| ابن القذافى يكتب رسالة دكتوراه عن الديمقراطية ويصف حكومات العالم بالاستبداد والتسلط كتب طرابلس ـ وكالات الأنباء ١٨/ ٩/ ٢٠٠٩ |
فى رسالته لنيل درجة الدكتوراه، دعا سيف الإسلام القذافى، نجل العقيد الليبى معمر القذافى، إلى مزيد من الديمقراطية على مستوى أنظمة الحكم فى العالم، وانتقد بشدة الدول غير الديمقراطية التى وصف حكوماتها بـ«الاستبدادية والمتسلطة التى لا تمثل شعوبها».
وقال سيف الإسلام إن النظام السياسى القائم حالياً على المستوى العالمى «غير ديمقراطى بدرجة كبيرة». سيف الإسلام قضى ٤ سنوات فى إعداد رسالته العلمية التى جاءت فى ٤٢٨ صفحة أثناء دراسته فى كلية الاقتصاد بجامعة لندن،
وكان عنوان الأطروحة «دور المجتمع المدنى فى دمقرطة مؤسسات الحكم فى العالم: من القوة الناعمة إلى صنع القرار الجماعى». وكتب سيف الإسلام فى مقدمة الدراسة يقول: «سأركز أساساً على ما أرى أنه الفشل الأساسى للنظام الحالى للحكم العالمى فى البيئة العالمية الجديدة، وهو أنه غير ديمقراطى بالمرة ومن ثم سنركز على مشكلة إقامة نظام أكثر عدالة ومؤسسات حكم على النطاق العالمى أكثر ديمقراطية». واستعان سيف الإسلام القذافى بخبراء ومستشارين من مجموعة أبحاث ودراسات للمساعدة فى معلومات الدراسة. خرجت هذه الرسالة من نجل الرئيس الليبى الذى جاء إلى السلطة فى انقلاب عسكرى عام ١٩٦٩ ويحكم ليبيا منذ ٤٠ عاماً. |