انتحاري يفجّر نفسه في حي الانطلاقة غرب العاصمة التونسية

في الثلاثاء ٠٢ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

 
قال شهود عيان إن تفجيراً وقع في حي الانطلاقة غربي العاصمة التونسية بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، في حين أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن "الشرطة تمكنت من القضاء على الإرهابي الفار أيمن السميري بعد محاصرته بحي الانطلاقة بالعاصمة".
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان، أنه لا إصابات جراء التفجير الانتحاري.

وقال بيان الداخلية "بعد محاصرته اثر عملية مطاردة بحي الإنطلاقة بالعاصمة، تمكنت الوحدات الأمنية التابعة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة من القضاء على الإرهابي الفار، أيمن السميري دون تسجيل أية خسائر بشرية".

وبينما لم يشر بيان الوزارة إلى طبيعة الانفجار، أفادت إذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة، بأن "مطلوبا خطيرا لأجهزة الأمن، يدعى أيمن السميري، أقدم على تفجير نفسه، بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية.
وذكر شهود عيان أن الانتحاري فجر نفسه على مقربة من محطة المترو الخفيف حيث كان متنكرا في لباس امرأة للتمويه ولتضليل العناصر الأمنية التي كانت تلاحقه منذ الخميس الفارط بسبب تورطه في العمليات الإرهابية التي حصلت بالعاصمة الخميس الماضي.ورجح الشهود لأن يكون السميري حاول الفرار غير أن محاصرته وتضييق الخناق عليه من قبل العناصر الأمنية دفعه لتفجير نفسه خشية الايقاع به، فيما ذهب آخرون إلى أنه كان يرتدي حزاما ناسفا تم تفجيره عن بعد خشية أن يشي بالجماعات التي ينتمي إليها.ونشرت الداخلية التونسية قبل يوم من العملية صورا للسميري داعية المواطنين لليقظة والابلاغ عنه فور مشاهدته.وذكرت الوزارة أن العنصر الإرهابي المفتش عنه يدعى  أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري مولود في 19 مارس 1996، ويقطن في حي ابن خلدون بالعاصمة على مقربة من مكان التفجير

ويوم الخميس الماضي، قُتل شرطي وأُصيب آخرون من العسكريين إضافة إلى مدنيين، جراء تفجيرين انتحاريين، في وسط العاصمة التونسية.

واستهدف تفجير انتحاري سيارة للشرطة، بالقرب من شارعي شارل ديغول والحبيب بورقيبة، على بعد نحو 150 متراً من السفارة الفرنسية، أسفر عن مقتل شرطي، فضلاً عن إصابة آخر، وثلاثة مدنيين، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووقع تفجير انتحاري ثان في منطقة حي القرجاني، بالقرب من بناية وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة

اجمالي القراءات 539