحــظ، جعل الشيطان، شريكا لله !

ــ ( وإما  ينزغنك  من  الشيطان  نزغ  فاستعذ  بالله  إنه  سميع  عليم).

ــ وجاء، في ءاية  فصلت (... إنــه  هــو  السميع  العليــم). لا  غيره.

ــ نـلاحــظ : أن الإستعاذة، من نزغ الشيطان  جاءت، مرتين،  في كتاب الله  المبين، وجاءت بأن الله : هو  السميع  العليم.

ــ ( أفلا يتدبرون  القرءان ولو  كان  من  عند  غير  الله  لوجدوا  فيه  اختلافا  كثيرا). النساء 82 .

ــ إذن، فبمجرد، أن يشرد  ذهننا، عن الصلاة، فلنستعذبالله من الشيطان الرجيم،  ولو كان  ذلك، أثناء التلاوة، وفي الصلاة. - خاصة – وأننا في  اللاسلكي !مع خالقه، وأنه سميع، عليم،ومجيـب، لدعائنا، خاصة، وأنه جاء -  ذلك -  بعد  ءاية الأعراف -  السابقة الذكر-   

ــ ( إن الذين  اتقوا إذامسهم  طائف  من  الشيطان  تذكــروا فإذا هم  مبصرون). الأعراف 201 .

ــ وأخيراُ،فلنجعل أمام أعيننا، إستحواذ  الشيطان علينا، عند إقامتنا للصلاة، ولنحاربَه،  بأقصى  جهدنا، بـــ : الإستعاذة  بالله، القوي العزيز،  منه،حتى  لا نصير  من  حزبه:

ــ( إستحوذ عليهم  الشيطان  فأنساهم  ذكر  الله  أولئك  حزب  السيطان  ألا  إن  حزب  الشيطان  هم  الخاسرون) .المجادلة 19.

 

*ــ ( لا  جهـر ولا  تخافــت ):

ــ جاء، في كتاب الله المبين أن :

ــ (... ولا  تجهر  بصلاتك  ولا  تخافت  بها  وابتغ بين ذلك  سبيلا ).الإسراء 110.

ــ المقصود من هذه الآية عند، إقامة الصلاة، - وبالدرجة الأولى -  : أن لا نجهر  فيها !ولا نخافـــــت فيها، -  خاصة - .  وذلك، مهـم،  جــدّاً، جــدّاً.

ــ يجب، وجوبا ، على المقيم  الصلاة  أن  يشرك أذنيه، على إيصال التلاوة إلى الذهن، حتى  لا  يشرده الشيطان، مع التخافت التام !وذلك،  لا يضـر، ولن يضر المصلين، الذين هم  بجانبينا، عن اليمين، وعن الشمال، لأن ذلكم الأمر،  من لـدن الله العليم الخبير،حتى لا  نترك  للشيطان، منفذاً، وسبيلا، ليشطــنـنا، وينزغنا، ويوسوس لنا، فيشرّد  ذهننا.

ــ ( ألا  يعلم  من  خلق  وهو  اللطيف  الخبير ).الملك 14.

 

*ــ العــلم  بما يقال  فيها ):

ــ من شروط الصلاة، حتى تصحّ، وتصلَ درجة الإقامة (أقيموا الصلاة )، أنـه، يجب وجوبا،

أن يكون من شروطها، ومن أسّـها، ومن جذرها... أن نعلــم، مـا نقول فيها،  بدليل ما جاء سبباً في التدريج ، في تحريم الخمر، وهذا جانب مهم، جدّاً، جدّا، نحن غافلون عنه -  تماما - .

ــ جــاء، في تحريم الخمر: أن لا نقترب الصلاة، ونحن سكارى ، العلـة : حـتى نعلممــا نــقول فيها:

ــ ( يأيها الذين ءامنوا  لا  تقربوا  الصلاة وأنتم  سكارى  حتى  تعلموا ما تقولون ...). النساء 43.

ــ إذن، فمفهوم المخالفة، بيّــن !وهـو: أننا  إذا كنا  نصلي،  بل نقيم  الصلاة،  فلا  صلاة  لنا،  إذا كنا لا نعلم ما  نقول -  فيها – فنحن بمثابة السكرانلا  غير - !

ــ يؤيد ذلك ما جاء في ءاية المائدة 91:  ( إنما يريد  الشيطان أن ... في الخمر والميسر ويصدكم عنذكــر  الله  وعن  الصلاة  فهل  أنتم  منتهون ) لنتــدبـّــر !!

                                                

*ــ الركــوع والسجــود ):

ــ حركات أساسية، في إقامة  صلاتنا.

ــ نركع ، مرة واحدة،  في  كل  ركعة.

ــ ونسجد، مرتـين،في كل  ركعة، مصداقا لما  جاء، في مدح الذين أوتوا العلم ( الديني)، من أهل الكتاب ، ما جاء في ءاية الإسراء 107- 109 :

ــ (...يخرون  لـلأذقان  سجداً ويقولون ... ويخرون  لـلأذقان...).

