هدد مقال ظهر في العدد الأخير لمجلة جهادية بأن تنظيم القاعدة سيستهدف بطولة كأس العالم التي تستضيفها دولة جنوب افريقيا هذا الصيف. وذكر كاتب المقال أن حواجز التفتيش الأمنية وأجهزة المسح لن تتمكن من اكتشاف المتفجرات التي سيتم استخدامها في التفجير لسبب بسيط سيتم الاعلان عنه بعد العملية.

وأشار الكاتب الذي أطلق على نفسه اسم "عبادة بن الصامت" أن خمسين غراما من المتفجرات كافية لتنفيذ العملية، وقال "كم ستكون مباراة أمريكا وبريطانيا في غاية الجمال وهي تنقل على الهواء مباشرة والملعب ممتلئ بالصليبين المتفرجين عندما يدوي صوت انفجار في المدرجات وينقلب الملعب رأساً على عقب وتجد أعداد القتلى بالعشرات والمئات إن شاء الله، خمسين غرام فقط تكفي لهذه العملية".

 

واعتبر الكاتب المجموعة C أهم أهداف تنظيم القاعدة وتتصدر قائمة اهتماماته لانها تضم منتخبا أمريكا وبريطانيا.

 

وجاء في المقال الذي ظهر في مجلة "المشتاقون إلى الجنة" التي تصدرها سرية الصمود الإعلامية "الآن حان دور نقل الحرب إلى ملاعبكم، وجنوب أفريقيا أرض خصبة لهذا الحدث، حيث هي قريبة من قاعدة المغرب الإسلامي، وقريبة من حركة شباب المجاهدين، وقريبة من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأقرب ما تكون إلى تنظيم قاعدة الجهاد العالمي".

 

فيما يلي نص المقال:

 

أيام وتنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم.
الإستعدادت تجري على قدم وساق لاستضافة هذا الحدث الهام بالنسبة للإعلام الموالي للحملة الصليبية على الإسلام.

 

فهذا الإعلام همه الأول هو إلهاء الشعوب وهذا الهدف الأول من تضخيم هذه البطولة بشكل عام ولعبة كرة القدم بشكل خاص. حيث أصبح هناك العشرات من القنوات المشفرة والتي يحرم على المشاهد العربي مشاهدتها إلا مقابل أجر مادي سواء بالإشتراك في هذه القنوات أو عن طريق المحلات التي أصبحت توفر هذه الخدمة للمشاهد العربي الذي يبحث عن ضياع الوقت بما لا يفيد ولا يقدم أو يؤخر بالنسبة له.

 

وكثير من الحملات الصهيوصليبية تشتد على أمة الإسلام حيث يكون الإعلام جل تركيزه على هذه البطولة ويكون خبر قصف العشرات وموت الأطفال والنساء والشيوخ هنا وهناك أمر عادي لا يحتاج لكل هذه الضجة لأن مباراة البرازيل مع كوريا أو البرتغال قد تكون أهم لدى المتفرج العربي أو مباراة الجزائر مع أمريكا أو بريطانيا قد يكون حدث لا يتكرر ويحتاج للعشرات من المنحلين العرب لتحليل هذا الحدث وهذه الهجمة وتلك الركلة مع شديد الإنتباه لحركات المدرب ونظرة عيون الحكم الموالي لأمريكا في هذه المباراة حيث أمريكا هي المتحكمة بهذه اللعبة وهنا يأتي دور التخدير العالمي للعالم العربي فقد تأتي الأوامر من البيت الأبيض بأن يسمح للجزائر بتحقيق الفوز على أمريكا !! لكي يشعر المواطن العربي بأنه حقق نصرا كبيرا على أمريكا.

 

أمريكا التي تدعم إسرائيل
أمريكا التي تحتل أفغانستان
أمريكا التي تحتل العراق
أمريكا التي تحتل جزيرة العرب
أمريكا التي تعطي وتمنع تقتل وتحارب !!

