أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، أنه سيضغط على الدكتور محمد البرادعى للانضمام إلى أحد الأحزاب الشرعية المصرية "المعارضة" للترشح على قائمتها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى حال فشل حملته لتغيير الدستور المصرى.

ولفت سعد الدين أن إعلان البرادعى رغبته فى الترشح للرئاسة والذى عاقبه ما يشبه بالاستقبال الشعبى بمجرد نزوله فى الساحة أسوة بأيمن نور وهذا يعنى أن هناك بدائل للمواطنين الأحرار لاختيار رئيسهم المقبل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه اتحاد المحامين الليبراليين مساء اليوم السبت عبر الفيديو كونفرنس مع الدكتور سعد الدين إبراهيم حول الرؤية المستقبلية للحركة الاجتماعية والعلاقة بينها وبين الرقابة على الانتخابات البرلمانية الرئاسية القادمة وتوقعات تغيير الدستور ومصير حملة المليون مراقب وبمشاركة مجموعة من الصحفيين ومنظمات المجتمع المدنى.

كما صرح سعد الدين أنه لن يعود إلى مصر مرة أخرى، إلا بعد أن تعطيه الدولة والأمن المصرى ضمانات بعدم القبض عليه، خاصة وأننا لسنا أعداء الدولة والنظام بل نحن مشاركين ومنافسين له، وهو ما دفع الزميلة محاسن السنوسى الصحفية بصحيفة "المصرى اليوم" لإطلاق حملة موازية لحملة المليون مراقبة وتسمى "حملة المليون مواطن لعودتك إلى مصر".