ج2 / ف3 / التسول طريق الصوفية للثراء السريع

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٤ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

كتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )

الجزء الثانى :  العبادات فى مصر المملوكية  بين الإسلام والتصوف               

 الفصل الثالث: أثر التصوف في الزكاة و والصيام  

التسول طريق الصوفية للثراء السريع                                 

التسول فى عصر الشعرانى وموقفه منه:

1       ــ ألف الشعرانى فى صوفية عصره رسالة وجهها إلى(مدعى الولاية) قال فيها (صار همُ كل شيخ أن يصطاد لأتباعه خبزاً وجبناً وعسلاً، فصارت المشيخة باباً من الشحاتة)[1]. وعلى طريقة الشعرانى فى الإنكار فإنه مع إنكاره على معاصريه فقد تحايل فى تبرير تسوله هو، وتحايل لتقرير قاعدة (التسول كأصل للتصوف)..وفى إنكار الشعرانى على صوفية عصره ملامح كثيرة للتسول الصوفى فى عصره.. يقول: ( صار بعض المشايخ يجلسون على موائد الظلمة؛ المكَاسين ( جامعى الضرائب والمكوس ) والكُشّاف ( حكام الأقاليم ) ومشايخ العرب ( شيوخ العصابات التى كانت تحترف السلب والنهب مع أو ضد الحكم المملوكى ) وأعوانهم، وبعضهم سُداه ولُحمته من طعامهم ولباسهم وكذلك أولاده وعياله . وبعضهم صار يسأل هؤلاء الظلمة ، فإذا لم يعطوه ما طلب منهم غضب عليهم ومزق أعراضهم فى المجالس، وبعضهم عمل له عرساً فى زاوية وصار يرسل قاصده ( القاصد يعنى الرسول الذى يحمل رسالة أو السفير ) للولاة فيساعدونه بالعسل والأرز والبسلة، ومن لم يعطه شيئاًيغضب عليه مع أنه لابس عمامة صوف )[2]. ويستفاد من ذلك أن أولئك الصوفية أحرزوا مكانة فى المجتمع حتى كانوا لا يأبهون بالظلمة فيهاجمونهم إذا قصروا فى إعطائهم أى إبتزوهم بالتسول، وتمتعوا بحقد الشعرانى ، فقد زاحموه على رزقه فى التسول ، فهاجمهم بالأكل من المال الحرام ، مع أنه كان مثلهم يأكل من نفس المال الحرام ، إذ كان كل الحكام ظلمة محترفى سلب ونهب. ويقول الشعراني عن بعض حيلهم في التسول: ( ومنهم من يرد الأموال بحضرة الناس ويقبلها منهم سراً) وعد الشعراني في المنن أنه منزه عن ذلك [3].

2        ومن دوافع الشعراني في الإنكار على معاصريه أنهم بكثرة التسول قد أضجروا الناس وخشى الشعراني أن ينقلب الضجر إلى إنكار على التصوف فبادر بالإنكار عليهم ، يقول في معرض حديثه عن تسول معاصريه(.. وقد قال الوزير: قد سئمت نفوسنا من كثرة سؤال هؤلاء المشايخ الذين يعملون لهم موالد، فلم يتركوا عندنا عسلاً ولا أرزاً ولا بسلة، وأين قام على هؤلاء أن يشحذوا ويعملوا لهم مولداً؟)[4].

