مصر.. الإفراج عن أم زبيدة بعد 29 شهرا من الاعتقال

في الثلاثاء ٠٧ - يوليو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

أخلت السلطات المصرية سبيل المعتقلة "منى محمود"، الشهيرة بـ"أم زبيدة"، بعد نحو عامين ونصف من حبسها احتياطيا.

وقال محامون ونشطاء حقوقيون، من بينهم صفحة "حريتها حقها" التي تعنى بشؤون السجينات من النساء، إن "أم زبيدة عادت إلى منزلها يوم الإثنين بعدما قرار المحكمة بإخلاء سبيلها، ونشرت صورة لها في منزلها".

 

 

واعتقلت "أم زبيدة" في نهاية فبراير/شباط 2018، على خلفية ظهورها في فيلم وثائقي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تحت عنوان "سحق المعارضة في مصر".

وقالت "أم زبيدة" فيه إن ابنتها "زبيدة" مختفية منذ عشرة شهور، وسبق للسلطات أن اعتقلتها لمدة شهر عام 2016، وحينها تعرضت "للتعذيب والاغتصاب وكل ما لا يرضي الله".

وبعد ذلك نفت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية -في بيان أصدره رئيسها ضياء رشوان- "كل ما تضمنه التقرير".

 

 

ثم أظهر الإعلامي "عمرو أديب"، "زبيدة" في لقاء مسجل له معها عبر الفضائية المقربة من السلطات "أون إي" ونفت ما ذكرته والدتها من تعرضها للتعذيب والاغتصاب.

وبعدها، عادت والدة "زبيدة" لتأكد ما ذكرته في الفيلم الوثائقي، من خلال مداخلة هاتفية بفضائية "مكملين" وقالت إن حديث ابنتها الذي جاء في لقاء أديب "تم تحت ضغط وإكراه" نافية جميع ما ذكرته بشأن زواجها وإنجابها.

وأشارت إلى أنها لم تستطع الوصول بعد إلى ابنتها ومعرفة مكانها.

 

 

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا لـ"أم زبيدة" اتهامات بـ"نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح الوطنية للبلاد والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون"، وأمرت بحبسها على ذمة القضية منذ ذلك الحين.

وكانت المحكمة قد قررت إخلاء سبيلها أكثر من مرة، غير أن قبول استئناف النيابة ضد هذه القرارات كان سببا في استمرار حبسها.

اجمالي القراءات 447