 

نراها مذلولة بعد أن هزمها المنتخب الجزائري البطل، ويأتي دور الإعلام هنا بأن يكون هؤلاء هم أسود الجزائر.
هؤلاء الذين أعادوا للأمة العربية مجدها ويذهب المواطن العربي مرفوع الرأس بعد مباراة شاقة وعنيفة خاضها منتخب عربي ضد أمريكا ...

 

وهنا سيكون للمجاهدين كلام أخر ... المجاهدون لا ينساقون وراء هذه الخدع البلهاء والتي لا تمر إلا على المغفلين والغافلين عما يدور حولهم. فالقاعدة التي استطاعت إيصال 50 غرام من المتفجرات مخترقة عشرات الحواجز الأمنية الأمريكية إلى الطائرة الأمريكية، القاعدة التي استطاعت أن توصل الشهيد أبو الخير إلى قصر محمد بن نايف، القاعدة التي استطاعت إذلال أكبر فرع مخابرات بالعالم بواسطة المجاهد أبو دجانة الخرساني (همام البلوي) وحطمت كبرياء السي آي إيه والمخابرات الأردنية معاً ... فالقاعدة سيكون لها حضور إن شاء الله في المجموعات التالية:

 

المجموعة
C
وهي من أهم أهداف القاعدة و تتصدر قائمة اهتمام القاعدة لأنها تحتوي على منتخبات أمريكا و بريطانيا.

 

فكم ستكون مباراة أمريكا وبريطانيا في غاية الجمال وهي تنقل على الهواء مباشرة والملعب ممتلئ بالصليبين المتفرجين عندما يدوي صوت انفجار في المدرجات وينقلب الملعب رأساً على عقب وتجد أعداد القتلى بالعشرات والمئات إن شاء الله.

 

خمسين غرام فقط تكفي لهذه العملية .. وكل حواجز التفتيش الأمنية و أجهزة أشعة إكس ري التي قد ترسلها أمريكا بعد قراءة هذا المقال لن تؤدي لكشف كيفية دخول هذه المتفجرات إلى الملعب لسبب بسيط سيعلن في حينه.

 

ثم تأتي المجوعات التالية وهيك
A
تضم فرنسا
D
تضم ألمانيا
F
تضم إيطاليا
وجميع هذه الدول هي مشاركة في الحملة الصهيوصليبية على الإسلام.

 

فمن حق أسود الجهاد الرد في هذا العرس الكروي وخاصة أنه سيكون وقع العمليات يبث على الهواء مباشرة وليس بعد وقوع الحدث !!! وهنا تقع أهمية هذه العمليات للقاعدة، فهل تمت الاستعدادات لهذا الحدث على الشكل المطلوب يا جوزيف بلاتر !!. وهل جميع الفنادق والمنتجعات والمنتزهات هي آمنة لهذه الفرق !! أم مازال هناك متسع من الوقت لتشديد الحماية أكثر.

 

أليس من الأفضل أن ترسل أمريكا ماتبقى من قواتها لحماية الفريق والجماهير الأمريكية أضف إلى ذلك بريطانيا وإيطاليا وألمانيا، أليس حماية شعبكم هو مطلب أساسي لكم تتشدقون به صباح مساء ؟ !! أم سيتم حجب هذا المقال عن هذه الشعوب لتشرب من نفس الكأس إن شاء الله ، والذي شرب منه أطفال العراق وأفغانستان وفلسطين !!

 

الآن حان دور نقل الحرب إلى ملاعبكم، وجنوب أفريقيا أرض خصبة لهذا الحدث، حيث هي قريبة من قاعدة المغرب الإسلامي، وقريبة من حركة شباب المجاهدين، وقريبة من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأقرب ما تكون إلى تنظيم قاعدة الجهاد العالمي.

 

همسة لجهاز السي آي أيه: لا تلتفتوا لهذا المقال فالكاتب ليس هو الناطق باسم تنظيم القاعدة إنما هو فقط من أنصار المجاهدين.

 

الله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} المنافقون 8