خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا.وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا

Brahim إبراهيم Daddi دادي في الجمعة ١٢ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

عزمت بسم الله،

 

لا يزال بعض خطباء الجمعة يرددون عبارات دون أن يفكروا فيها أو يفهموا معناها، فمنهم من يقول إن خطبة الجمعة من الصلاة، ويجب استقبال القبلة، بينما نسي الخطيب أنه يستدبر القبلة، ويستقبل المصلين، فهل خطبة الجمعة من الصلاة؟

ويرددون هذه الرواية التي لا يقبلها مؤمن عاقل وهي كما يلي:

664 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ سُهَيْلٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

صحيح مسلم - (ج 2 / ص 435) المكتبة الشاملة.

هل لو كان الناس يعقلون، يقبلون أن يكونوا في شر الصفوف؟ هب أن الجميع يرفض الصف الأخير لأنه شر الصفوف -حسب ما نسب إلى الرسول كذبا- فكيف تقام الصلاة ؟؟؟

ثم نسي الخطيب أو تناسى بأن النساء كن يجتمعن مع الرجال في المسجد دون جود أي حجاب أو حائط لأداء صلاة الجمعة، والدليل أن الرواية تقول: وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا.

لأنها تكون الأقرب إلى صفوف الرجال...

فهل منكن من تقبل أن تكون في شر الصفوف؟؟؟ قال المتنبي: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم...

 

لم يقل الله تعالى: يا أيها الرجال إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة. إنما قال رسول الله عن الروح عن ربه:يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9). الجمعة.

الذين آمنوا من الرجال والنساء، لأن الله تعالى يقول:إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(35).الأحزاب. صدق الله العظيم.

اجمالي القراءات 18165