{ ... آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}
• قصة ملحد ورحلة البحث عن الأضداد

ربيعي بوعقال في الجمعة ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

·        قصة حياتي ورحلة البحث عن الأضداد

   بمناسبة العام الجديد أقدم لأحبتي من أهل القرآن المجيد طرفا من قصتي وكيف وصلت إليكم بعد رحلة شاقة دامت سنين عددا، كانت البداية إلحاد وإنكار لوجود الخالق، وأحسب أنه كان إنكارا ليس فيه جهل ولا عناد، كنت في العشرين من عمري، وكانت فلسفتي بسيطة للغاية، وكنت وثلة من أصحابي نرى أن الكون العظيم لم يوجد من أجلنا، ولا نحن وجدنا من أجله، وكنا ننظر إلى المؤمنين والبشر بشكل عام نظرة  البيطري إلى بهيمة الأنعام، نشفق عليهم ونعجب من خرافاتهم، وكانت الحكمة المتداول تقول إن تسعة وتسعون نعجة لا تحتاج إلا لبضعة هكتارات من المراعي، أما أن يسخر لها كون لا تدرك حدود أقطاره فهو العبث بعينه، ولست أدري كم مرة فكرت في البخع والانتحار لأتخلص من هذا العبث الممل، مولد فصراخ، فعناء وشقاء، وجمع وبلع، وضحك كالبكاء، ثم صمت وفراق كأن لم يكن صلصال هنا، عبثٌ عابثٌ يدفعك للترك والمغادرة ولو كنت ملياردير تنعم بالصحة والعافية، وما صدني ـ يومئذ ـ عن نهج الموت وترك عبث الوجود إلا الحب، والحب ـ كما يعلم كل ذي قلب ـ مسيح عجيب يخلق السعادة من الطين، فإن لم يجد فمن العدم يخلقها أيضا، بل يحيى الشقي ويدخله الجنة بلا حساب، وكنت لفرط عشقي وبربريتي لا أفكر إلا في حاضر يومي، وكيف أرضي نضارة ورقة الحبيب العربي، ونسيت تماما أن بالجوار القريب جبارا أعمى يسمى الخابط خبط عشواء، إلى أن فاجأني ذات صباح أسود وفجعني وانتزع مني الجنة وهدم المعبد، وأفسد " إيماني" وحطم كل الأماني، وتركني وحيدا يتيما أقلب وجهي في السماء، ولقد كرهته ـ يومئذ ـ أيما كره، وعزمت على الانتقام والرحيل عن الدنيا وتركها قبل أن تتركني، ولم أكن جبانا، لكن بقايا رغبة في فهم لغز الحياة ألقت بمشروع البخع في الماء، ومرت المحنة بسلام، وفكرت في الخلود وجنة المؤمنين، وفلسفت الأمر مليا فوجدت أن الخلود هو أمثل السبل للانتقام من الموت، وكان يعجبني حديث الدين عن موت الموت، وكيف يذبح المخلوق الكريه بين الجنة والنار، كأن الرغبة في الانتقام جعلتني أميل إلى الدين وأخبار حور العين، فكنت كالغريق أبحث عن أدنى قشة تنقذني من المصير البائس، وقلت في نفسي عجائب الحياة كثيرة، فماذا لو صح خبر موت الموت؟  وكتبت يومها نصا مسرحيا يقوم على حوار بين حمار " غبي" وملاك الموت، وكنت لا أحسن العربية إلا أني بذلت جهدا كبيرا في التعبير عن الفكرة، وكانت فرصة لمراجعة بعض قواعد الإملاء والكتابة والإنشاء، وأرسلت النص المسرحي إلى صحيفة، فأقبرته وحق لها أن تقبره فالموت عندنا مثله كمثل الحاكم العربي: لا يخطيء ولا ينتقد، ومعارضته كفر وظلم وإلحاد! ثم كتبت مسرحية أخرى تحت عنوان "سيدي دورو" نشرتها لي صحيفة ، لكن المنشور جاء مشوها مبتورا.. والعجيب ـ هنا ـ أني جعلت بطل "القصة" وهو مدير بنك مركزي، جعلته يشبه تماما عزيز مصر، يستدعي أحد السجناء سميته "موسى اليهودي" ويكلفه بوضع خطة خماسية لإنقاذ البلاد من آفة التضخم والكساد، فيشترط السجين إحضار خبير آخر من السجن، وتنجح الخطة لكن زوجة المدير تفتن بالخبير الجديد...الخ !

