الصفات العشرة للكائن السيساوي

سامح عسكر في الأربعاء ١٦ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

تحذير: هذا المنشور يخص فقط المتعصبين للرئيس السيسي، وليس كل مؤيديه، فنحن نحترم الخلاف ونناقشه بموضوعية قدر الاستطاعة..أما التعصب فهو للنقد والطعن وليس للمناقشة..

1-يرى الكائن السيساوي المملكة السعودية كشقيقة كبرى وأم لكل المصريين ولحم كتافه من خيرها..

2-يرى المملكة وقيادتها مدافعين عن عرين الإسلام والعروبة

3-يرى معارضي ونقاد السيسي كلهم إخوان أو ممولين من اسرائيل وإيران

4-يرى التنويريين أمثال إسلام بحيري كفوضويين يريدون هدم الدولة والأزهر، فهو لا يفقه في الدين أو العلم سوى ما يسمعه على المنابر ويراه في أمسيات الأزهر واحتفاليات الأوقاف..

5-يرى كل معارضة للسيسي هي معارضة للجيش والشرطة وتهديد للأمن القومي، رغم أنني شخصيا من مؤيدي الجيش بل وأتشرف بالتعصب له كمؤسسة تحمي الأمن القومي، لكن الكائن السيساوي ليست لديه المقدرة على التمييز بين هذا وذاك..فهو كائن شوفيني عنصري معزول ..وضعيف يتأثر بكل مادة إعلامية تعرض في التلفزيون ويقرأها في الصحف..

6-يبحث عن كل ما يبرر أخطاء النظام الحالي، حتى لو باختراع أكاذيب أو انتهاج فلسفات مادية وقحة عديمة الأخلاق، كتبريره مثلا عدوان السعودية على اليمن على أنه مقاومة للتشيع، أو تأييد السيسي للعدوان بحاجة مصر للمال..ولا يتردد في إعلان ذلك وكأنها ليست سقطة أخلاقية شنيعة..

7- ليس لديه تفسير عن تحالف مصر مع إيران في سوريا، وعدائهما في اليمن..بل ولا يبحث عن التفسير من أصله، ولا يجهد نفسه بالرد على هذا الإشكال..سوى أن سوريا بها الجيش الأول، أما اليمن فهم أتباع إيران، وكأن سوريا ليست مصنفة عالميا بالتحالف مع إيران بل ومطبعة معها، بل أرسلت إيران الحرس الثوري لسوريا ولم ترسله لليمن..كل هذا يعجز عن تفسيره فهو كائن ضعيف المعلومات وفقير في المنطق من أثر استسلامه لقادة سياسيين وإعلاميين مرتزقة..

8-كائن مذهبي يفكر بالطائفة، وعرقي يفكر بالجنس والقوميات وليس بالعقل، معارض لأمريكا ومؤيد لروسيا، بينما ليس لديه تفسير عن معارضته لإيران (الموالية لروسيا) وتأييده للسعودية(الموالية لأمريكا) سوى أن السعودية سنة وعرب..

9-يرى كل نقد لسياسات الجيش(الخارجية) خيانة تستحق العقوبة، وكأن المطلوب أن يؤيد المصريون توجهات القائد دون عرضها عليه لاستطلاعه.

10- كائن غير ديمقراطي ومهووس لحد الجنون بالقائد وعَظَمته ونُبله، الأمر الذي أغفله أن الحكومة المصرية الحالية لم تنل شرف التأييد البرلماني..فالعرف الديمقراطي يفرض على الحكومة أن تستقيل مع أول انعقاد للمجلس التشريعي، ومن ثم تشكيلها وعرضها على المجلس للتصديق عليها..طبعا ولأن النظام في مصر فوضوي (وفهلوي) لم ينتبه لهذا السقوط المشين..

ملحوظة: في علم النفس أن طباع المتعصبين (للرموز) وتوجهاتهم تعني حقيقة هذا الرمز دون تزييف، وتنطبق هذه الصفات والطبائع على الرمز كحقيقة أيدلوجية، وهو ما يعني أن هذه الصفات يؤمن بها السيسي (كشخص) وهي حقيقته على الطبيعة..

فلو كان السيسي متسامحا لتسامح جمهوره المتعصب

ولو كان عادلا وصادقا لصدق وعدل نفس الجمهور

لكن باكتساب الجمهور هذه الصفات تعني أن السيسي مكتسبها شخصيا طبقا لمبدأ..”فاقد الشئ لا يعطيه”..

اجمالي القراءات 9093