رئيس ائتلاف المنظمات المصرية فى واشنطن: لن أترشح لـ«الرئاسة».. وسنقف ضد محاولات «التوريث»

في السبت ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

رئيس ائتلاف المنظمات المصرية فى واشنطن: لن أترشح لـ«الرئاسة».. وسنقف ضد محاولات «التوريث»

  كتب   واشنطن - هبة القدسى    ١٢/ ٩/ ٢٠٠٩

نفى رئيس ائتلاف المنظمات المصرية بواشنطن، كميل حليم، نيته لترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة المصرية عام ٢٠١١، مشدداً على أن الائتلاف سيقف ضد محاولات توريث السلطة فى مصر وسيساند أى مرشح يتقدم لهذه الانتخابات ويملك مقومات قيادة الدولة.

وقال حليم فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «نحن مع تدعيم الحركة الليبرالية فى مصر ونناضل ضد الديكتاتورية ونحاول صياغة خطة عمل تتعلق بإقرار المواطنة والمساواة ودعم الأقليات وتطبيق القانون».

وأضاف: «لسنا طائفيين ونرتدى القبعة المصرية لكننا تمتعنا بالحرية الأمريكية ونريد تشجيع الحريات وحق المعارضة فى مصر»، وأيد حليم حق الإضراب الذى دعت إليه الجمعية القبطية يوم الجمعة ١١ سبتمبر، موضحاً أن رأيه الشخصى هو ضرورة إقرار حق الإضراب والتظاهر مادام سلمياً، موضحاً أن الخطوات الأولى التى سيتخذها بعد انتخابه رئيساً للائتلاف، هى بحث ضم هيئات ومنظمات أخرى من باقى أنحاء العالم، وعمل موقع إلكترونى لعرض مطالب وخطة عمل الائتلاف.

كان رؤساء ائتلاف المنظمات المصرية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، قد عقدوا اجتماعهم الثلاثاء الماضى، حيث تم انتخاب المهندس كميل حليم، رئيساً للائتلاف، ومختار كامل وأمير منصور، نائبين، وكل من عمر عفيفى ودينا جرجس، متحدثين رسميين للائتلاف، حضر الاجتماع رؤساء وممثلون عن تسع منظمات مصرية بالولايات المتحدة، وعدد من المستقلين، ووافق الائتلاف على قبول انضمام منظمات وجمعيات جديدة بالولايات المتحدة ومصر وباقى دول العالم، وحدد السبت الموافق ٣ أكتوبر المقبل لمناقشة باقى طلبات الانضمام للائتلاف من كل من لندن والسويد، حيث وافق على طلب انضمام منظمة مصرية حقوقية تعمل فى مصر، ورفض الائتلاف الكشف عن اسم المنظمة خوفاً من المضايقات الأمنية داخل مصر.

وأشار مختار كامل، نائب رئيس الائتلاف، إلى أن الغرض من هذه الانتخابات هو أن يتخذ الائتلاف شكل الاتحاد الكونفيدرالى لتحقيق الأهداف التى تتعلق بالوقوف ضد التوريث وإلغاء قوانين الطوارئ وإقرار المساواة، وقال: «إن كل الخيارات مطروحة الآن أمام الائتلاف، إما فى دعم مرشح مصرى يتم ترشيحه من الخارج أو من داخل مصر، بشرط أن يكون له توجه ليبرالى لإقامة دولة مدنية فى مصر»، موضحاً أن هذا القرار لم يتخذ بعد، خاصة فى ظل قيام الأمن المصرى بالقضاء على أى قيادة تظهر لها بوادر قبول شعبى، وقال: «لا نستبعد أن يتم ترشيح أحد من عندنا»، مشيراً إلى «الائتلاف».

وأضاف: «الائتلاف يطور حالياً خطة العمل التى سيعمل بمقتضاها فى الفترة المقبلة، حيث سيقدم مقترحات للتوفيق بين أحزاب المعارضة فى مصر وتطوير وتقوية لوبى مصرى يعمل لدعم القضايا والمصالح المصرية داخل أروقة الإدارة الأمريكية. وقال: «إن الأوضاع فى مصر تتدهور وستصبح مصنعاً لتفريغ الإرهاب، لذا نسعى لتوضيح مخاطر هذا التدهور للإدارة الأمريكية.

 

اجمالي القراءات 4589