دراسة في أساطير الكرامات في العصر المملوكي
ج1 ب2 ف 4: نظرة عامة لخرافات الكرامات الصوفية

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

 كتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )

 الجزء الأول : العقائد الدينية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف .

  الباب الثانى :  تقديس الولي الصوفي في مصر المملوكية

الفصل الرابع :أنواع الأولياء الصوفية ومهامهم وكراماتهم    

الاعتقاد فى الكرامات الصوفية:  

دراسة في أساطير الكرامات في العصر المملوكي :

 نظرة عامة ، مروجو الكراماتوتهرب المتصوفة من الإتيان بكرامة

      نظرة على كرامات العصر المملوكي :-

     1- نلاحظ نوعاً من التخصص في الكرامات بين الأولياء ، فالبدوي مثلاً جعلوه متخصصاً في إحضار الأسرى من بلاد الفرنجة ، وقد رفض المتبولي أن يعتدي على هذا التخصص وأرشد المرأة التي طالبته بإحضار ولدها الأسير أن تتوسل بالبدوي [1] . لأنه وحده الذي يأتي بالأسرى من عند الفرنجة .

    وكان من السهل على مؤرخي العصر تناقل الكرامات بحذافيرها وترديدها كأمور مسلم بها ، بل قد تتكرر كرامة بعينها لأكثر من صوفي مع اختلاف الزمان والمكان [2] . وتنافس الصوفية في المزايدة بالكرامات فرويت كرامة للشيخ خليل وهو يطير من بلده إلى جبال الزيتون ، فقال له المرسي " ليس الشأن أن تذهب لجبال الزيتون وتعود من ليلتك ، ولكن أنا الساعة لو أردت أن آخذك بيدي وأضعك على جبل قاف وأنا هنا لفعلت "[3] وهو القائل " والله ما سار الأولياء والأبدال من قاف إلى قاف حتى يلقوا واحداً مثلنا ، فإذا لقوه كان بغيتهم " [4] . ويقول " ما جلست حتى جعلت جميع الكرامات تحت سجادتي " [5].

     ولقد أوتي الشعراني مقدرة عجيبة على سبك الكرامات ، وهو يوردها أحياناً كغطاء يخفي به الانحلال الخلقي للأولياء في عصره كما يبدو في ترجمته للمتبولي والحنفي وغيرهم ، والغريب أنه حين يذكر أحد الصالحين بصفات حسنة فلا نجد أثراً للكرامات [6].

     وكان الناس على استعداد لتصديق الكرامات وتناقلها . فكان مجرد إشاعة كرامة ما كفيلاً بتوجه الناس جميعهم إلى أصحابها زائرين ومعتقدين ومتوسلين [7]، وبعض الكرامات صيغت لسد  النقص أو جبر العجز لدى الأولياء ، فالولي المقعد الشيخ أحمد السطيحة قيل فيه " إنه يلبس كل جمعة مركوباً جديداً يقطعه مع أنه سطيحة لا يتحرك " " وتسللت زوجته ليلة فرأته قائماً سليماً من الكساح فلما شعر بها زجرها فخرست  وتكسحت وعميت إلى أن ماتت ، وحتى لا يوصف الشيخ أحمد السطيحة بالعجز الجنسي أيضا فقد ذكروا أنه كان في عصمته أربع نساء ، وأنه خطب بنتاً بكراً فأبت وقالت : أنا ضاقت  علىّ الدنيا حتى أتزوج بسطيحة ، فلحقها الفالج إلى أن ماتت . وطلبته بنت بنفسها فقيل لها يا امرأة المكتسح وعايروها  فدخل بها الشيخ وأزال بكارتها فملأ الدم ثيابها ورآه الناس .. إلخ [8] .