   3- ومع ذذلك فإن الشعراني في نفس الكتاب – لطائف المنن – يعتبر التسول نشاطاً صوفياً بحتاً حين يتعلق الأمر بالأشياخ السابقين – لا المعاصرين – يقول عن سلف الصوفية ( أقام جماعة من الأولياء في جبل المقطم دائماً، ويرسلون خادمهم إلى أقطار الأرض ليأتيهم بالقوت الذي قسمه الله لهم وأودعه عند بعض عباده، فيستخرجه الخادم ممن هو عنده بالإلحاح)[5]..فالشعراني يعتبرهم أولياء، ويوحي بكراماتهم في قوله (ويرسلون خادمهم إلى أقطارالأرض)، فالخادم مبعوث من لدنهم ليس من القاهرة وحدها وإنما من أقطار الأرض جميعاً، ثم هو مبعوث إلى أناس محددين عند بعض العباد. وقد عرف من الأولياء بالكشف أن أولئك بالتحديد قد أودع الله رزق أسياده عندهم، ولذا فهو يستخرجه منهم بالإلحاح، ولا حرج حينئذ في الإلحاح . وبذلك كان يبرر الشعراني تهالك السابقين على التسول في نفس الوقت الذي ينكره على معاصريه، وسبق أن أوردنا بعض مظاهر التسول لأشياخ الشعراني، وقد ذكر هو ذلك في معرض تأريخه لهم في الطبقات الكبرى وغيرها..

4- والشعراني في نهاية الأمر – يعيش عالة على التسول – والرزق كان يأتي إلى زاويته رغدا من كل مكان، وكيف يكون ذلك إلا بالتسول؟؟. واحتاج الأمر من الشعراني بعض التحايل في تبرير أخذه المال والطعام من الغير واسعفته خبرته بالفقه في اصطناع الحيل واختراع المحترزات. كأن يقول مثلاً( أُخذت علينا العهود ألا نأخذ من أحداً مالا ًإلا إن علمنا بالكشف  أو بالقرائن طيب نفسه بلا علة رياء و نحوه، وألا نسأل أحداً أو نقسم عليه بوجه الله عز وجل إلا أن يكون ذلك لضرورة شرعية )[6].  فالشعراني يبيح لنفسه – ولغيره – أن يأخذ المال، ويأتي بقاعدة تبدأ بمنع الأخذ ثم يسارع بالاستثناء من تلك القاعدة – أو بالاحتراز – على سنة الفقهاء – فيعلق الاستثناء – أو يحترز من تلك القاعدة فيخرج عنها بعلم الصوفي بالكشف أو بالقرينة طيب نفس  المعطي بأخذ المال منه ، ومن نافلة القول أن المجال مفتوح لكل صوفي ، وكلهم يدعي الكشف أو علم الغيب الإلهي . وإن لم يسعفه ادعاء الكشف فأمامه القرينة فيأخذ مال الغير بالكشف أو بالقرينة أو بهما معاً. وفى كل الأحوال فالصوفى هو الذى يقرر لنفسه أو هو الذى يُشرّع لنفسه الأخذ من هذا أو ذاك . ثم جعل من العهود ألا يسأل أحداً ويقسم عليه بوجه الله تعالى أن يعطيه أو بمعنى آخر ألا يلح في التسول من الغير إلا إذا كان ذلك لضرورة شرعية . وتقدير تلك الضرورة الشرعية متروك للصوفي المتسول، وهو وحده الذى يقرر متى يأخذ اعتماداً على تلك الضرورة الشرعية المزعومة . بذلك كان الشعراني يخدع الفقهاء في تبريره لتسوله وتسول الأولياء الصوفية..

      5- وواجهت الشعراني مشكلة تسوله من النساء، وكان من عادة الصوفية التسول من النساء.

 وقد تردد الشعراني في حسم المسألة فهو حيناً يجعل( من شأن الصوفى ألا يقبل رفقاً من إمرأة) كإحدى قواعد الصوفية[7]..وحين يأتي لتطبيق القاعدة نراه يجتهد في تلمس المعاذير ويصطنع المحترزات كأن يقول مثلاً (أخذت علينا العهود ألا نأخذ هدية ولا صدقة من امرأة إلا بعد أن تسأل عن ذلك ، فربما كان من مال زوجها بغير إذنه فتقع في الإثم )[8].. وذلك قيد " ظريف " وليس عبئاً على متسول. وقد يشترط الشعراني لأكل الصوفي من كسب المرأة أن يبلغ الصوفي مقام الكمال – وما أسهل ذلك الادعاء – يقول (..فإن بلغ ذلك المقام كان له قبول هدايا النساء والأكل من اطعمتهن، بل له تقديم ذلك على طعام بعض الرجال)[9]..  فالشعراني بدأ بتقعيد المنع – التسول من المرأة – ثم انتهى في التطبيق إلى الأجازة بحجة  بعض الإشتراطات المزيفة..

