لاتهامهم بتعذيب أسرة أحد المتهمين..بلاغ للنائب العام والداخلية ضد ضباط شرطة حلوان

في الأربعاء ٠٣ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

لاتهامهم بتعذيب أسرة أحد المتهمين..

بلاغ للنائب العام والداخلية ضد ضباط شرطة حلوان

الأربعاء، 3 فبراير 2010 - 16:25

وزير الداخلية وزير الداخلية

كتبت سهام الباشا

Bookmark and Share Add to Google

تقدمت أسرة سيد رمضان سيد المتهم فى قضية مقتل صديقه ويدعى أحمد طه، ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 1437، وشكوى لوزير الداخلية ومحضر بقسم شرطة حلوان تحت رقم 113، يتهمون فيها اثنين من ضباط قسم حلوان بالتعدى عليهم بالضرب والتعذيب والإهانة ليتم إجبار ابنهم للاعتراف بارتكاب جريمة قتل صديقه.

وأكدت كل من اعتدال صابر – أم المتهم – وشقيقته إيمان فى شكواهما أنهما تعرضتا للتعذيب ومحاولة انتهاك عرضهما أمام المتهم لكى يعترف بقتل صديقه، وأن تعذيبهما تمثل فى الضرب وتمزيق الملابس وإيهام الابن سيد بأن أحد رجال الأمن سيعتدى على أخته أمام عينيه.

اعتدال صابر، قالت لليوم السابع إن الواقعة تعود إلى يوم 6 يناير الماضى، حيث كانت الأسرة كلها تشاهد أحد الأفلام ومعهم ابنهم سيد، وبعدها جاء صديقه أحمد طه وجلس معه أمام البيت لفترة ثم تركه وعاد سيد إلى المنزل لكى تستكمل الأسرة سهرتها فى منزلهم الكائن بعرب غنام بحلوان، وظل الجميع يشاهد فيلم حتى فجر اليوم التالى، وفى الصباح فوجئ ابنى بأن أخو صديقه يقول له إن أحمد لم يعد إلى المنزل منذ مساء أمس، وأضافت اعتدال "ابنى ظل يتصل بصديقه على تليفونه الخاص ولكنه لم يرد عليه وفجأة وجد أحد الأشخاص يرد عليه وقال له إنه وجد الموبايل وقال له قابلنى فى إحدى الأماكن حتى تأخذه منى إلا أنه عندما ذهب بصحبة شقيق القتيل فوجئ برجال الشرطة تنتظرهما وتلقى القبض عليهما وهما لا يعرفان ما هو السبب وراء ذلك.

وأضافت قائلة "جاءت قوات الأمن إلى منزلنا وألقت بالقبض على أنا وابنتى إيمان وعندما ذهبنا لقسم شرطة حلوان أخذوا ابنتى لغرفة أخرى، وحاولوا الاعتداء عليها أمام أعين أخوها ومزقوا ملابسها حتى يعترف بارتكاب الجريمة"، إيمان استكملت أطراف الحديث من والدتها لتروى ما شاهدته، قائلة "عندما دخلت إحدى الغرف وجدت أخى معلق من قدميه فى سقف الحجرة وبدون أى ملابس وأحد الأشخاص يمسك فى يديه سلكا كهربيا، ويقربه منه، عندما شاهدت ذلك أصيبت بحالة من الصراخ الشديد ما دفع أحد الضباط لضربى، وبعدها أغمى على، وعندما عاد إلى الوعى أخذنا العساكر مرة أخرى ولكن ربطوا شيئا حول أعيننا، وذهبنا إلى حجرة أخرى ونحن لا نرى أى شىء ولكن سمعنا مجرد صوت لشخص ما يقول "ها يا سيد أختك وأمك أهم، هتعترف ولا لأ"، إلا أننا لم نسمع أى رد، بعدها أمسك أحدهم بطرف ملابسنا وحاولوا رفعها، هنا سمعت أخى سيد يصرخ "سيب أمى وأختى وهاتوا ورق أبيض أمضى لكم عليه باللى أنتم عاوزينه"، بعدها تركتنا الشرطة فى منتصف ليل يوم الجمعة 9 يناير. وبعد أيام قليلة ظهر سيد فى إحدى البرامج وهو يعترف بارتكابه للجريمة التى لا نعرف كيف ارتكبها.

اجمالي القراءات 5450