محمد مرسي وحسني مبارك، كلاهما كان رئيسا لمصر، لكن تعامل النظام الحالي وأتباعه من إعلام وأنصار اختلف كثيرا إذا قارنا بين التعامل مع وفاة مرسي قبل شهور ووفاة مبارك أمس الثلاثاء.
وأقامت السلطات المصرية جنازة رسمية لمبارك اليوم، حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين، وعدد من المسؤولين الأجانب، كما أعلنت الحكومة الحداد ثلاثة أيام، ووضعت وسائل الإعلام شارة سوداء على شاشاتها.
أما مرسي، فقد ظهر واضحا الموقف العدائي الذي لاحقه حتى بعد موته من السلطة التي يقودها عبد الفتاح السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع عندما أعلن في يوليو/تموز 2013 انقلابا عطل الدستور، وعزل مرسي بعد سنة واحدة على توليه الحكم في انتخابات رئاسية تعددية لم تشهد مصر لها نظيرا في تاريخها الحديث.
|