  واعتقد أن تناقض الشعراني بين المنع النظري والإباحة العملية ترجع إلى تتلمذه على الرسالة القشيرية. وكان القشيري في مقدمة رسالته يتهم معاصريه بالتسول من النساء، فوصفهم بقلة المبالاة بتعاطي المحظورات( والارتفاق بما يأخذونه من السوقة والنسوان)[10]. فجاء عصر الشعراني وقد عم فيه التسول من طوائف المجتمع كلها،والمرأة نصف المجتمع، فنالها من تسولهم نصيب، وكان الشعراني من جملة المتصوفة المتسولة فوقع في التناقض بين الرسالة القشيرية – وهى الكتاب المقدس للصوفية – وما اعتاده عصره ..

الإنفاق من الغيب :

    وكثرت أموال المتسولين لدى أعيان الصوفية فكانوا ينفقون منها على أنفسهم وذويهم . وقد عالج الصوفية ذلك البذخ في الإنفاق مع عدم وجود مهنة اقتصادية أو مورد رزق ثابت بأن الصوفي ( ينفق من الغيب). ومعناه أن الله تكفل برزقه من حيث لا يحتسب أحد، وعلى أساس ذلك الرزق الغيبي فهو يسرف في النفقة. يقول كاتب مناقب المنوفي عنه (كان مع فقره ينفق النفقة الكبيرة، وكان يقبل من بعض الناس بعض شيء ، ولكن لا يقارن ذلك عُشر ما كان ينفقه، وكان ينفق من كده في المدرسة ما يعجز عنه الملوك ، مما لا يشك أحد في أنه ينفق من الغيب )[11].   فكاتب المناقب يجعل من إسراف شيخه دليلاً على كرامته تأسياً على أنه ينفق من الغيب، وأن إنفاقه يفوق  موارده الظاهرة من التسول، وحتى يقنعنا بوجهة نظره فإنه حط  من متحصل التسول وجعله قليلاً فقال( يقبل من بعض الناس بعض شيىء).

  وتفنن الصوفية في الإسراف كي ينعموا بتلك الكرامة – الإنفاق من الغيب – ومن ذلك ما قاله الشعراني عن محمد المغربي الشاذلي( كان ينفق نفقة الملوك من كيس صغير في عمامته)[12]. وكان الناس على استعداد للتصديق بأى كرامة، خاصة إذا رأوا صوفياً مبذراً ولا حرفة له، والهدايا تصل إليه ولا يراها الأكثرون فيعتقدون صدق ذلك الادعاء بالإنفاق من الغيب .. والجدير بالذكر أن المؤرخ ابن العماد الحنبلى فى العصر العثمانى كرر ما قاله الشعراني عن محمد المغربي مع بعض الإيضاحات التى تفضل بإيرادها – بعد أكثر من قرن – يقول عنه: ( كان ينفق نفقة الملوك ويلبس ملابسهم، وذلك من غيب الله تعالى،لا يدري أحد له جهة معينة تأتيه منها الدنيا) [13]. ولا أدري ممن أتى ابن الحنبلي بهذا الكلام، إذ أن الشعراني هو المرجع الوحيد الذي ترجم لمحمد المغربي، ولم يذكر عنه ما تفضل ابن العماد بإيضاحه، وتفسير ذلك يكمن في العصر العثماني وهو وليد العصر المملوكي ومتأثر به ويدين لأشياخ التصوف المملوكي بتقديس كان يزداد بتوالي السنين..

