«نيويورك تايمز»: «حقوق الإنسان» بالأمم المتحدة يعانى «خللاً وظيفياً» ومصر والسعودية «تنتهكان» حقوق ش

في الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

«نيويورك تايمز»: «حقوق الإنسان» بالأمم المتحدة يعانى «خللاً وظيفياً» ومصر والسعودية «تنتهكان» حقوق شعبيهما

كتب محمد عبد الخالق مساهل ١٢/ ٤/ ٢٠٠٩
انتقدت افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه يعانى «خللاً وظيفياً» يتمثل فى اشتراك عدد من الدول فى عضويته، مثل مصر وكوبا والمملكة العربية السعودية وهى دول، تصدر حكماً على أداء الدول الأخرى فيما يتعلق بحقوق الإنسان لكنها «تنتهك» حقوق شعوبها بشكل «روتينى».

ووصفت الصحيفة، فى افتتاحيتها أمس، المجلس بأنه «ضعيف» وهو ما اعتبرته جزءاً من مشكلة أكبر فى هيئة الأمم المتحدة.

وأكدت أن تحقيق المصداقية للمجلس يستلزم من الدول التى تلتزم «بشكل حقيقى» بحقوق الإنسان أن تتصدى للعدد الصغير نسبياً ممن اسمتهم الصحيفة بـ«المنتهكين الفاضحين»، والمجموعة الأكبر التى تمنحهم «غطاء»، متوقعة ألا يكون الأمر «سهلاً» على واشنطن لأن بعض الدول التى تنتهك حقوق الإنسان بشكل مزمن مثل مصر وباكستان، هى دول حلفاء أو شركاء استراتيجيون للولايات المتحدة.

وقالت: «تشجع الدول الأعضاء بعضها بعضاً على ارتكاب التجاوزات وتدعى أن ذلك احترام للسيادة الوطنية بدلاً من أن تجازف فى توجيه النقد لبعضها».

ونبهت الصحيفة إلى أن المجلس يقوم، ككثير من الكيانات التابعة للأمم المتحدة، بتخصيص العضوية به على أساس سياسة «التكتل الإقليمى» وليس على أساس الجدارة والأداء.

وأكدت أنه سيتم انتخاب واشنطن الشهر المقبل، حيث إنها ستترشح دون منافس على المقعد المخصص للكتلة الغربية، مشيرة إلى أن العضوية لن تكفى وحدها ولكن الدبلوماسية الناجحة ترتكز على التوصل لتسويات والموافقة الجماعية.

واستدركت بأنه عندما تفشل الدبلوماسية الهادئة، كما سيحدث فى غالب الأحوال، فإنه يجب على الولايات المتحدة أن ترفع صوتها عالياً نيابة عن «ضحايا قمع بلا صوت».

اجمالي القراءات 2766