٥٣ سيارة أمن وآلاف الضباط والجنود يحاصرون «قصر العينى» ويجهضون مظاهرة الأطباء

في الأربعاء ١٥ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

٥٣ سيارة أمن وآلاف الضباط والجنود يحاصرون «قصر العينى» ويجهضون مظاهرة الأطباء

كتب شيماء عادل ١٥/ ٤/ ٢٠٠٩

تصوير - محمد عبدالغنى
قافلة من سيارات الأمن المركزى حاصرت قصر العينى
نجحت قوات الأمن المركزى فى منع مئات الأطباء من تنظيم مظاهرتهم أمس، أمام مجلس الشعب، للمطالبة بتحسين أجورهم، من خلال تطويق شارع قصر العينى بـ٥٣ سيارة أمن مركزى، إلى جانب الاستعانة بآلاف من جنود الأمن المركزى وفرق مكافحة الشغب، مما جعل الأطباء ينقلون وقفاتهم الاحتجاجية إلى نقابة الأطباء بدار الحكمة.

ورغم إغلاق الشوارع المؤدية من وإلى نقابة الأطباء، وتواجد المئات من جنود الأمن المركزى أمام النقابة، نجح الأطباء، بقيادة نقيبهم الدكتور حمدى السيد والدكتور عصام العريان،

إلى جانب العشرات من جمعية أطباء بلا حقوق، فى تنظيم وقفتهم على سلم النقابة، رفع خلالها المتظاهرون لافتات، وجهت أغلبها لوزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى، كان أبرزها «يا وزير المالية أوضاع الأطباء المالية لا تتحمل التأخير»، «يا وزير المالية تحسين الأجور حق مشروع للأطباء»، «يا وزير المالية الأطباء خط الدفاع الأول عن المواطنين».

كما شهد سلم نقابة الأطباء شداً وجذباً بين الصحفيين وضباط الأمن، بعدما منعت قوات الأمن الصحفيين من دخول النقابة، بحجة وجود تعليمات بعدم دخول الصحفيين أو اقترابهم من النقابة، وعندما أكد الصحفيون أنهم لن يتحركوا إلا بعد تأدية عملهم، رد عليهم أحد الضباط قائلاً: «العساكر اللى واقفة هنا عشان تأمن المنطقة، وانتوا شكلكم ولاد ناس واحنا مش عايزين نبهدلكم».

وشهد شارع قصر العينى عمليات تفتيش المارة والاطلاع على بطاقات إثبات الشخصية، وإغلاق الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع قصر العينى، وتواجد سيارات الأمن المركزى فى كل مكان من بداية الشارع حتى نهايته،

حيث تواجدت ١٢ سيارة أمام مستشفى قصر العينى الفرنساوى و٨ سيارات عند تقاطع شارع الفلكى مع شارع مجلس الشعب بالقرب من وزارة الصحة والسكان و٩ سيارات أمام الصندوق الاجتماعى للتنمية التابع لمجلس الوزراء و١٦ سيارة أمام المعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية، و٨ سيارات أمام عمارات العرائس بأحد الشوارع المتفرعة من شارع قصر العينى.

اجمالي القراءات 3463