إيطاليا تتوسع في تخفيف قيود الاقتصاد وتفتح المتاجر والمطاعم

في الإثنين ١٨ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

استعدت المحال التجارية والمطاعم وصالونات الحلاقة لمعاودة فتح أبوابها في إيطاليا غدا الاثنين مع زيادة تخفيف الحكومة واحدا من أشد إجراءات العزل العام في العالم لمواجهة فيروس كورونا، قائلة إنها تأخذ "مخاطرة محسوبة" كي تجعل البلاد تقف على أقدامها مجددا.
ويخرج ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ببطء من حالة سبات دامت أكثر من شهرين، مع السماح للشركات بالعودة تدريجيا للعمل ما دام يمكنها تطبيق بروتوكولات صحية مشددة والحفاظ على تباعد الأشخاص مترا على الأقل.
وفي متجر ريناسينتي الفاخر للتجزئة في ميلانو، سيواصل الحراس عد الأشخاص الموجودين في المتجر في أي وقت محدد عبر تطبيق مخصص لذلك.
وسيكون ارتياد المطاعم محدودا للغاية، إذ سيسمح لأفراد العائلات فقط يالجلوس بجوار بعضهم بعضا.
وفي ظل مواجهة الاقتصاد الإيطالي لركود شديد ودين عام يُتوقع أن يقفز لأكثر من 150 في المائة من ناتجه المحلي الإجمالي، تحاول الحكومة باستماتة إعادة البلاد إلى العمل دون التسبب في موجة ثانية من جائحة كورونا.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس السبت، إن بلاده أقدمت على مخاطرة محسوبة بتقليص تدابير العزل العام ابتداء من الأسبوع الجاري مع تراجع عدد الوفيات جراء مرض كوفيد-19 لأدنى مستوى له منذ التاسع من مارس/ آذار.

وأضاف كونتي في مؤتمر صحافي لإعلان تفاصيل الإجراءات التي اتخذتها روما لاستئناف معظم الأنشطة الاقتصادية ورفع القيود على تنقل الناس "نواجه مخاطرة محسوبة مدركين أن المنحنى الوبائي قد يرتفع مرة أخرى".

ومع السماح للمتاجر بفتح أبوابها ابتداء من يوم الاثنين قال كونتي إنه سيتم السماح بالتنقل بين دول الاتحاد الأوروبي ابتداء من الثالث من يونيو/ حزيران دون أن يقضي من يدخلون إيطاليا فترة في الحجر الصحي.
وسيتم السماح باستئناف النشاط في صالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة والمراكز الرياضية في 25 مايو/ أيار في حين سيتم السماح بإعادة فتح المسارح ودور السينما ابتداء من 15 يونيو /حزيران.

اجمالي القراءات 392