سياسيون أميركيون: نتنياهو وبن سلمان وبومبيو يدفعون ترامب لمواجهة إيران

في السبت ١٨ - مايو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

أشارت جيروزاليم بوست السبت إلى تصاعد أصوات أميركية من أقصى اليسار واليمين تتهم إسرائيل بالوقوف وراء تحديد شكل السياسة الخارجية الأميركية تجاه إيران.

وحسب كاتب المقال سيث فرانتزمان، فإن الكثيرين باتوا يقولون إن "أبرز من يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه المواجهة العسكرية مع إيران هم وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان".

ويقول فرانتزمان إن الاتهامات في دوائر اليسار واليمين في الولايات المتحدة تتصاعد ضد إسرائيل تحديدا، باعتبارها "اللاعب الغامض وراء السياسة الأميركية تجاه إيران".

وينسب الكاتب إلى باتريك بوكانان (من كبار مستشاري رؤساء الولايات المتحدة السابقين، مثل ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد ورونالد ريغان، وهو مرشح رئاسي سابق) في رده على سؤال "من يريد هذه الحرب مع إيران؟" قوله الجمعة "إنهم بومبيو وبولتون وبنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان".

ويضيف المقال أن هذا الربط بين مستشار الأمن القومي والسعودية ونتنياهو هو ربط دائم الحضور لدى اليمين واليسار في الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال كتب بين رودز مستشار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في تغريدة قبل يومين "بولتون ومحمد بن سلمان وبيبي (نتنياهو) يدفعون باتجاه المواجهة مع إيران".

وأشار إلى دراسة صدرت عام 2006 أعدها الخبيران الإستراتيجيان جون ميرشماير وستيفن والت، وتحولت لاحقا إلى كتاب.

وحسب دراسة ميرشماير ووالت، فإن إسرائيل والمنظمات الداعمة لها عملت على تشكيل السياسة الخارجية الأميركية تجاه إيران كجزء من "خطة كبرى لإعادة ترتيب الشرق الأوسط".

أما تولسي جابارك الساعية للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية فألقت الأسبوع الماضي باللوم على السعودية ونتنياهو و"القاعدة" لدفع أميركا إلى شن حرب ضد إيران.

ويعلق مواطن أميركي على تقرير لشبكة "سي بي سي" الكندية بشأن الدور الإسرائيلي في تحديد السياسة الأميركية تجاه إيران، وقال "جون بولتون والصقور يدفعون البيت الأبيض نحو الحرب".

ويشير كاتب التقرير الإسرائيلي في جيروزاليم بوست إلى أن استعراضه المئات من التغريدات أظهر أن النقطة الرئيسية فيها هي لوم نتنياهو بالسعي وراء شن حرب على إيران.

اجمالي القراءات 987