الموت الرخيص فى العراق : عشرة آلاف دولار رشوة تفجيرات بغداد

في الإثنين ٢٤ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً


August 24 2009 11:30
 

 

في مواجهة انتقادات واسعة بشأن القصور الأمني، بث الجيش العراقي مساء أمس اعترافات رجل سني تم التعريف به على أنه الرأس المدبر لتفجيرين انتحاريين بشاحنتين مفخختين استهدفا مباني حكومية في بغداد الأربعاء الماضي، كاشفاً ان المنفذين دفعوا 10 آلاف دولار رشوة لمرور شاحنة مفخخة

وعرف الرجل البالغ من العمر سبعة وخمسين عاماً، والذي كان يرتدي قميصاً مخططاً باللونين الأبيض والرمادي، نفسه باسم وسام علي إبراهيم، وقال إنه كان ضابط شرطة سابقاً بمدينة المقدادية بمحافظة ديالى شمالي بغداد. وأضاف أنه فر إلى سوريا في يوليو 2006، لكنه عاد إلى العراق في العام التالي لإحياء حزب البعث بالمقدادية الواقعة على مسافة تسعين كيلومتراً من العاصمة بغداد. وقال إبراهيم إن المفجرين اللذين قادا الشاحنتين دفعا 10 آلاف دولار على سبيل الرشى للمرور من خلال نقاط التفتيش المقامة على طريق يحظى بحراسة مشددة في بغداد، ثم قادا الشاحنتين إلى مبنى وزارة المالية ونسفا المتفجرات التي كانت في حوزتهما

وقال المشتبه به إنه انضم إلى حزب البعث عام 1973 وعمل مع أعضاء الحزب في سوريا. وأضاف في اعترافاته المتلفزة عدت إلى العراق في أغسطس عام 2007 لإحياء تنظيم الحزب الذي كان يعاني كثيراً في المقدادية

اجمالي القراءات 2409