     ونلمح بعض الارتباط بين الكرامات والأحوال السياسية التي استغلها الصوفية لترويج كراماتهم ، فعندما يتولى سلطان يقال أن مجذوباً بشره شفاهاً بالتملك [9] . وحين يمرض السلطان يفسر مرضه بإنكاره على شيخ بعينه فجوزي بالمرض [10]، وكان من العادة شبه الدائمة أن تنتهي حياة الأمراء وأرباب المناصب بالمصادرة والعزل والقتل والحبس ، ومع ذلك كانت تفسر في ضوء غضب الأولياء ومعرفتهم الغيب [11]، وحين مُنع الناس من الحج بسبب حركة التتر أشيع أن الشاذلي قد حج بخطوة واحدة وعرض بعد مجيئه أن يخطو بالناس جميعاً إلى عرفات [12] ، ولم يتساءل أحد أما كان من الأجدى أن يوجه الشاذلي قدرته لدفع التتر الذين منعوا الناس من الحج .

    فالملاحظ عامة أن ادعاء الكرامات قد استهلكه المتصوفة في نواح تافهة  غير نبيلة تعكس حياتهم وتفكيرهم ، فلم يحظ الجهاد مثلاً بأقل القليل من ادعاءاتهم الكثيرة بقلب الأشياء ذهباً ، مما يفضح نفسية المتصوفة الغارقة في أحلام الوصول للنعيم الدنيوي بدون كد أو تعب . ولابد أن تنتهي تلك  الكرامة  بزهد الولي فيما قلبه ذهباً حتى لا يطالبه أحد بالدليل على ادعائه برجوع الذهب إلى حالته الأولى  ، وحتى يتأكد زهدهم وأنهم إنما تركوا الدنيا وزينتها مع قدرتهم على الثراء السريع ، على أن تلك الكرامات بما صاحبها من دعايات حققت أهداف الصوفية ووطدت نفوذهم وأكدت الاعتقاد فيهم وفي تصريفهم .

   مروجو الكرامات:

        أبرزهم المتصلون بالشيوخ المنتفعون بهم كالخدم ومشايخ الزيارة والزوجة وغيرهم .

ــ   الخدم: وقد أصبح بعضهم شيخاً بعد موت سيده يدّعى أنه اختص بأسراره ونشر كراماته ، فرويت كرامات عديدة عن الشاذلي عن طريق خادمه الشيخ ماضي أبو العزايم [13] . ويقول خادم الحنفي " وكان سيدي يخبر بما وقع له من الكرامات على عادة السلف من الأولياء المتمكنين [14] " ، وقد يحرص الشيخ على تسجيل كراماته ، ثم يوصي خادمه بكتمانها في حياته وإذاعتها بعد موته [15] ، كما يدعون ، والواضح أن الخادم هو الذي يشيع ذلك ليتكسب به .

       ولخادم الضريح دور كبير في إشاعة كرامات صاحب الضريح طمعاً منه في النذور ، ولا بأس بأن يحتال لذلك الأساليب المبتكرة ، فعرف أحد القبور – وهو مجهول الصاحب – بقبر صاحب الشمعة ، لأن بعض خدام القبور المجاورة أشاع أنه يرى على قبره شمعة مشتعلة في الليالي المظلمة ، فاشتهر صاحب القبر بالكرامة [16].

ــ  مشايخ الزيارة: وهم الذين يعرفون معالم القرافة وطرق الزيارة ، وفي كتب المزارات تنقل عنهم الكرامات مشفوعة بكلمات " وهذه الحكاية مستفاضة بين مشايخ الزيارة " أو نحو ذلك .

      كان للزوجة دورها في هذا المجال حتى ولو كانت بلاء على زوجها ، فكان الشيخ أبو الحمائل " مبتلى بزوجته " وقد حكت هذه للشعراني إن زوجها كان كثيراً ما يكون جالساً عندها فتمر عليه الفقراء الطائرون في الهواء ينادونه فيجيبهم ويطير معهم فلا تنتظره إلى الصباح  [17].

