إيطاليا تسجل تراجعا بنسبة الوفيات.. الأسرى الفلسطينيون يطالبون بحمايتهم من كورونا والجزائر تحظر التج

في الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

إيطاليا تسجل تراجعا بنسبة الوفيات.. الأسرى الفلسطينيون يطالبون بحمايتهم من كورونا والجزائر تحظر التجول بالعاصمة

أكد رئيس وكالة الحماية المدنية في إيطاليا الاثنين أن عدد الوفيات بفيروس كورونا ارتفع بواقع 602 إلى 6077 شخصا في المجمل، وذلك في أقل زيادة منذ يوم الخميس، مما يدل على توجه واضح للانخفاض.

وذكرت الوكالة أن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في إيطاليا ارتفع إلى 63927 بالمقارنة مع 59138، بزيادة نسبتها 8% وهي أدنى نسبة منذ ظهور الفيروس في 21 فبراير/شباط.

ومن بين حالات الإصابة بمختلف أنحاء البلاد، تعافى 7432 شخصا بشكل كامل الاثنين مقارنة مع 7024 في اليوم السابق. ولا يزال 3204 أشخاص في وحدات الرعاية المكثفة.        

وفي فرنسا، ارتفع عدد الوفيات إلى 860 شخصا. جاء ذلك على لسان وزير الصحة أوليفر فران، في مؤتمر صحفي، أبدى فيه أمله بالقضاء على الوباء قريبا، موضحا أنهم سيقومون بتوزيع 20 مليون كمامة على المستشفيات ودور العجزة.

وأشار إلى ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 19 ألفا و856 إثر تسجيل 3838 حالة جديدة.

 

أسرى فلسطين
وفي فلسطين المحتلة، يعتزم الأسرى بسجون الاحتلال القيام بخطوات احتجاجية للمطالبة بإجراءات صحية تحميهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، أن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية سيشرعون الثلاثاء، بخطوات احتجاجية ضد إدارة السجون، لعدم اتخاذها تدابير صحية لمواجهة الفيروس.

وتتمثل الخطوات -بحسب بيان الهيئة- بإغلاق الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام في مختلف المعتقلات.

وأوضح البيان أن هذه الخطوات تأتي ردا على قرار مصلحة السجون سحب 140 صنفا من متجر الأسرى (الكانتين)، بينها مواد تعقيم خاصة بمواجهة الفيروس.

وتعتقل إسرائيل في سجونها آلاف الأسرى الفلسطينيين، منهم 43 امرأة، و180 طفلا، و700 مريض.

دول مغاربية
وتشهد الدول العربية معدلات متفاوتة في انتشار فيروس كورونا، وحتى الآن تم تسجيل 3140 إصابة، وأكثر من 65 وفاة.

وأعلنت الجزائر فرض حظر التجول في العاصمة من السابعة مساء وحتى السابعة صباحا وإغلاق كامل لمدينة البليدة، مركز أكبر تفش لفيروس كورونا في البلاد، بدءا من الثلاثاء ولمدة عشرة أيام.

وكشفت الرئاسة الاثنين عن تلك الإجراءات التي سيطبقها الجيش، وقالت إن سكان البليدة سيحصلون على الغذاء وغيره من السلع الرئيسية عبر التسليم للمنازل.

وسجل في تونس والجزائر والمغرب أقل من 400 إصابة، وهو ما يمثل نحو 12% من إجمالي الإصابات في الوطن العربي.

وسجلت البلدان الثلاثة 24 وفاة، منها 17 في الجزائر. وقد سجل المغرب 115 إصابة و4 وفيات، أما تونس فأحصت 75 إصابة و3 وفيات.وأغلب حالات الإصابة في الدول المغاربية الثلاث وصلت من دول الضفة الشمالية للمتوسط (إيطاليا وفرنسا وإسبانيا) من سائحين أوروبيين أو مغتربين مغاربيين. وفي الفترة الأخيرة، أصبحت السعودية مصدرا جديدا لانتقال العدوى إلى المنطقة عبر المعتمرين.

ولم تسجل موريتانيا سوى إصابتين، بينما لم تعلن ليبيا حتى الحين عن أي إصابة.

الخليج
وسجلت دول الخليج ما يزيد على 1700 حالة، أو ما يمثل أكثر من 55% من الحالات في الدول العربية.

وجاءت السعودية على رأس هذه القائمة بأكثر من 510 إصابات، وقطر بـ494 إصابة، وتجاوزت الإصابات في البحرين 330، في حين اقتربت الكويت من 200 إصابة، وفاق عدد الإصابات 150 في الإمارات، أما سلطنة عمان فسجلت أقل عدد من الإصابات بنحو 60 حالة.

وفي دول الخليج الست رغم العدد الكبير من الإصابات فإن عدد الوفيات لم يتجاوز أربع حالات (2 في كل من الإمارات والبحرين) إلى غاية مساء الأحد، وهذا المعدل لا يتجاوز 6.6% من الوفيات في الوطن العربي، مما يعكس متانة المنظومة الصحية في الخليج، وعدم تسجيل حالات خطيرة كثيرة.

وأعلن مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية تعليق حضور المصلين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك اعتبارا من فجر الاثنين وحتى إشعار آخر، في مسعى لمنع انتشار فيروس كورونا.تركيا

وفي تركيا، أعلن وزير العدل، عبد الحميد غل، اتخاذ سلسلة تدابير في سجون ومحاكم البلاد، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكد الوزير التركي في تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماع تنسيقي حول مستجدات كورونا عدم تسجيل أية إصابة بالفيروس المذكور، بين نزلاء السجون في عموم البلاد.