   لعلك تقول وما وجه الغرابة في الأمر وقصة يوسف أشهر من نار على هرم، واستلهامها أو التأثر بها  في الكتابة أمر عادي ؟ وجوابي أن عجبي ما انتهي ولن ينتهي لسبب بسيط يتعلق باسم البطل " موسى اليهودي"، ولو اطلعت على منشوراتي ـ هنا ـ لعرفت أني دائما أحاول الكشف عن ظاهرة التشابه والتناظر بين أحداث وشخصيات القصص القرآني، علما أني يوم كتابة ذاك النص المسرحي لم أقرأ القرآن قط، ولم أكن مهتما بكتب الدين أصلا ولم أسمع بتفاصيل القصتين ولا ....

  وقبل أن نكمل القصة، أقدم لكم "هدية سباعية" أرجو أن تنال إعجاب كتاب الموقع وضيوفكم الكرام، والموسم موسم أعياد وأفراح وتبادل الهدايا وألوان الطعام!

  { ... آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}

   أحصيت أدعية موسى في سورة القصص، وكنت ـ لسبب سأذكره ـ شبه متيقن أني سأجد ما يماثلها في سورة يوسف، ووجدت الأمر كما خمنت، بل وجدت أن عبارة {رب } في أدعية موسى تكررت خمس مرات، وكلمة{ ربي} مرتين: { 5+2}، وتكررت العبارتان في أدعية يوسف سبع مرات أيضا، ولكن بترتيب معكوس { 2+ 5} لعلة ستعرفها، ثم نظرت وأمعنت النظر في سائر عبارات هذه الأدعية فوجدتها متناظرة تناظر أطراف الأضبط .. وسوف أشرح المسألة وأفصلها قدر المستطاع، وسوف ترى أخي القارئ أن الإحاطة بكل أوجه التناظر والروابط بين هذه النصوص ليس صعبا فحسب ، بل يحتاج إلى فريق عمل يعكف على الأمر بجد، وكما يقال بالمثال يتضح المقال، و{ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} .

هذا الجزء من جملة الدعاء: {قَالَ رَبِّ*} يبدوا مكررا في القصتين وهو ليس كذلك، كما سترى بأم عينك !    

اقرأ من سوة يوسف: {قَالَ رَبِّ* السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ.33.} هذا أول " دعاء " ليوسف ـ عليه السلام ـ في القرآن الكريم.

واقرأ من سوة القصص: {قَالَ رَبِّ* إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } وهذا أيضا أول دعاء لموس ـ عليه السلام ـ كما أنها أول محنة وأول بلاء أصاب الرجل بعد المنحتين {الحكمة والعلم}، بينما يوسف واجه محنا شتى والسجن آخرها، إلا أن هذه المحنة تعتبر الثانية بعد منحتي {الحكمة والعلم}.

اقرأ من سوة يوسف: { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{}وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا...} علَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا./ كما سنرى.

واقرأ من سوة القصص: {  وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {}وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا...}.

ولو عدت للنص الأول  {سورة يوسف} لوجدت أن ما سميناه ـ هناك ـ بالدعاء تيسيرا على القاريء وتجاوزا، هو في الحقيقة ليس دعاء، وإنما هي شكوى وبكاء، وفرار من البلاء المبين بأي وسيلة ممكنة، أما دعاء موسى فعلى الضد تماما فقد وقع البلاء وقضي الأمر وقتل القبطي، ولا سبيل لأي عود إلى وراء، ولا سبيل لترقيع الخرق إلا الدعاء.

اقرأ من سوة يوسف: { قَالَ رَبِّ* السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ...} أليس حب السجن ظلم للنفس فكيف نسميه دعاء، كلا إنها شكوى كتلك التي رفعتها مريم، يوم اشتد البلاء: {{فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي...}}.     