      وكان الرأي العام يتوقع من الولي بعض الكرامات حين يغسل ـ بعد موته ـ وحين يلحد في القبر ، وتكفل الغسالون واللحادون والحفارون بإرضاء نهم الناس ، فالشيخ عبد الغني الغاسل غسل الشيخ أبا القاسم  الأقطع وأورد من كراماته أنه غطى سوأته حين وقعت القطنه ، وأنه كان يتقلب ذات اليمين وذات الشمال كلما قرأ الغاسل " ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال " [18] . وتبسم آخر وهو يغسل  لأن الحور العين قد غازلته ، وأمر آخر مغسله بأن يغض بصره  لأن الجان ستغسله [19] ، ويبدو أن الغسالين بالغوا في ادعاءاتهم إلى درجة أثارت تندر الناس ، فأوصى الفقيه ابن الشيخ أن يغسله الشيخ شهاب الدين بن النقيب ،  فقال بهاء الدين بن السبكي ما قصد بذلك إلا بسط الناس بعد موته [20].

       وفي أمثالنا الشعبية نلمح أثر ذلك " كرامات الميت تظهر بعد غسله "، " مغسل وضامن جنة " [21].  ونافس اللحادون والحفارون الغسالين في هذا المجال ، فيشيع أحدهم أنه وجد القبر قد اتسع بحيث لا يدري هل هو في بيت أم في قبر ، ووجد معه من يساعده في اللحد وذلك لأن  الميت كان يدعو " اللهم وسع علىّ في قبري واجعلني ممن تتولاه الملائكة [22] "، ولحد آخر بنتاً للشاذلي فضحكت ، وعرفته بأنه يلحقها بعد ثلاثة أيام [23]. وحين حمل أبو مدين في النعش وكان المؤذن يصيح بالآذان ثقُل على حامليه حتى وضعوا النعش لأنه كان متعوداً على القيام حين يؤذن المؤذن [24] ، ويبدو أن ذلك أصل لما يشيعونه في الريف الآن من طيران الشيخ بنعشه أحياناً أو توقفه حيناً .

تهرب المتصوفة من الإتيان بكرامة :

      كان المتصوفة ينسبون  الكرامات للأولياء بعد الموت ، أما في الحياة فقد حاولوا تبرير تقاعسهم عن إثبات الكرامة عملياً ـ بشتى الوسائل . ووضع عبء ذلك على الشعراني ـ بطل سبك الكرامات ـ بطبيعة الحال ، فهو يميز  الكرامة عن معجزة النبي بأنه لا يجب على  الولي إظهارها لأنه لا يحتاج إلى دليل على صحة طريقه ، بل يجب إخفاؤها ، ويجوز للولي أن يتحدى الكرامة إذا رأى في ذلك مصلحة ، ومع ذلك يجوز أن  تقع الكرامة مع كلام الولي ومع سكوته [25].

      ويبالغ الشعراني فيرى أن من الأولياء من لا يستره حجاب ومع ذلك لا يعرف ما في جيبه[26]. وأن الولي قد يعاقب بأن يحبب إليه إظهار الكرامات كنوع من الاستدراج [27]، وأن أكثر الأولياء كرامة من كثر تكذيب قومه له ، وأقلهم كرامة من كثر تصديق قومه له [28]. وعد من المنن كراهيته لوقوع الخوارق على يده في الدنيا لأنها عرض فان ، ومع ذلك يقول أن وقوع الخارق لا بد منه للفقير ولو مرة واحدة ، ثم يفتخر بكثرة اعتقاد أهل عصره فيه من غير مطالبة بدليل [29] ، ومع ذلك كان الناس ينتظرون من الأولياء أن يخبروهم بما أوتوا من علم الغيب ووجد الشعراني الوسيلة  للتهرب من ذلك أيضا . فهناك اللوح المحفوظ حيث لا تغيير في المكتوب وهناك ألواح المحو والإثبات حيث التغيير والتبديل .فحذر الأولياء من الكشف عن الغيب إلا إذا كان مطمح أنظارهم اللوح المحفوظ محل الغيب النهائي ، أما إذا كان ألواح المحو والإثبات الثلاثمائة والستين لوحا فيمنع إظهار ما يعرفون من الغيب لأن الحق تعالى كل يوم هو في شأن ، " فربما غير ما تكلمنا به وأظهرناه للناس .. فيسئ الناس ظنهم بأمثالنا "، واستشهد بأن الخواص كان مشهده اللوح المحفوظ ، ومشهد أبي الحمائل ألواح المحو والإثبات ، فكان الخواص لا يخطئ في كشفه عكس أبي الحمائل [30]. وانفرد الشعراني بهذا القول ، وإن كان المتبولي قد أشار إلى نحو ذلك حين حذر من إفشاء الولي للغيب لأن الله يحول بين المرء وقلبه [31]. فلم يرد في قوله ما ذكره الشعراني عن اللوح المحفوظ والمحو الإثبات .

