انفجار بيروت.. المستشفيات امتلأت والحكومة تطالب بنقل الضحايا إلى محيط العاصمة

في الثلاثاء ٠٤ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

غصّت مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت بضحايا الانفجار الضخم الذي أدى إلى سقوط المئات، وحوّل مستودعات منطقة الميناء إلى ركام.

وقال وزير الصحة اللبناني إن الانفجار أسفر عن 27 قتيلا و2500 جريح.

وأوضح الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، أنه تم نقل مئات الأشخاص الذين أصيبوا في انفجار مرفأ بيروت إلى المستشفيات للعلاج، لكن كثيرين ما زالوا محاصرين في المنازل التي تضررت بالانفجار.

وأضاف كتانة لوسائل الإعلام المحلية أنه لا توجد أرقام محددة لعدد المصابين، حيث لا يزال كثيرون محاصرين في المنازل وداخل منطقة الانفجار، وجرى إنقاذ آخرين بالقوارب.

ونقلت محطة "إل بي سي آي" (LBCI) اللبنانية عن مستشفى أوتيل ديو القول إن طاقمه الطبي يتولى علاج أكثر من 500 مصاب، ولا يمكنه استقبال المزيد. وقال المستشفى إن عشرات المصابين بحاجة إلى عمليات جراحية، وناشد المواطنين التبرع بالدم.

وتحدثت التقارير الميدانية عن خسائر بشرية فادحة، وأعلنت الحكومة غدا الأربعاء يوم حداد.

وقتل في الانفجار الأمين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان، وأصيب مدير مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك إصابة حرجة، وثمة مناشدات للصليب الأحمر لنقله إلى المستشفى.

وقد أطلق الصليب الأحمر استنفارا عاما لجميع المسعفين، وناشدت مستشفيات العاصمة المواطنين التوجه إليها للتبرع بالدم.وطلب وزير الصحة اللبناني نقل الجرحى إلى المستشفيات المحيطة ببيروت، بعد امتلاء مستشفيات العاصمة.

وتحدثت الوكالة الرسمية عن "سقوط عدد من الشهداء والجرحى" جراء الانفجار، بينما لا تزال فرق الإسعاف والإنقاذ تباشر عملها في المكان. وذكر شهود أن عشرات الجرحى لا يزالون ممددين في المكان.

وحصل الانفجار عند السادسة بعد العصر، وسط ترقب صدور حكم قضائي بشأن اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005.

اجمالي القراءات 1221