نفذ الجيش المصري، الأربعاء، عمليات قصف مكثف لقرى ومواقع تقع تحت سيطرة "ولاية سيناء"، قرب مدينة بئر العبد، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

ولم يعلن المتحدث العسكري المصري عن تفاصيل العملية، ولم يعرف بعد نتائجها.

ويسيطر التنظيم، على قرى "رابعة، إقطية، قاطية، المريح، الجناين"، منذ أسبوع تقريبا، بحسب "العربي الجديد".

ويستهدف القصف، ضرب تمركزات عناصر التنظيم الموالي لـ"الدولة الإسلامية".

ويأتي القصف بعد سلسلة هجمات وتفجيرات وقعت في مدينة "بئر العبد"، أسفرت عن سقوط عسكريين ومدنيين.

وأصيب 5 من أفراد الشرطة المصرية بينهم ضابط في تفجير مدرعة قرب كمين الميدان، على الطريق الدولي بين العريش وبئر العبد، الأسبوع الجاري.

كذلك أصيب قبل يومين 8 مواطنين في انفجار لغم أرضي جنوب قرية المريح ببئر العبد.

والأسبوع الماضي، تبنى "ولاية سيناء" هجوما على معسكر 118 في قرية رابعة، ما أدى إلى مقتل 10 عسكريين وإصابة ثلاثة آخرين.

وحينها نشر سكان القرية صوراً لمقاتلي "ولاية سيناء" يتجولون داخل القرية، بعد انتهاء هجوم المعسكر.

بينما أعلن الجيش المصري مقتل عسكريين اثنين فقط، وإصابة آخرين، و"مقتل 18 عنصراً تكفيرياً، خلال إحباط القوات للهجوم".

ومنذ فبراير/شباط 2018، تشن قوات مشتركة للجيش والشرطة، عملية عسكرية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، للقضاء على المسلحين، دون أن تنجح في بسط سيطرتها على شبه الجزيرة.