 ويرى الشعراني أن الأولياء يعطون التصرف بحرف ( كن) ، أي يقولون للشئ كن فيكون ، مع أن ترك  التصرف بها مرتبة الأكابر منهم [32] ، وقد أعطى أحدهم هذا المقام فتركه وقال " نحن قوم تركنا الحق تعالى يتصرف لنا " [33]، وما أشد تواضع ذلك الولي !!

    والأولياء " أسرار الوجود " كما يقول الحنفي [34] ، وقد تكلم فقير ببعض الأسرار فقتل ، وقيل أن من أفشى أسرار الله فجزاؤه القتل بالسيف على عوائد الملوك في قتل من يفشي أسرارهم [35] ، وذلك تعليل ظريف لعدم إتيان الولي بكرامة على عيون الأشهاد ، وقد عبر الشعراني عن ضيقه من الفقهاء سلفا وخلفا لأنهم يطلبون الكرامة كدليل على الولاية [36]، وعلل الخوّاص ذلك الخلق من الفقهاء مع عدم وجوده لدى الفقراء بكثرة اعتقاد الآخرين الاعتقاد الصحيح في شيوخهم عكس الفقهاء [37] . على أن هناك أقوالاً  للمتصوفة  السابقين في التهرب من الإتيان بكرامة تنقصها براعة الشعراني ، فعبد القادر الجيلي كان لا يشأ أن يرى أحدا منه كرامة إلا بإرادته هو ، " وكانت الخارقة تظهر أحياناً منه وأحياناً فيه " حسب تعبير مؤلف مناقبه [38].

    أما الشاذلي فيقول " أي كرامة أظهر وأعظم من كرامة الإيمان ومتابعة السنة "[39] ، مع أن أقواله في عقيدة الاتحاد الصوفية أبعد ما تكون عن ذلك .

     وفي مناقب المنوفي أن ظهور الكرامة لا يدل على أفضلية صاحبها ، وأنها تصدر عن الولي بلا قصد ويجب عليه سترها ، ويرى المرسي في طيٌ الأرض وهو انتقال الولي إلى أي مكان بخطوة واحدة لصغار الطائفة ، أما الطي الأكبر فهو طيّ أوصاف النفوس [40] ، وطلبت كرامة من عبد العزيز الدريني ، قالوا له " مرادنا شئ يقوي يقيننا واعتقادنا فيك حتى نأخذ عنك الطريق ، فقال يا أولادي وهل تم كرامة من الله لعبد العزيز أعظم من أن يمسك به الأرض ولم يخسفها به ، وقد استحق الخسف من سنين " [41]، واضطر على وفا للإخبار بالكشف عن مصير غلام محبوس فقال " لابد له من الخلاص إما في أول الأمر أو آخره وإن فاته ذلك جميعه فيتخلص ولو على المغتسل ، يقول الراوي – بسذاجة – رأيت  ما يؤيد  ذلك ويصحح هذه المقولة [42]  ، وفي أسطورة عن زكريا الأنصاري أن ضريراً من الشام قصده ليرد عليه بصره فأمره بالرجوع إلى غزة ، وهناك يرد عليه البصر بشرط ألا يرجع مصر فيكف بصره ثانياً بحجة الخوف من ذيوع الخبر ، وتقول الأسطورة إن الضرير قد أبصر هناك [43]. والغرض من ذلك هو إشاعة الكرامة دون المطالبة بدليل على صحتها بالإضافة للتخلص من إثباتها أمام الناس .

