بينهم أبرز معارضي السيسي.. مصر تفرج عن 15 ناشطا بسبب كورونا

في الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الخميس، الإفراج عن 15 ناشطا معارضا كانوا محبوسين احتياطيا منذ شهور عدة، تزامناً مع تزايد الدعوات إلى الإفراج عن كل المحبوسين احتياطيا في السجون بسبب تفشي كورونا المستجد.

وقال مصدر قضائي إنه "تقرر الافراج عن 15 ناشطا"، موضحا أن من بينهم ثلاثة من أبرز معارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي وهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة والعضو السابق في حملة السيسي للانتخابات الرئاسية (عام 2014) حازم عبد العظيم الذي أصبح في ما بعد من أشد منتقديه، وشادي الغزالي حرب وهو طبيب كان عضوا في "ائتلاف شباب الثورة" الذي لعب دورا بارزا إبان ثورة العام 2011 التي أسقطت حسني مبارك.

ولم توضح نيابة أمن الدولة العليا سبب إطلاق سراح النشطاء الـ 15 ، لكن القرار أتى بعد دعوات كثيرة لتقليل الاكتظاظ في السجون كاجراء احترازي في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وكانت الشرطة أوقفت الأربعاء 4 ناشطات مصريات بارزات، من بينهن 3 من أسرة الناشط علاء عبد الفتاح، أثناء وقوفهن أمام مقرّ رئاسة الوزراء للمطالبة بالإفراج عن بعض السجناء لحمايتهم من فيروس كورونا المستجدّ.

وليل الأربعاء الثلاثاء، قررت النيابة بعد التحقيق معهن إخلاء سبيلهن بكفالة. وسددت الناشطات الكفالة إلا أنه لم يتم إطلاق سراحهن بعد، وفق الشقيقة الصغرى لعلاء عبد الفتاح، سناء عبد الفتاح.

والناشطات الأربعة هنّ والدة علاء عبد الفتاح الأستاذة بجامعة القاهرة ليلى سويف، وشقيقته الباحثة منى سيف، وخالته الأديبة المصرية-البريطانية أهداف سويف والأستاذة في الجامعة الأميركية بالقاهرة رباب المهدي.

وتم نقل ليلى سويف بعد ظهر الخميس إلى نيابة أمن الدولة العليا حيث سيتم التحقيق معها مجددا، بحسب ابنتها سناء عبد الفتاح.

وقررت وزارة الداخلية الخميس استمرار منع الزيارات للسجناء حتى 31 مارس. وكانت الوزارة قد منعت الزيارات منذ التاسع من الشهر الجاري للحد من فرص انتقال فيروس كورونا المستجد داخل السجون.

وشدّدت السلطات المصرية اجراءاتها الاحترازية في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، فأصدرت الخميس قرارات تقضي بإغلاق المطاعم والمقاهي والأندية وغيرها من أماكن التجمعات في وقت مبكر من المساء أمام المواطنين.

اجمالي القراءات 989