إرهاب أم حرب

عثمان عمران في الثلاثاء ٠٨ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

إعلان وشن حرب وليس تظاهرات ولا ارهاب

 

أيها القادة المصريون

ما يحدث في مصر اليوم في سيناء والقاهرة  وفي محافظات الصعيد ليس هو بتظاهرات ولا ينطبق عليه قانون كفل حرية التظاهرات سواء  كانت الحركة سلمية أو غير سلمية –

كذلك هو ليس بالعمل الإرهابي بل هو أعمال حرب   وتخضع لقوانين الحروبACT OF WAR  لانها تستهدف النظام والجيش في سيناء والآن المعادي مستخدمين في ذلك اسلحة ميدان وهذه لا تستخدم في التظاهرات

كذلك هذه الحركة تدار وتمول وتسلح بالسلاح والمقاتلين من خارج مصر (اعتداء مسلح) – وهي مرتبطة ارتباط مباشر بالأخوان المسلمين في مصر ويهددون بها ويساومون علي اطلاق سراح قادتهم من السجون

 فلماذا لا نسمي الاشياء بمسمياتها ؟! هي الحرب تدار من خارج البلاد والإعداد للحرب ليس كالإعداد للتظاهرات

والضالعون في هذه الحرب يعتبروا اعداء غزاة وان كانو مصريون فهي الخيانة العظمي

أو حرب أو خيانة عظمي هذه هي الحقيقة والحرب لا تواجه برجال الأمن بل بالجيوش المعدة اعدادا كاملاً

التخطيط و القرارات والسلاح والدعم المادي والبشري من خارج مصر - كما ذكرنا في مقال سابق - والقيادة انتقلت الي باكستان – اين الهوية المصرية هنا التي تكفل لهم حق التظاهرات ؟! إني لا أري إلا غزواُ واعتداءً اجنبياً في ثوب تظاهرات ! انتبهوا – يجب ان يعد لهم إعداد الحرب وضربهم في معاقلهم داخل وخارج مصر والدول التي تأوي قياداتهم يجب ان تتحمل مسؤؤلية المشاركة –  فعلي المسؤولين ان يواجهوا هذا الأمر بالسبل الدبلوماسية والأمنية فهم أدري بشعابها

هذه حرب معلنة سواء ان اعترفنا ام لا ويجب ان تجابه من هذا المنطلق وان لم تفعلوا فسوف تطول وتكون حرب استنزاف طويلة الامد –

واحذر من الرضوخ للمساومات والا فسوف يرتفع سقف المطالبات

شعارهم إما الوصول لسدة الحكم أو الحرب والدمار

 

عثمان عمران  

اجمالي القراءات 8487