نضال حسن استخدم مسدسا سريع الطلقات عرف باسم ( قاتل الشرطة ) ولولا الشرطية الشابة كمبرلي مونلي لتضاعف

في الإثنين ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نضال حسن استخدم مسدسا سريع الطلقات عرف باسم ( قاتل الشرطة ) ولولا الشرطية الشابة كمبرلي مونلي لتضاعف عدد القتلى


November 08 2009 11:11
 

عرب تايمز - خاص

كشفت وسائل الاعلام الامريكية النقاب عن ان الميجر نضال حسن استخدم مسدسين سريعي الطلقات اشتراهما من احد محلات السلاح في تكساس احدهما مسدس معروف باسم ( قاتل الشرطة ) لان رصاصاته قادرة على اختراق الصداري المصفحة التي يضعها رجال الشرطة ... المسدس من نوع  اف ان فايف سيفن وهو يباع في محلات بيع الاسلحة ويمكن وضع عبوة فيه تحوي على ثلاثين رصاصة ... كما ذكرت وسائل الاعلام ان الشرطية الشابة كمبرلي مونلي التي كانت تعمل في القاعدة على ترتيب الصفوف وترتدي لباسا مدنيا هي التي اوقفت المجزرة حين اطلقت رصاصتين على نضال حسن الذي رد عليها باربع رصاصات اصابت اثنتان منها يدها ورجلها  وقد انصرف حسن عن قتل الاخرين بتبادل النار مع الشرطية التي تمددت على الارض طلبا للحماية بعد ان تمكنت من اصابة نضال باربع رصاصات... ووقع الاثنان على الارض قبل ان يتدخل الميجر مارك تود فيطلق النار باتجاه حسن ويعتقله

ووفقا لوسائل الاعلام الامريكية فانه لولا تدخل الشرطية الشابة في الوقت المناسب لتضاعف عدد القتلى لوجود المئات في القاعة وتسلح نضال حسن بمسدسين سريعي الطلقاتت مكن بهما من قتل وجرح ما يقارب من خمسين شخصا خلال دقائق ... وكشفت وسائل الاعلام الامريكية النقاب عن ان نضال كان يعاني من الوحدة وكان يعيش في حالة نفسية سيئة تتنازعه فيها واجباته كجندي ومعتقداته كمسلم يظن ان الحرب في العراق وافغانستان غير عادلة وتردد انه طلب اعفاءه من الخدمة وان طلبه قد رفض وانه امر بالتوجه الى العراق ... كما ذكر وسائل الاعلام ان نضال اعرب صراحة قبل الحادث عن نيته القيام بعمل استجابة لنداء الله كما ذكر

 وقد علمت عرب تايمز ان حكاية الميجر نضال حسن قد تؤثر سلبا على وضع الاف العرب والمسلمين الذين يعملون في الجيش والشرطة والدوائر الامنية في امريكا وهناك مطالبات من قبل بعض اعضاء الكونغرس بمنع العرب والمسلمين من الخدمة في الجيش حتى لو كانوا امريكيين كما ان حكاية نضال جاءت بعد حكاية حسام الصمادي والدكتور طارق المهنا وكلاهما عربيان ( الاول من الاردن والثاني من مصر ) والاثنان متهمان بالتخطيط للقيام بعمليات ارهابية ضد مدنيين في امريكا .. الاول خطط لنسف ناطحة سحاب في دالاس والثاني خطط لمهاجمة مول امريكي بالرشاشات

 من ناحيته ... سعى الرئيس باراك أوباما السبت الى طمأنة الجنود الأمريكيين غداة إطلاق نار دام في فورت هود في تكساس، مؤكداً أن المأساة أبرزت كذلك “أفضل ما في أمريكا”، وأمر بتنكيس الاعلام حداداً على ضحايا الحادث، وتم تأجيل زيارته لليابان المقررة في 12 الشهر الحالي يوماً واحداً.وقال أوباما في كلمته الاذاعية الاسبوعية ان “حادثة إطلاق النار الخميس هي من أسوأ الحوادث التي تشهدها قاعدة عسكرية امريكية”. وتابع “ومع ذلك، فيما شهدنا أسوأ ما في الطبيعة البشرية، شهدنا أفضل ما في أمريكا”.وتحدث أوباما عن ان الامريكيين رأوا العسكريين والمدنيين على حد سواء يهرعون لمساعدة الضحايا، ويمزقون الملابس التي اخترقها الرصاص لمعالجة الجرحى ويستخدمون قمصانا كضمادات ويفتحون النار على مطلق النار بالرغم من إصابتهم

وقال أوباما انه التقى الجمعة مدير مكتب التحقيقات الفدرالية روبرت مولر ووزير الدفاع روبرت جيتس وممثلي وكالات فدرالية أخرى ليطلع على تحقيقاتهم في أسباب الحادث. ووعد بالبقاء على اتصال وثيق بهم لكنه شدد على احتمال عدم التمكن من فهم دافع هذا الهجوم. وقال “ما نعلم هو ان أفكارنا مع كل من جرحى فورت هود”. وكان أوباما سيصل الخميس الى طوكيو في زيارة تستمر يومين، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما والامبراطور اكيهيتو. لكن واشنطن طلبت من طوكيو ارجاء برنامج الرئيس يوما واحدا على ان يصل الى اليابان يوم الجمعة حتى يتمكن من حضور الاحتفال التكريمي، حسبما ذكر مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية

اجمالي القراءات 6498