  ويقول الشعراني عن عبد الحليم بن مصلح المنزلاوي (كان ينفق من الغيب) [14]. وقد عرضنا لجهد المنزلاوي في التسول للصوفية في زاويته، فأين الغيب هنا والتسول ظاهرة لا غيب فيه.؟.  بل أن الشعراني يقول مباشرة بعد تقرير الغيب في إنفاقه (كان لا يخصص نفسه بشىء من الهدايا الواصلة إليه) فقد اعترف بأن (هدايا) ترد إلى ابن مصلح إلا أنه كي يقرر مبدأ الإنفاق من الغيب جعل ابن مصلح يتنازل عنها اكتفاء بالغيب المزعوم..

  ويلجأ الشعرانى مكرها للصدق حين يتعرض للأشياخ المعاصرين له ومزاحميه فى ميدان الإرتزاق ، فيقول فى معرض الإنكار على تسولهم(.. ومنهم من يسافر إلى مشايخ العرب والكشاف فيسألهم العسل والقمح وغيره فلامه شخص فقال: من عباد الله من يقدره الله على الإنفاق من الغيب وقلب الأعيان وهو يفعل مثلى ستراًعلى نفسه. ! ). ويعلق الشعرانى عليه غاضبا : ( وذلك فى غاية الغرور والزور والنفاق والإستدراج )[15]. ونوافق الشعرانى على ما يصف به معاصريه إلا أننا نتوسع فى إطلاقه على الصوفية بما فيهم الشعرانى نفسه..                                     

 إكتناز المال من التسول الصوفى :

1- عاش الصوفية مجاناً، أكلوا على موائد الغير، ولبسوا من (هدايا المحبين) وحصلوا على ما يريدون بلا مقابل، حتى أن الشعرانى فى معرض ذمه لأشياخ عصره افتخر عليهم بعدم سؤاله عن ثمن أى شىْ حتى لا يظن الحاضرين أنه يحتاج له وليس معه ثمنه( كما يحدث ممن يتخذ المشيخه حرفة ، فيسارع أصحابه إلى شرائه له بغير ثمن من الشيخ، ولو بجباية ثمنه من الرءوس)[16]

ومع هذه المعيشة المجانية فقد كانت الأموال النقدية تنهال عليهم من كل حدب وصوب.. وهم – وقد كفل المجتمع لهم الأكل والملبس مجاناً – فقد تعاملوا مع ذلك المال إما بالإسراف والتبذير لكى يوصف أحدهم بأنه ينفق من الغيب، فهو ينفق جهراً ويتسول سراً، وأما أن يكتنز المال إذ ليس هناك ما يدعو إلى إنفاقه، بعد أن ضمن المجانية فى حياته ..

2- ولقد سجلت المراجع التاريخية والصوفية شذرات عن ثراء أولئك الصوفية وما خلفوه وراءهم من مال. فقيل عن يوسف ابن اسماعيل الإمبابى فى القرن الثامن( انقطع بزاوية أبيه ، وأحبه الناس ، واعتقدوه ، وعندما مات خلف مالاً كثيراً )[17]. وقال الجزرى عن شيخ خانقاه بكتمر( وُجد له ذهب كثير وفضه)[18].