ــ ( ... ما فرطنا  في  الكتاب  من  شئ ...) .                                                        ــ جاء التعبير  بهما (  الركوع والسجود ) ، كناية  لإقامة الصلاة في سبعة  مواضع مختلفة وتصريفات مختلفة. ( ... رُكعاً  سجداً  يبتغون فضلا من الله  ورضوانا...).الفتح 29.

ــ وكلها : " خــر". جاء ذلك، في  الركوع الآية 24، من سورة ص : (...وخــرّ  راكعا  وأناب ). وجاء  الخـرّ  في السجود -  مرتين-  في الآيات، السابقة الذكر، من سورة الإسراء.

ــ وجاءت  الكناية، عن الصلاة، بالركوع وحده، في ءاية المرسلات48:

ــ ( وإذا قيل لهم  اركعوا  لا  يركعون ).

ــ وجاء الركوع،صفة، لأولئك الذين يأتون الزكاة، ( لا، للذين يوتونها )، وهم متذللين، مطأطئين رءوســهم، لا كــبــرياء، ولا أبـّــهاء، ولا  كـــما يــقولون: اليــد العــليــا، خــير من اليد السفــلى، - عوضا - أن يتذلــل، ويــركع، المعطـَـى  لـه، للمعطـي، كان العكس، وليس كما يقولون -  سخرية بكلام الله -  الشديد العقاب !وافتراء على الله، وعلى كتابه المبين: بأن عليا، كان راكعا،  في  صلاة، فنزع خاتما له، فأعطاه، حين ركوعه، في صلاته !... يا لها من خزعبلة !ويا لها من  مسرحية !  ما جاء في ءاية المائدة 55 :

ــ ( ...ويوتون الزكاة  وهم  راكعون )، يركعون للفقير، وللمسكين، حالة  إتيانهم لهم، حق الله، مال الله، الذي  جعلهم  مستخلفين  فيه.

ــ كما جاءت ، الكناية للصلاة، بالسجود، وحــده، ما جاء في ءاية 98 من سورة الحجر:

ــ ( فسبح بحمد ربك وكــن من الساجدين ). سبحانك !مـا أعظــم  شأنك !

ــ ( قل لئـن إجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ). الإسراء 88.

 

*ــ سجـود  التـلاوة ):

ــ سجود التلاوة، فرض، وواجب حسب ما جاء -على الأقل-في الآيتين، من كتاب الله المبين،في ءايـة مريم 58:

ــ ( ... إذا  تتلى  عليهم  ءايات  الرحمان  خـروا  سجدا  وبكيا ). وما جاء، في  ءاية السجدة 15 :

ــ ( إنــما يــومن بئاياتنا الذين إذا ذكروا بها خـــروا سجـدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ).

ــ السجود، بل الخــر – سجدًا - عند التلاوة، والسماع، لـلآيات الكونية، في  السماوات، والأرض، أو عند تلاوة، وقراءة، ءايات الذكر الحكيم من كتاب الله المبيـن.

 

*ــ صـلاة  الليـل ):

ــ مــا يسمى  بــ : قيام الليل، سبق أن بينت ذلك  مفصلا ، في  مــوقعي، تــحت عنــوان :  " محاولة تحقيق ما يسمى بــ: قيام الليل من كتاب الله ".

ــ هـذه الصلاة -  نافلة - كما وصفها الله. فهي مرغـّـب فيها، لا واجبة !وفيها زيادة في الأجــر والثواب.

ــ تقام - وجوبا -  قبل غسق الليل ( نصفه )، ما جاء في ءاية الإسراء 78:

ــ( أقمالصلاة  لدلوك الشمس إلـــىغسقالليل...).

ــ وتقام - وجوبا-  قبل الإيواء إلى المضجع ( الفراش ) مصداقا لما جاء في ءاية السجدة 16 : 

ــ ( تتجافى جنوبهم عــنالمضاجع ...). جاء  فيها التعبير بــ: عــن  لا بـ:  مــن !نوم، ثم يقظة ثم نوم ! ثم يقظة !ذلك  فساد  في  الفهم !- لا غير-  إزعاج  واضطراب و ...

ــ منطقيا، وفطريا، -  معقول -  لنتدبــر !ما جاء،  في  ءاية الروم 30 : -  خاصة -  وأنالله(... الذي  أتقــن  كل  شئ...)  جعل الليل سباتا(للنـوم، للراحة). ( وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم  سباتا  وجعل  النهار  نشورا).النبأ 9.

 

*ــ (صـلاة الخــوف):

ــ جاءت في كتاب الله المبين، الرخصة ، في القصر من الصلاة، - لا الأمر بالقصر!-  بشرط أن يكون - حينها-  الخوف من العدو !ما جاء  مفصلا، ومبيـّــنا، في ءاية النساء 101- 102

ــ فليس عليكم جناح  أن  تقصروا من الصلاة  إن  خفتم  أن يفتنكم  الذين كفروا... وخذوا  حذركم ).

ــ فصلاة الخوف(القصرمن الصلاة)، لا يمكن أن تكون إلا في فريضة الفجر، وفي  فريضةالعشاء. في ليل دامس،  مظلم، لا  قمر فيه ، أو فيه  سحاب مركوم.

