تحية للبطل الشهيد أفرايم إبراهيم مرزوق ووالده

مجدي خليل في السبت ٢٠ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

على حسين على حسين(34 سنة) ،المشهور بهولاكو الصعيد، بلطجى ومجرم خطير وحقير ومعدوم الإنسانية والأخلاق، وهو إفراز لدولة تربى البلطجية والمجرمين وتستخدمهم ضد خصومها من الحزب الوطنى إلى حزب الحرية والعدالة.

 منذ سنوات يمارس هذا البطجى الحقير أعماله الإجرامية القذرة، وتخصص منذ سنتين بفرض الاتاوات على أقباط نزلة البدرمان وما حولها بالمنيا، وتحول هذا الصعلوك إلى مليونير من أموال الأقباط الغلابة الذين باعوا كل غال ونفيس فى سبيل الهروب من عدوانه وجنونه. ناشد الأقباط جميع المسئولين فى مصر ولا مجيب. أستولى هذا المجرم على 13 فدان ملك عاطف كمال اسكندر ورغم الأحكام القضائية لم يستطع أحد تنفيذ الحكم وإعادة الأرض لأصحابها الذين يعيشون منها. لم يترك مجالا للإجرام إلا وعمل فيه هذا الحقير: تجارة سلاح، تجارة مخدرات، سرقات، خطف بالإكراه، إستيلاء على أراضى بالقوة، خطف أطفال الأقباط وفرض فدية ضخمة لإرجاعهم،فرض أتاوات باهظة على الأقباط، حشد الناس بالقوة لإنتخابات الحزب الوطن وللتصويت لمحمد مرسى...الخ.. ولكن دناءته وخسته وجبنه وحقارته تجاوزت هذه الحدود وحليت فى عينيه نساء الأقباط .هام شوقا بزوجة أفرايم إبراهيم مرزوق، عرفت العائلة المسالمة فبعثوا بالزوجة إلى أهلها فى اسيوط لعل هذا الدنئ ينساها، ولكنها عادت بعد فترة  لحياتها وزوجها وعلم هذا الوغد بعودتها فزحف على المنزل ومعه أخيه ومجموعة من رجال عصابته، عندما طرقوا باب إبراهيم مرزوق شحاتة(61 سنة) كان يظن أنهم قادمون لتحصيل الأتاوة ولكنه فاجأ الأسرة وبكل بجاحة بطلب الزوجة الشابة، رفض الآب البطل والحر فتم قتله فى الحال، وما كان من الأبن إلا أن نزل واطلق الرصاص على هذا الوغد فصرعه قتيلا واستراحت الإنسانية من شروره وإجرامه. وقامت العصابة بقتل الزوج إفرايم إبراهيم مرزوق(24) سنة وحرق الماشية والمنزل.

رجل يدافع عن ماله وعرضه قتل مجرم خطير ودفع الرجل هو وأبوه حياتهما فى سبيل الدفاع عن هذا العرض، لمن ينحاز المجتمع إذن؟. فى الإسلام من مات دون عرضه وماله فهو شهيد، وفى عرف الرجال مات إفرايم بطلا شهيدا رفض الذل والمهانة والخنوع لبلطجى. ولكن عند المتطرفين شئ آخر، فهو مسلم حتى ولو كان بلطجى ومجرم حقير.المتطرفون مهوسوون بكراهية الأقباط فى كافة الأحوال. وزعوا منشوراتحت بإسم ( شهيد الإسلام) يدعون فيه إلى الثأر من الأقباط لدم الشهيد!!!. هل يشرف المسلمين المحترمين أن ينسب هذا البلطجى كشهيد فى الإسلام؟. أنا اعتقد أن كل مسلم صاحب ضمير حى يعتبر هذا الهولاكو مجرد مجرم أفرزته حكومات مجرمة، ولهذا لم يكن مستغربا أن تصيح والدة المجرم القتيل فى وجه المأمور بعتونا يا بيه، مش على حسين هو اللى كان بيلم الناس لإنتخاب مرسى!!.

الذى يقرأ المنشور الذى وزع فى البلدة يظن أنهم يقصدون الأمام على أبن أبى طالب أو أبنه الحسين اللذين أستشهدا غدرا وحيلة، وليس مجرم دنئ لا يشرف أى مسلم محترم أن يذكر حتى أسمه.... ولكن هذا هو قدرنا مع التطرف ومع الدولة التى تشجع هذا التطرف والبلطجة.

أننا نحذر هذه الدولة العنصرية من  ترك أقباط المنطقة فريسة لهؤلاء المتطرفين المجرمين، وننبه إلى أن حمايتهم واجب الدولة،وأى مساس بهم ستكون الدولة مسئولة عن هذا، وعلى الدولة تحمل مسئوليتها بالإسراع بالقبض على باقى أفراد هذه العصابة الخطرة.

من ناحية أخرى رغم أننا ضد العنف تماما، إلا أننا نقدر دوافع البطل إفرايم ووالده ونعتبرهم أبطال، وسوف يقوم منتدى الشرق الأوسط للحريات بتنظيم حفل تأبين حاشد يوم 7 نوفمبر لتأبين هذين البطلين، وسوف نحشد المسلمين والأقباط الوطنيين الأحرار فى هذا الحفل تكريما لهما على وقوفهم الرجولى فى وجه الظلم والذل وفى وجه الإجرام والبلطجة.

سلاما لروحكما أيها الأبطال

اجمالي القراءات 8552