وفى القرن التاسع قال ابن حجر عن معاصره خليفة المغربى المعتقد ت 829 ( وُجد له شىْ كثير)[19]. وقال عن زميله سعيد بن عبدالله المغربى ت 831( كان عنده مال جم من ذهب وفضة وفلوس، يشاهده الناس فلا يجسر أحد على أخذ شىء منه، وكان يُخرج الذهب ويصفّفه، وقد شاع بين الناس أن من اختلس منه شيئاً أصيب فى بدنه ، فلا يقربه أحد ، وكانت حوله قفاف ذوات عدد ملأى من الفلوس )[20] ، وعجيب أن يفتخر صاحبنا بما يكنزه من ذهب وفضة و لا ينفقها فى سبيل الله . هو يسير على سُنّة الظالمين من الأحبار والرهبان وممّن قال فيهم رب العزة جل وعلا :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنْ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35).التوبة  ). وأعجب منه ان يقابل صنيعه بالاعتقاد في تصريفه وكراماته حتى يخشى المحتاجون من الإقتراب من ذهبه الذى يتفنن في تصفيفه وعرضه على أعين الناس لعلهم يشهدون.. هذا وقد ذكر السخاوي عن هذا الصوفى سعيد بن عبدالله المغربى ما يؤكد رواية ابن حجر ، فكلاهما معاصر له، يقول السخاوي (كان له قفف مملوءة ذهبا  )[21].

   3- والشعراني لا يرى بأساً في اكتناز الصوفي للذهب فهو يقول في ترجمة شيخه على الدويب ( لما مات وجدوا في داره نحو المائة ألف دينار فأخذهما السلطان )[22]،إلا ان موقفه سرعان ما يتحول إلى النقيض إذا تعلق الأمر بمنافسيه من الأشياخ فيبادر للإنكار عليهم مع أنهم لم يفعلوا إلا ما اعتاده السابقين من أشياخ الشعراني .. يقول (صارت زوايا الفقراء الآن مصيدة للدنيا، بل رأيت في بعض الزوايا من معه الألف دينار وهو يأكل الصدقة)[23]. وأين الألف دينار من المائة ألف التى تركها شيخ الشعراني – على الدويب – إلا أن الحق عند الشعراني دائماً يكال بمكيالين ويوزن بميزانين..

    ويقول الشعراني في موضع آخر (بعض من يدعي الصلاح والفقر لا يركب الحمار بل الخيول المسومة، وقد احتاج مرة للركوب وغابت الفرس وعنده حمارة فلم يركبها وقال: استحى أن أمرّ في مصر على حمارة ، مع أنه متعمم بصوف وله عذبه.. وهذا ينافي طريقة الفقراء من كل وجه.  وآخر يتشدق بالدعوة للفقر وهو يكنز في صندوقه نحو اربعين ألف دينار ، ودخله اليومي ثلثمائة نصف ينفق منها نحو خمسة عشرة نصفاً ويخزن الباقي )[24]. وتلك معلومات تفصيلية تدلنا – من ناحية – على ثراء الصوفية المتسولين – ومن ناحية أخرى – على أن الشعراني لا يقل عنهم اهتماماً بالمال وإحساساً به، وإلا فكيف أتحفنا بهذه الاحصائيات الدقيقة عن الدخل والمنصرف .. لخصومه؟؟



[1]
رسالة فى مدعى الولاية 6.

[2] قواعد الصوقية جـ1 /79.

[3] لطائف المنن 224. الطبعة القديمة.

[4] لطائف المنن 224.الطبعة القديمة.

[5] لطائف المنن 193 الطبعة القديمة.

[6] لواقح الأنوار 307.

[7] قواعد الصوفية جـ1/83.

[8] لواقح الأنوار 309.

[9] المنن الصغرى .مخطوط 97.

[10] الرسالة القشيرية 4.

[11] مناقب المنوفى مخطوط 26، 27.

[12]الطبقات الكبرى جـ2/ 107 .

[13] شذرات الذهب جـ8/ 62 .

[14] الطبقات الكبرى جـ2/ 121 .

[15] لطائف المنن 493 الطبعة القديمة.           

[16] نفس المرجع والصفحة والطبعة

[17] شذرات الذهب ج7/:163

[18] تاريخ الجزري مخطوط ج1 / 490.

[19] إنباء الغمر ج3 / 377..

[20] ) المرجع السابق ج3/411

[21] الضوء اللامع ج4 / 255

[22] الطبقات الكبرى ج2/11

[23] البحر المورود339

[24] لواقح الأنوار 195 : 196 .

اجمالي القراءات 8287