زعيم القرآنيين يحصل على زمالة من لجنة الحريات الدينية الأمريكية

في الأربعاء ٠٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

زعيم القرآنيين يحصل على زمالة من لجنة الحريات الدينية الأمريكية

زعيم القرآنيين يحصل على زمالة من لجنة الحريات الدينية الأمريكية

3/3/2010 4:26:00 PM

واشنطن – محرر مصراوي- أعلنت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية عن منح زعيم طائفة القرآنيين الهارب إلى الولايات المتحدة أحمد صبحي منصور زمالة برنامج "جوزيف كرابا" الذي ترعاه اللجنة، عن أبحاثه التي قالت إنها تساهم في إطلاع السياسة الخارجية على كيفية "مكافحة التطرف الديني" و"عملية الإصلاح" في مصر.

وكشفت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية عن حصول منصور، الذي يوصف بزعيم طائفة القرآنيين الفار من مصر الى الولايات المتحدة، على زمالة كرابا الذي ترعاها اللجنة، التي تراقب أوضاع الحريات الدينية في العالم.

ووصفت اللجنة، منصور، الذي تتهمه جامعة الأزهر بإنكار السنة النبوية وفصلته منها بسبب آرائه التي اعتبرتها مخالفة للإسلام، بأنه "عالم مسلم ومصلح بارز من مصر، وعمل طوال عقود مدافعا عن الحرية الدينية وحقوق الإنسان الدولية من داخل الإسلام".

وأضافت اللجنة، المرتبطة بحركة اليمين الديني في الولايات المتحدة، في بيان لها أن أبحاث منصور سوف تركز من خلال زمالة كرابا على "إلقاء الضوء على التفكير الإسلامي التقدمي، بناء على النصوص الإسلامية المقدسة، والثقافة الإسلامية والتاريخ الإسلامي، وكذلك إطلاع السياسة الخارجية الأمريكية على كيفية مكافحة التطرف الديني".

ووفقا لبيان صدر عن اللجنة مساء الثلاثاء، فإن ثلاثة متخصصين إضافة إلى منصور، حصلوا على زمالة البرنامج لعام 2009-2010.

وقالت اللجنة، وهي هيئة شبه حكومية تقدم توصياتها للكونجرس والخارجية الأمريكية اسسها متشددون مسيحيون في أمريكا، إن الزمالة تُمنح للأشخاص أصحاب "السجلات الاستثنائية من الإنجازات، وأول السجلات البارزة من الإنجازات الأكاديمية في مجالات متعلقة بعمل اللجنة".

ومن بين هذه المجالات الحريات الدينية وحقوق الإنسان والسياسة الخارجية والقانون الدولي والأمن، بحسب اللجنة التي تعنل على مراقبة الشئون الدينية في الدول العربية والإسلامية.

هذا وتتهم منظمات عربية وإسلامية اللجنة بالتعصب ضد العرب والمسلمين.

يذكر أن اللجنة تضم بعضويتها الناشطة اليمينية نينا شيا، التي عملت في السابق مديرة لمركز الحرية الدينية التابع لمؤسسة "فريدم هاوس" (بيت الحرية)، وهي منظمة أمريكية مرتبطة بحركة المحافظين الجدد الموالية لإسرائيل.

ودعت شيا القيادية باللجنة في أعقاب خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مصر في 4 يونيو، إلى التأكد من أن المساعدات الأمريكية لمصر لا تُنفق في زيادة التعصب والعداء للولايات المتحدة ومعاداة السامية على حد زعمها.

يذكر أن اللجنة الأمريكية للحريات  في العالم تأسست في أواخر التسعينيات من القرن الماضي على يد الكنائس التنصيرية الأمريكية بعد عمليات ضغط كبيرة في الكونجرس.

واللجنة هيئة شبه حكومية ذات جذور في الحركة الإنجيلية الأمريكية، وكان يرأسها في السابق إليوت أبرامز، وهو مسئول  يهودي أدين في عهد الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان بالكذب فيما يعرف بفضيحة "الكونترا" وصدر عفو رئاسي عنه، وشغل منصب المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش لشئون الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا:

زعيم القرآنيين يطالب أمريكا بإنقاذ أنصاره ومنحهم اللجوء السياسي

اجمالي القراءات 8529