اعتقال كورية أنقذت طفليها وتركت صورة كيم تحترق

في الجمعة ١٠ - يناير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

تحقق السلطات الكورية مع امرأة أنقذت طفليها من حريق بالمنزل، لكنها فشلت في انتشال صور عائلة زعيم كوريا الشمالية، "كيم جونج أون"، من المبنى المحترق.

وتقضي قوانين كوريا الشمالية بأن يعرض كل منزل لوحات زعمائه السابقين، "كيم إيل سونج" و"كيم جونج إيل"، وترسل الدولة مفتشين للتأكد من ذلك.

ووفقا لتلك القوانين، يجب أن تعامل صور عائلة "كيم" بتقديس كبير، بمعنى أن الفشل في رعاية الصور بشكل صحيح يعد جريمة خطيرة.

ويتم التحقيق مع المرأة من قبل وزارة أمن الدولة، بعد اندلاع حريق في منزلها بمحافظة أونسونج، بمقاطعة شمال هامجيونج، بالقرب من الحدود الصينية.

وإذا ثبتت إدانتها بجرائم سياسية، فإن الأم تواجه عقوبة سجن مطولة مع الأشغال الشاقة، كما أنها قد تحرم من الحصول على الخدمات الطبية اللازمة لمداواة طفليها من الحريق، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

وبحسب الصحيفة، فإن الجيران كانوا متحمسين للمساعدة، لكنهم قرروا الابتعاد خوفا من ملاحقتهم بتهم ارتكاب جريمة سياسية.

  • حوادث مماثلة

وتستذكر "هن يو سونج"، التي فرت من كوريا الشمالية عام 2005، في هذا الصدد، حوادث مأساوية سابقة، قائلة: "لقد عثر على أطفال احترقوا حتى الموت، وهم ممسكون بتلك الصور".

أما "هان هيون جيونج" (14 عاما)، فماتت غرقا أثناء محاولتها إنقاذ صور عائلة "كيم"، بعد أن ضرب فيضان مفاجئ منزلها، في مقاطعة سينهونج عام 2012.

وحكم على الطالب الأمريكي؛ "أوتو وارمبير"، بالسجن 15 عاما لتدميره ملصقا يحمل اسم "كيم إيل سونج"، خلال زيارة إلى بيونج يانج.

وهناك قواعد متعلقة بكيفية تعليق اللوحات، بما في ذلك وضعها على الحائط الأبرز بالمنزل، مع إبقائها نظيفة. فتعرض الصور للغبار مثلا يعرض صاحب المنزل إلى غرامة مالية تعتمد على سمك الغبار العالق بالصورة.

اجمالي القراءات 576