واقرأ من سوة القصص: { قَالَ رَبِّ* إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي...} ألا ترى أن هذه الظاهرة التي نحن بصدد شرحها  تساعد على فهم وإدراك دلالات النصين معا ؟

اقرأ من سوة يوسف: {...وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ...}

واقرأ من سوة القصص: {...فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }.لن أعلق ـ الآن ـ على أوجه التناظر بين عبارات النصين، واترك لك فرصة استنباطها!

القصص:{ قَالَ رَبِّ* إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

قلت عن هذا أنه أول دعاء لموسى بعد " المنحتين "،  وإليك أول موضع ذكرت فيه عبارة { ربي} في التوأم المقابل:{{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{}وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ  رَبِّي*** أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}

{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي* أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}

القصص: { قَالَ رَبِّ *** إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

رأينا كيف شمل التناظر عبارات النصين السابقين باستثناء عابرة {قال رب} فهل هذا يعني القاون ـ المزعوم ـ ليس شامل لكل العبارات؟ الجواب لا القانون شامل مطلق مطرد لأنه ، ببساطة ـ قانون وبرهانه يؤخد من قراءة واستقراء القرآن كله، أو على الأقبل قراءة ما يلي على مهل:

 { قَالَ رَبِّ** السجن أحب إلي}

{ قَالَ رَبِّ** إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي}

هاهنا فرق كبير رغم التماثل الظاهر، كيف ؟

بالعودة إلى سورة يوسف نجد أن العبارة ذكرت أول مرة في الآية {23} {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي** أَحْسَنَ ..} وفي سورة القصص ذكرت ـ كما رأينا ـ  في أول دعاء لموسى في الآية {16} ولم تذكر قبل ذلك إطلاقا لا على لسان موسى ولا غيره { قَالَ رَبِّ* إِنِّي ظَلَمْتُ} .

{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ ** رَبِّي** أَحْسَنَ ..23}{ رَبِّي }

{ قَالَ ** رب ** إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ..16}{ رَبِّ}

اختلف الشكل واختلف القصد في الموضعين، أما يوسف فيقصد الملك الذي اشتراه وأكرم مثواه، أما موسى فقصده جلي لا يحتاج إلى بيان.

فلا تششابه ولا تماثل ولا تكرار على الإطلاق، فالمتكلم هنا موسى ابن القصر المدلل، والمتكلم هناك عبد ضعيف، والدعاء هنا مرفوع لرب السماء، والدعاء هناك للرجل المربي، ولم يكن هذا المربي صالحا بل كان نخاسا اشرى أكرم الناس واستعبده دون أن يسأله عن اسمه ومن يكون، ولو سأل لعرف أن الغلام كريم بن كريم بن كريم بن كريم ولا يحتاج لكرم النخاسين بتاتا، ولو كان لعزيز مصر  ذرة أنفة وبذرة رجولة لأعاده إلى أهله مكرما معززا، لكنه عزيز مصر الذي حرمه الله تعالى من لقب الملك {وقال الذي اشتراه } وفيه دليل أن الملك الذي استخلص يوسف لنفسه شخص آخر{ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ الَّلاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ } .

 الخلاصة:

يوسف -- أول مرة ..قال: {ربي} ويقصد عزيز مصر.

موسى – أول مرة ..قال: { رب} والقصد، هنا ، مختلف، فلا تشابه ولا تماثل ولا تكرار ، إليك برهان آخر.قارن بين هذا الحكم:{ ...إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} وقول موسى:{... إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ} تأمل جيدا لتدرك أن التوكيد في النصين مختلفا شكلا ودلالة. ثم لاحظ السرعة من الجهتين:{فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ} كأنك القانون الفيزيائي المعروف... حين أقرأ هذا النص وحرف الفاء المكرر أتذكر سرعة الطائرة أو الطوافة المرفرفة.