     وكان نصر المجذوب المصري " يتظاهر بالخطأ في الكشف حتى لا يعتقده أحد "[44] بنحو ذلك برروا خطأهم فيما يدعون من إطلاع على الغيب .

 



[1]
- عبد الصمد . الجواهر 79

[2] - رويت كرامات لأبي العباس الملثم في ابن الفرات والطالع السعيد بدون تغيير في الألفاظ ونفس الوضع في ترجمة شرف الدين الصعيدي الذي امتحن الغوري امتناعه عن الطعام والشراب أربعين يوماً . الطبقات الكبرى للشعراني جـ2/138 ، شذرات الذهب جـ8/91 وقد نسبت أيضاً لمعاصر للحجاج بن يوسف ، اليواقيت والجواهر جـ2/104 وغير ذلك كثير .

[3] - ابن عطاء لطائف المتن 57.

[4] - ابن عطاء لطائف المنن 56

[5] - الطبقات الكبرى للشعراني جـ2/18.

[6] -  كما في ترجمته للمرحومي الطبقات الكبرى جـ 2/95 والغمري جـ2/127.

[7] - السخاوي : التبر المسبوك 338.

[8] - الطبقات الكبرى للشعراني . ط صبيح جـ2/123.

[9] - الضوء اللامع جـ3/133.

[10] - مناقب الحنفي ( مع الناصر فرج) .

[11] - مناقب الحنفي 384 ، النجوم جـ11/187، المنهل الصافي جـ5/ 441.

[12] - الإلمام بالإعلام للنويري مخطوط مصور مجلد 2 لوحة 78.

[13] - تعطير الأنفاس مخطوط 51 ، 55 ما بعدها ، 77 وما بعدها .

[14] -  مناقب الحنفي مخطوط 473 ، 474.

[15] - الطبقات الصغرى للشعراني ترجمة السيوطي 30، ترجمة زكريا الأنصاري 40، ترجمة شمس الدين الدمياطي ص53.

[16] - تحفة الأحباب 322.

[17] - الطبقات الكبرى للشعراني جـ2/111.

[18] - الكواكب السيارة 244. 245.

[19] - الكواكب السيارة  247، 248

[20] - ذيل ابن العراقي مخطوط 65.

[21] - أحمد تيمور الأمثال الشعبية  315 ، 378 الطبعة الأولي

[22] - الكواكب السيارة 250، 251.

[23] - تعطير الأنفاس مخطوط 80.

[24] - المناوي ، الطبقات الكبرى مخطوط ورقة 283.

[25] - اليواقيت والجواهر جـ1 /163.

[26] - الجواهر والدرر 175.

[27] - الجواهر والدرر 171.

[28] - كشف الران ص80.

[29] - لطائف المنن ص 316، ص7، 90، 235.

[30] - البحر المورود 273، 274.

[31] - لطائف المنن 93.

[32] - الجواهر والدرر 123.

[33] - اليواقيت والجواهر جـ2/106.

[34] - الطبقات الكبرى للشعراني جـ2/88.

[35] - لطائف  السنن – الشعراني 48- 49 ، وذكر قصة ص409 عن عجز المريدين عن تحمل الأسرار من الشيخ

[36] - لطائف المنن 90

[37] - درر الخواص 67

[38] - الشطنوفي – بهجة الأسرار . مخطوط – 29 إلى 30.

[39] - تعطير الأنفاس – مخطوط ص 204

[40] - مناقب المنوفي ، مخطوط من 5 إلى 7

[41] - لواقح الأنوار . ص 241، ص371، لطائف المنن 592.

[42] - مناقب الوفائية – مخطوط 72.

[43] - الطبقات الكبرى – الشعراني جـ2/108.

[44] - أخبار القرن العاشر 185.

اجمالي القراءات 14820