سياسي من أصل فلسطيني يكتسح أكبر حزبين في السلفادور ويفوز برئاسة البلاد

في الإثنين ٠٤ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

أسفرت الانتخابات الرئاسية في دولة السلفادور عن نتائج غير متوقعة أطاحت بالحزبين الرئيسيين في البلاد، وصعدت بسياسي ورجل أعمال فلسطيني الأصل، ليتولى مقاليد البلاد.

فقد أعلنت لجنة الانتخابات في السلفادور أن نجيب أبوكيلة، أو كما يلفظ في السلفادور (ناييب بوكيلي)، رئيس بلدية العاصمة السابق، حصل على 52.2% بعد فرز 24.7% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت الأحد 3 فبراير/شباط 2019.

نجيب يعلن فوزه

وقال ناييب بوكيلي إنه فاز في انتخابات رئاسة السلفادور بعدما ضمن أغلبية الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم الأحد.

وقال بوكيلي (37 عاماً) في كلمة لأنصاره: «اليوم فُزنا في الجولة الأولى وسطرنا تاريخاً».

ومن شأن فوز بوكيلي أن ينهي عقوداً من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في البلاد.

واستفاد بوكيلي من شعور الاستياء من المؤسسات الذي يعم الانتخابات في المنطقة؛ إذ ينشد الناخبون بديلاً للأحزاب التقليدية.

ويتبادل حزبان فقط حكم السلفادور منذ انتهاء الحرب الأهلية الدامية عام 1992، هما حزب جبهة فارابوندو مارتي اليساري الحاكم، ومنافسه المحافظ حزب التحالف الوطني الجمهوري.

ولد بوكيلي  في العاصمة سان سلفادور، وينحدر من مدينة بيت لحم الفلسطينية، لأب فلسطيني توفي منذ عامين، وأم سلفادورية لا تزال على قيد الحياة.

اجمالي القراءات 673