أول دعوى قضائية لسحب الجنسية المصرية من البرادعي..

في الجمعة ١٨ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

استاذ جامعة يطالب بسحب الجنسية من البرادعي

وهذا الفراش لا يتمتع بأي قدر من الموضوعية لأنه أخفى عن رئيسه خبرا مطمئنا، لو أعلمه به لخرج من تحت مكتبه، والخبر نشرته 'الجمهورية' أمس في صفحتها الأولى لزميلتنا هبة سعيد، ونصه هو: 'أقام أحد أساتذة الجامعات دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، طالب فيها بإصدار حكم قضائي بسحب الجنسية المصرية من محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية استندت إلى أن البرادعي - الذي يريد الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات القادمة - يجب سحب الجنسية منه لأنه التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بناء على رغبة أمريكية وأوروبية وليس بصفته مصريا، بل بمعارضة مصر التي كانت قد رشحت السفير محمد شاكر لشغل هذا المنصب، أضافت ان البرادعي خالف المادة 16 من قانون الجنسية الذي يجيز إسقاط الجنسية بقرار مسبب من مجلس الوزراء، إذا قبل وظيفة في الخارج لدى حكومة أجنبية أو هيئة أجنبية أو دولية'.
معارك حول الواسطة ومياه النيل ومعاناة العمال

---

زعم الفرزدق أنه يقتل مربعاً

                                  أبشر بطول سلامة يا مربع

------------

ويوم الاثنين استخدم زميلنا في 'المصري اليوم' علاء الغطريفي اسلوب الحكايات لهجومه العنيف إذ قال: 'يحكمها منذ ثلاثين عاما بعد أن جاء إلى المنصب بحكم الصدفة، بعد أن قتل سلفه على أيدي مطاريد الجبل الذين دعمهم طيلة حياته، قفز على كرسي العمودية في بلدته التي تقع في مصر العليا، لتغيير حياته ويسكن دارا تبتلع عشرة من منزله القديم، لم يكن يحمل أي مؤهلات سوى أنه بارع في السمع والطاعة و'المشي جنب الحيط' منذ اللحظة الأولى آمن بضرورة حشد المنافقين من حوله، وتحقق له ما أراد فقد اختار بشرا يحملون سمات الوحوش ينهشون من يقترب منه يهللون لأحاديثه في كل المناسبات ممتدحين حكمته يتحدثون عن جسارته وشجاعته كأنه الإسكندر رغم أنه لا يحمل أيا من صفات المغامرين، فهو أقرب إلى سائس جراج يرغب دائما ألا يراوح مكانه كأي شخص اختارته الأقدار أن يقود مصائر آخرين، يبحث عن تحسين صورته لدى أبناء بلدته، فاحتفى بالناجحين منهم في الخارج وكان من بينهم عبقري نابه درس الفيزياء والقانون في أوروبا فحصل على منصب مهم في إحدى المنظمات الدولية، وفي كل زيارة للبلدة الصغيرة ينظم له العمدة استقبالا أسطوريا يبدأ من مدخل القرية بلافتات وميكروفونات في كل موقع يمر به مع ديباجة من عبارات الترحيب والاحتفاء.
وفي أحد الأيام الشتوية أعلن هذا الشخص أنه يرغب في أن يمارس حقه في قيادة أبناء بلدته، وسرت الأنباء في القرية فاغتاظ العمدة وغلا مرجله، فأمر بطانته وكلابه بأن يهيلوا التراب عليه، وقد كان، اجتمعوا في منزل أحدهم، واتفقوا على أن يمزق كل منهم قطعة منه فاتهمه أحدهم بأنه متغرب ارتمى في أحضان الغربيين وطفق ذهن آخر على فكرة أنه لا يعلم شيئا عن مشكلات بلده ولم تطأه قدماه منذ سنين، وثالث اختار أن يتجاوز الآخرين بالحديث عن تسببه في غزو إحدى البلدات المجاورة، وأخذ يشيع هؤلاء في البلدة حديث الافتراء والكذب على سيرته الشخصية، وكان على رأسهم منافق كان يروج له في السابق ويتحدث عن مناقبه ومآثره التي ورثها عن والده العالم الجليل، تلف البلدة الصغيرة غيوم وسحب كثيفة، وفي قلوب أهلها خوف ووجل،
فالقائد شاخ، والوحوش تصرخ، والحكمة غابت، والمصير مجهول'.

اجمالي القراءات 3872