ــ فإذا زال ذلك، وكان الإطمئنان، كانت  إقامة الصلاة، وكانت في وقتها. كما جاء، في الآية 103، من سورة النساء :

ــ ( ... فإذاإطمأننتم  فأقيموا  الصلاة إن  الصلاة  كانت  على  المومنين كتاباً  موقوتاً ).

 

*ــ ( الصـلاة، من غير ركوع ):

ــ جاءت الصلاة، من غير ركوع، ولا سجود، حوالي 7 مرات في كتاب الله المبين.

ــ يبينها، في لسان الذين أنزل إليهم، :salut !( bravo !)، الذي من معانيها، - كما سبق أن  بينت-  الشكر، والثناء، والتمجيد، والتبجيل، والإعتراف ، مرحى !ممتاز!إلى غير ذلك لنبئ الله محمد( الصلاة والسلام عليه )، بعد أن أدّى الرسالة، على أتمـّــها ...

ــ جاءت  الصلاة على النبئ  من الله، ومنا، مرات، في كتاب الله المبين:

ــ ( إن الله وملائكته يصــلون  على النبئ يأيها الذين ءامنواصــلوا عليه وسلموا تسليما ). الأحزاب 56. وما جاء، في ءاية التوبة 99.  وجاءت الصلاة علينا، من قـبل الله،والملائكة، تشجيعا لنا، وترغيبا، وشكرا لنا، لنزداد، في عبادته -  سبحانه وتعالى -  ونزيدَ  في الإهتداء. ما جاء، في سورة الأحزاب 43 والبقرة 157 :   

ــ ( هو الذي يصلي  عليكم  وملائكته  ليخرجكم  من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين   رحيما ). وما جاء، في ءاية البقرة156- 157:

ــ الذين...أولئك عليهم صلوات  من ربهم ورحمة  وأولئك هم المهتدون ).

ــ وجاءت الصلاة، على المشركين، والكافرين، من قبل  الرسول (الصلاة والسلام عليه ) ومن قبل المؤمنين -  في حياتهم - فقط -، ومعناها : الثناء عليهم، والشكر، تشجيعا لهم، على فعلهم للخير، - ولو كانوا كافرين - ... وترغيباً لهم إلى اعتناق الإسلام، وترك عبادة الأوثان، ما داموا أحياء، من باب تأليف  قلوبهم، وحثـّـهم ، إلى دين الله( ... والمؤلفة قلوبهم...).التوبة 60. جاء تأليف قلوبهم،حتى في الصدقات !إن كانوا فقراء. فـإذا ماتوا فلا تصلعليهم، لأن ذلك  لا،  ولن، ينفعهم، وقد ماتوا وهم  كفار!  حسبُـهم ، جهنم  يصلونها وبئس المهاد.

ــ جاء  ذلك، في ءاية التوبة 103 و84 :

ــ ( خـذ من أموالهم صدقة  تطهرهم  وتزكيهم بها وصــل  عليهم  إن  صلواتك  سكن  لهم والله سميع عليم ). والعكس  إذا ماتوا:  ولا  تصــل  على أحد منهم مات أبداً ولا  تقم  على قبره  إنهم كفروا  بالله  ورسوله وماتوا وهم فاسقون ). التوبة 84.

ــ ماتوا وهم فاسقونفلن ينفعهم الثناء، ولا  الشكر، بعد موتهم !بل إلعنهم ...

ــ فلا  صلة -  أبدا - في هذه الآية بما نسميه :  صلاة الجنازة !.  لنتــدبـّــر.

 

*ــ ( الوعـيد  على  تاركهــا):

ــ وأخيراً، أذكـّــر نفسي، وإياكم، ببعض ما جاء، في كتاب الله المبين،في حق تارك الصلاة:

ــ ( ما سلكــكم في  سقــرقالوا  لم  نــك من المصليــن)؟ المدثر 42-43.

ــ ( وإذا قيل  لهم اركعوا  لا  يركعون ويل  يومئذ  للمكذبــين ). المرسلات 48-49. إلى غير ذلك...

ــ أعتذر لقراءي الكرام، إن سهوت، أو  لم  أستوعب الموضوع، أو لم أعطــه  حقه.

ــ بعد ذلك،فلا، ولن، أجيب ــ بعدما تقدم ــ ، على أي تساؤل، وأي استفسار، من قرائي الكرام، في موضوع الصلاة، ــ الذي اخذ حقّه ــ فلا تحرجوني، فيما لم أبد به.  فعفواً،  ومعذرة.

ــ أدع الله الحكيم العليم، أن يجعلكم، وإياي، من المقيمين الصلاة، ومن ذرياتنا، إقتداء، بدعاء إبراهيم  الحنيف ( عليه السلام ) :

ــ رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاءي  ربنا  اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ). إبراهيم 40-41-

ــ ( قـل ما  يعبؤا بكم ربي  لولا  دعاؤكم ...).

 

*  والله  أعلـــم  *

اجمالي القراءات 9002