محيط : يجهز حزب الغد المعارض مفاجأة كبيرة في الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة في عام 2011، والتي يعتبرها مراقبون نقطة فاصلة وحاسمة في مصير الحزب الحاكم، وملف الرئاسة.

وحسب قيادات مطلعة في حزب الغد، دعا أعضاء بارزون في الهيئة العليا للحزب الى طرح اسم جميلة اسماعيل، زوجة الرئيس الاسبق للحزب أيمن نور، كمرشحة في الانتخابات الرئاسية في مواجهة مرشح الحزب الوطني الديمقراطي الذي لم يُسمَّ رسميا بعد، وإن كان مراقبون يرجحون ترشيح نجل الرئيس المصري حسني مبارك وأمين سياسات الحزب الوطني جمال مبارك.

وذكرت جريدة " الجريدة " الكويتية أ|ن أنصار جميلة يعتقدون أنها قد تحقق مفاجأة أكبر من التي حققها زوجها في الانتخابات الأخيرة بوصفه " وصيف الرئيس " ، فضلا عن مميزات ومرجحات دافعة لاختيارها، كأول امرأة ترشح نفسها للرئاسة في تاريخ مصر الحديث، فضلا عن انها قد تلقى قبولا واسعا من جميع أطياف المعارضة بسبب اتصالاتها المكثفة مع كل الفرقاء خلال فترة سجن زوجها.

ويعتبر أنصار جميلة أن موافقة الحزب على ترشيحها ستشكل فرصة جديدة لإعادة بعث الحزب، الذي تعرض لانتكاسات شديدة، فضلا عما تحمله من رسائل تؤكد ليبرالية الحزب.

وعن هذا الموضوع، قال رئيس حزب الغد إيهاب الخولي :" لم تعرض عليّ أوراق رسمية بهذا الخصوص، وأقبل كل ما يتوافق عليه أعضاء الهيئة العليا للحزب " ، مشيرا الى ان طرح اسم جميلة للترشيح لايزال حتى الآن مجرد دردشة حزبية .