وفي سياق آخر، أشار المسؤول التركي إلى تقليص أعداد القضاة والنوّاب العامين في المحاكم، بما يكفي لمواصلة الإجراءات الروتينية، وتأجيل المحاكمات غير المستعجلة، مع ضمان عدم إلحاق أضرار بأطراف الدعاوى القضائية.

كما أكد أن الحجر الصحي لمن يحملون أعراض الإصابة بكورونا إلزامي، وأن خرقه يعد بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون.

الصين وكوريا الجنوبية
وسجل بر الصين الرئيسي الاثنين تراجعا في الحصيلة اليومية لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا مع تكثيف العاصمة بكين إجراءات احتواء حالات العدوى القادمة من الخارج.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية أن عدد الحالات المؤكدة أمس الأحد بلغ 39 بعد أن كان 46 في اليوم السابق. وقالت إن كل الحالات الجديدة لأشخاص قادمين من الخارج وكثير منهم طلبة صينيون عائدون لبلادهم. 

وحولت كل الرحلات الجوية الدولية القادمة للعاصمة إلى مدن أخرى اعتبارا من اليوم الاثنين، من بينها شنغهاي وشيان، حيث سيخضع المسافرون للفحص.وفي ووهان، حيث ظهر المرض في البداية وانتشر، خففت السلطات إجراءات الإغلاق الصارمة مع عدم تسجيل أي حالات جديدة فيها لليوم الخامس على التوالي.

ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البر الصيني الرئيسي حتى أمس الأحد إلى 81093 وارتفع عدد الوفيات إلى 3270، بزيادة تسع وفيات عن اليوم السابق.

ودعت الصين، الولايات المتحدة، إلى عدم إلقاء اللوم على الدول الأخرى وعدم تسييس وباء كورونا المستجد.

واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينغ شوانغ، في تصريح صحفي الاثنين، واشنطن بمحاولة العثور على "كبش فداء" للهرب من مسؤولياتها وضرب سمعة الآخرين.

وظهر كورونا لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول 2019، في سوق بمدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، لينتشر خلال فترة قصيرة في أغلب بلدان العالم.

وأعلنت كوريا الجنوبية -الاثنين- أدنى عدد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ وصولها إلى الذروة في 29 فبراير/شباط الماضي، وهو ما يعزز الآمال بانحسار الفيروس في البلاد. 

وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الاثنين، ليرتفع بذلك عدد الإصابات فيها إلى 8961، وقد ارتفع عدد الوفيات إلى 110.مليار "محاصر"

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد دعت السلطات في ما يربو على 50 بلدا أكثر من مليار شخص إلى البقاء في منازلهم سعيا لمكافحة الانتشار السريع لجائحة كوفيد-19.

وفرض 34 بلدا ومنطقة على الأقل حجرا منزليا إجباريا على السكان، ويمكن في أغلب هذه المناطق مغادرة المنزل للعمل وشراء المواد الاستهلاكية الأساسية وتلقي العلاج. 

وأقرت 10 دول على الأقل (أكثر من 117 مليون نسمة) حظرا للتجول، ومنعت التنقلات الليلية. ويشمل ذلك بوركينا فاسو وتشيلي والعاصمة الفيليبينية مانيلا وصربيا وموريتانيا. ويدخل حظر التجول حيز النفاذ مساء الاثنين في السعودية. 

كما فرضت بعض الدول حجرا على مدنها الرئيسية. وشمل ذلك 27 مدينة في بلغاريا، ومدينتي ألماتي ونور سلطان في كزاخستان، وباكو في أذربيجان. ويقطن هذه المدن ما يقارب 10 ملايين نسمة.

وفيات
وأدى انتشار فيروس كورونا المستجد إلى وفاة 15189 شخصا حول العالم، غالبيتهم في أوروبا، بحسب تعداد أنجزته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام رسمية إلى حدود الاثنين ظهرا.

وشخصت أكثر من 341 ألف حالة رسميا في 174 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الجائحة. ولا يعكس هذا الرقم إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، حيث إن العديد من الدول لا تجري فحصا إلا للحالات التي تستدعي علاجا في المستشفى.

وبعد الصين وإيطاليا، تسجل إسبانيا أكبر عدد وفيات بـ 2182 وفاة من أصل 33089 إصابة، ثم إيران بـ 1812 وفاة و23049 إصابة.ومنذ الأحد مساء سجلت جمهورية التشيك ونيجيريا ومونتينيغرو أولى حالات الوفاة على أراضيها جراء الفيروس. وأعلنت بابوا غينيا الجديدة وسوريا تسجيل أولى الإصابات. 

أفريقيا
وارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في القارة الأفريقية إلى 46، في حين بلغ عدد الإصابات 1436 حالة.

وأعلن المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تغريدة على تويتر، الاثنين، أن الفيروس ظهر حتى الآن في 43 دولة في القارة السمراء، وتسبب بوفيات في 10 دول منها.

وأضاف أن مصر والجزائر والمغرب وجنوب أفريقيا والسنغال وبوركينا فاسو تأتي في مقدمة دول القارة من حيث انتشار الفيروس. وأشار المركز إلى أن 124 شخصا من المصابين في عموم القارة تعافوا من الإصابة.

وتسببت الإجراءات الصارمة التي اتخذتها البلدان الأفريقية ضد تفشي فيروس كورونا الجديد، منها إلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الحدود البرية، بمحاصرة نحو 50 ألف مواطن فرنسي في أفريقيا.

وفي السياق نفسه، أرسل رجل الأعمال الصيني الشهير"جاك ما" مستلزمات طبية للدول الأفريقية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، تضمنت الملايين من معدات التشخيص والكمامات الطبية.وسيجري توزيعها على 54 بلدا أفريقيا، شريطة أن يخصص لكل بلد 20 ألفا من معدات التشخيص و100 ألف من الكمامات الطبية وألف من الملابس الطبية.

اجمالي القراءات 933