{ إِنَّهُ } أكاد أقول أن هذا التوكيد لا يفيد، أقصد أنه ليس حقا بالمطلق، لأنه يؤكد حكما يبدوا مطلقا وهو مقيد { لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } وأنت تعرف أنهم يفلحون إن تابوا ، بينما التوكيد في دعاء موسى{إني} حق بالمطلق، لأنه وصف لفعلته وهو أعلم بنفسه.. لماذا أقول هذا ؟ أقوله فقط للتأكيد مرة أخرى على القانون  " لا توجد ذرة تشابه أو تكرار إلا في الظاهر أما الباطن فكله أضداد متناظرة كما الصورة المعكوسة في المرآة ".

يتبع ...............

ملحق أو المادة الخام  للمقال التابع.

قصة يوسف ........ سورة يوسف – 12

نبأ موسى........... سورة القصص- 28

........................................

12.. قَالَ رَبِّ - السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ...// شكوى قبيل دخول السجن.

28.. قَالَ رَبِّ- إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فغفر له...// دعاء قبيل الخروج إلى مدين.

·        قال: رب* }.1+1.{ قال: رب*

.
12.. ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي – رَبِّي- إني تركت ملة قوم.....// الكفر السلوكي.

28.. قَالَ رَبِّ- بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فلن أكونظهيرا...// الشكر العملي.

·        علمني ربي*}.2+2.{ قال: رب*

.......................
12.. هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا - رَبِّي-..../ جلاء بعد حيرة مما كان.

28.. قَالَ رَبِّ - نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ..../  خوف وترقب لما سيكون.

·        جَعَلَهَا رَبِّي*} .3+3. { قَالَ رَبِّ*

...................
12. مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي-.../ نزغ شيطان - دمع العشي.

28. وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي-.............../ صلاة ضمآن – حر وتعرق.

·        إِنَّ رَبِّي- }{4+4}{ عَسَى رَبِّي-


12..قال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل، قد جعلها ـ ربي-

28.. فَقَالَ - رَبِّ - إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ ........../استعجال الإمداد.

أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ* }{5+5}{ فَقَالَ رَبِّ *

12.. مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ ..

28.. قال ـ رب ـ إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون..../

·        إن ـ ربي ـ}.6+6.{ قال ـ رب ـ


12..رَبِّ - قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي...................... /

28..وقال موسى ـ ربي ـ أعلم بمن جاء بالهدى

·        رب -}. 7+7.{ وقال موسى ـ ربي .

80.. وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ

81.. وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ

82. وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ

83.. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ

84.. فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ

85.. وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

86.. إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ.

المجوع : 07 آيات {من 80 ....إلى ...86}.

87.. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.

12..{{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً ...}}{سورة الإسراء}.

المجوع : 07 آيات {  فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ}{ 0 }{وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً {6}.

نكتبها بالأعداد الزوجية: 111 { 0.. ..... 110 }.

نكتبها بلغة الحاسوب : 0 ظلمة ........1 نور

نكتبها بلغة الفلسفة: 0  عدم ..........1 وجود

نكتبها بلغة الدين: { 0 باطل .........1 حق مبين

نكتبها بلسان القرآن: 0 باطل ........1هو الأول والآخر

87.. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.

88.. لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا * مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ

89..  وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ

90..كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ

100..  الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ

111..  فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

112..  عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

113..  فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ

114..إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}}

115..  الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

116..  وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ .

·        المرجع : 

سورة الحجر - سورة 15 - عدد آياتها 99

بسم الله الرحمن الرحيم

1.    الرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ

2.    رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ

3.    فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ

4.    وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ

سورة القصص - سورة 28 - عدد آياتها 88

بسم الله الرحمن الرحيم

1.. طسم

2.. تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ

 

وخاتمتها : {{وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .88}}

.........

 

سورة يوسف - سورة 12 - عدد آياتها 111

بسم الله الرحمن الرحيم

1. . الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ

2..ِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

وخاتمتها: {{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }{  لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }}

سورة غافر - سورة 40 - عدد آياتها 85

بسم الله الرحمن الرحيم

1.. حم

2.. تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

وخاتمتها : {{فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون *  فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ *  فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ.85}}.

 

 
 
     


 

 

 

 


اجمالي القراءات 7718