دراسة: لُحى الرجال تحوي جراثيم أكثر من فرو الكلاب

في الأربعاء ١٧ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

خبر سيئ للملتحين، لحى الرجال تحمل جراثيم أكثر من فرو الكلاب، بحسب دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء 16 أبريل. الدراسة التي أجرتها عيادة "هيرسلاندن" السويسرية، جمعت عينات من لحى 18 رجلاً وعينات من فراء 30 كلباً، وخلصت إلى أن لحى جميع الرجال حوت أعداداً كبيرة من الميكروبات، في حين ظهرت بعض الميكروبات لدى 23 كلباً فقط.

وكشفت العينات عن وجود جراثيم خطيرة على صحة الإنسان في لحى 7 رجال من أصل 18 شملتهم الدراسة في حين غابت الجراثيم عن أغلبية الكلاب ولم توجد إلا في أربعة كلاب من مجموع 30. ونقلت وسائل إعلام عن البروفيسور أندرياس جوتزيت تأكيده أن الباحثين عثروا على جراثيم أعلى بكثير في العينات المأخوذة من لحى الرجال، مقارنة بفراء الكلاب. لكن جوتزيت أضاف أنه على الرغم من أهمية نتائج الدراسة، يجب مراعاة أن حجم العينة التي استعانت بها الدراسة صغير جداً، وهذا ما يظهر الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات على الموضوع نفسه في المستقبل.

اللحية وجاذبية الرجال

كانت دراسة سابقة أظهرت أن الرجال ذوي اللحى الكثيفة غالباً ما يكونون أكثر جاذبية وأفضل من غيرهم للعلاقات العاطفية طويلة الأمد، من وجهة نظر النساء. وفي الدراسة التي حملت عنوان "جدلية الذكورة: ذكورة الوجه، وشعر اللحية يتفاعلان لتحديد تقييم السيدات مدى جاذبية وجه الرجل"، قام الباحثون بتغيير كثافة شعر الوجه لدى الرجل نفسه، من حليق اللحية إلى كامل اللحية بأربعة تدرّجات مختلفة من حيث الكثافة، وطلبوا تقييم النساء المشاركات في الدراسة لمظهر الرجل، موضوع الاختبار. فأجمعن على أنّ اللحى تجعل الرجال أكثر ذكورة، وعلى أنّ الرجال مع لحية خفيفة أو كثيفة هم أكثر جاذبية من الرجال الحليقين.

والآن عليكم الاختيار بين لحية كثيفة بجراثيم عديدة مثلما تقول الدراسة الأولى، أو أن تحلقوا لحاكم لكنكم وقتذاك ربما لن تجذبوا النساء إليكم كما تقول الدراسة الثانية. ماذا تختارون؟
 

هدف الدراسة

هدف الدراسة الأساسي كان يتمثل في معرفة إذا ما كان ممكناً، من منظور العناية بالنظافة، فحص الكلاب باستخدام أجهزة الرنين المغناطيسي التي تستخدم لفحص البشر أم لا. والسبب هو أن العيادات البيطرية لا تحوي أجهزة رنين مغناطيسي مخصصة للحيوانات، لأن أسعار هذه الأجهاز وتكلفة صيانتها مرتفعة.

وقال الباحثون الذين أعدوا الدراسة إن هناك حاجة ملحة إلى تشخيص الأمراض التي يعاني منها الكلاب عبر أجهزة الرنين المغناطيسي، خصوصاً مع احتمال إصابة الكلاب بالأمراض مع تقدمها في السن، ولهذا السبب كان السؤال الذي أرادت الدراسة الإجابة عنه هو إذا كان يمكن اصطحاب الكلاب إلى المستشفيات البشرية وفحصها بأجهزة الرنين هناك أم لا.

وأضافوا أن بعض الناس يخشون الإصابة بداء حيواني إذا تشاركوا أجهزة الرنين مع الكلاب، لذلك أرادت الدراسة أن تثبت لهؤلاء أننا نتشارك البكتيريا مع الكلاب على أي حال. وتابع فريق البحث أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو الإجابة عن السؤال التالي: هل فحص الكلاب والبشر بنفس جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي صحي أم لا، من خلال مقارنة ميكروبات الكلاب والبشر. لكن لم يحدد الباحثون السبب في اختيارهم الرجال الملتحين بالذات.

اجمالي القراءات 4422