قالت الأمم المتحدة الجمعة إن الناس يفرون أمام موجة من الهجمات في شمال موزمبيق حيث تحدث شهود عيان عن حوادث قطع رؤوس وخطف جماعي وإحراق قرى وتسويتها بالأرض.
وقال مسؤولون إن الجماعات المسلحة صعدت هجماتها في إقليم كابو ديلجادو، وهو مركز تمرد إسلامي أودى بحياة المئات منذ أن اندلعت شرارته عام 2017.
مفوضية اللاجئينبعد فرار الآلاف من الأشخاص بسبب تجدد العنف في شمال #موزمبيق، مفوضية #اللاجئين تناشد تقديم دعم عاجل لتوسيع نطاق استجابتها وتخصص مبلغ مليوني دولار من احتياطيها العملياتي من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية. http://bit.ly/387NExL
تجدد العنف يجبر الآلاف على الفرار في شمال موزمبيقتم تسجيل زيادة هائلة في الهجمات الدموية التي تشنها الجماعات المسلحة على مدار الأشهر الماضية.
unhcr.org
ويضم الإقليم، الواقع في شمال البلاد، أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم حيث تعمل شركتا إكسون موبيل، وتوتال وغيرهما.
Associated Press: "7 beheaded by extremists in Mozambique's gas-rich north" https://apnews.com/ab6f683ca655b34f893baa9caa037671 …
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش إن القرويين النازحين تحدثوا عن أعمال قتل وبتر أعضاء وتعذيب وتدمير محاصيل.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف "إنهم يتحدثون عن تعرض الرجال على وجه الخصوص للاستهداف وقطع الرؤوس، وتقارير كثيرة للغاية عن نساء وأطفال... يتم اختطافهم أو يختفون".
ويبدو أن بعض المهاجمين قطاع طرق.
وأضاف ماهيسيتش "لكن هناك أيضا العنصر الخاص ببعض الجماعات التي تحركها أيديولوجية أو أفكار أخرى. إنهم أشرار للغاية... في نشر الرعب في هذا الجزء من موزامبيق".
وأطلق المتشددون على أنفسهم اسم "أهل السنة والجماعة" عندما بدأوا شن الهجمات عام 2017.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض الهجمات في الآونة الأخيرة عبر منافذه الإعلامية، لكن لم يرد تأكيد من جهة مستقلة لوجود رابط بين التنظيم والمتشددين.