وفي متجر ريناسينتي الفاخر للتجزئة في ميلانو، سيواصل الحراس عد الأشخاص الموجودين في المتجر في أي وقت محدد عبر تطبيق مخصص لذلك.
وسيكون ارتياد المطاعم محدودا للغاية، إذ سيسمح لأفراد العائلات فقط يالجلوس بجوار بعضهم بعضا.
وفي ظل مواجهة الاقتصاد الإيطالي لركود شديد ودين عام يُتوقع أن يقفز لأكثر من 150 في المائة من ناتجه المحلي الإجمالي، تحاول الحكومة باستماتة إعادة البلاد إلى العمل دون التسبب في موجة ثانية من جائحة كورونا.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس السبت، إن بلاده أقدمت على مخاطرة محسوبة بتقليص تدابير العزل العام ابتداء من الأسبوع الجاري مع تراجع عدد الوفيات جراء مرض كوفيد-19 لأدنى مستوى له منذ التاسع من مارس/ آذار.
ومع السماح للمتاجر بفتح أبوابها ابتداء من يوم الاثنين قال كونتي إنه سيتم السماح بالتنقل بين دول الاتحاد الأوروبي ابتداء من الثالث من يونيو/ حزيران دون أن يقضي من يدخلون إيطاليا فترة في الحجر الصحي.
وسيتم السماح باستئناف النشاط في صالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة والمراكز الرياضية في 25 مايو/ أيار في حين سيتم السماح بإعادة فتح المسارح ودور السينما ابتداء من 15 يونيو /حزيران.