بارونة بريطانية: حديث الإمارات عن دعم حقوق المرأة وهم وتبييض صورة

في الأربعاء ١٠ - نوفمبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً

قالت البارونة "هيلينا كيندي" المحامية والناشطة وعضو مجلس اللوردات عن حزب العمال، إن هناك وهما بالحديث عن حماية حقوق المرأة في الإمارات.

وأكدت الناشطة البريطانية في مقال نشرته صحيفة "الإندبندنت"، أن رسم صورة ما تقدمه أبوظبي من إنجازات في إصلاح قوانين حقوق المرأة تتركهن بدون عرضة لانتهاكات خطيرة وبدون حماية قانونية.

وأضافت أن خبراء العلاقات العامة منشغلون بتبييض سمعة الإمارات وتقديم صورة عن التسامح والإنفتاح فيها، لكن الأدلة التي قدمتها لجنة برلمانية تعطي صورة مختلفة.

وتابعت: "الجلوس فقط والاستماع لرواية نساء عانين بسبب النظام القضائي الإماراتي أعطى رؤية مختلفة عن العدالة في الإمارات".

ويحتوي معرض إكسبو دبي الحالي على جناح مخصص "لرحلة المرأة وأثرها في خلق عالم أفضل"، مما يعطي صورة أن الإمارات حسنت وبشكل كبير من وضع المرأة، و"للأسف، فهذا وهم بدرجة واسعة".

وقالت إن النائب "سير بيتر بوتومبلي" والنائبة "ديبي أبراهامز" والبارونة "هيلينا" قدموا التقرير هذا الشهر ويظهر صورة صادمة عن غياب الحماية الأساسية لحقوق المرأة في الإمارات، رغم أنها تحاول تذكير نقادها بالإصلاحات الأخيرة التي أعلنت عنها مثل إلغاء الدفاع عما يطلق عليه "قتل الشرف" إلا أن القانون يترك النساء عرضة للانتهاكات وبدون حماية قانونية.

وتابعت: "لا يزال تأديب الرجل للمرأة وباستخدام الضرب أو العنف الجسدي قانونيا وكذا إجبار الزوج زوجته على الجماع الجنسي. وتظل حرية التعبير وحرية الدين والتجمع رفاهية لا يمكن للمرأة في الإمارات الحصول عليها".

وقد تجد المرأة البريطانية المقيمة في الإمارات نفسها عرضة للاعتقال لأمر لا يعتبر جريمة في أي مكان آخر، مثل إهانة شخص عبر رسالة على "واتس آب".
اجمالي القراءات 312