المنتخب القطرى بطلا لكأس اسيا لأول مرة فى تاريخه .

في الجمعة ٠١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

حقق منتخب قطر لكرة القدم لقب كأس الأمم الآسيوية بعد فوزه المستحق على نظيره الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد مباراة ممتعة.

وهنأ تميم بن حمد أمير دولة قطر لاعبي منتخب العنابي بالفوز باللقب في تغريدة عقب نهاية المباراة مباشرة.

 

تميم بن حمد
 

ألف مبروك لمنتخبنا ولقطر وشعبها هذا الفوز التاريخي بكأس آسيا ٢٠١٩ .. ألف تحية لأبطالنا وللجهازين الفني والإداري الذين جعلوا هذه البطولة إنجازا عربيا وقدموا ملحمة كروية مثيرة وحققوا أحلام الملايين من مشجعي الكرة القطرية عبر الوطن العربي الكبير..

 

اعتمد مدرب قطر فيليكس سانشيز الاسباني الجنسية الاستراتيجية العسكرية الأميركية المعروفة باسم الصدمة والرعب في المباراة النهائية لمباغتة اليابانيين الذين ظهروا بلا حول ولا قوة طوال الشوط الأول وجزء كبير من الشوط الثاني.

وسجل العنابي هدفين في الشوط الأول الاول في الدقيقة 12 عن طريق المعز علي ليرفع رصيده في البطولة الى 9 اهداف ويصبح الهداف التاريخي للبطولة، ثم أضاف عبد العزيز حاتم الهدف الثاني في الدقيقة 27.

وسجلت اليابان هدفها الوحيد في الدقيقة 69، بعد ذلك ضغط اليابانيون بكل قوتهم وسط استبسال لاعبي قطر حتى تمكن اكرم عفيف من تسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 83.

يحسب للمدرب الداهية فيليكس سانشيز اعتماده في الفوز بالمباراة وباللقب الذي يعد الأول في تاريخ الكرة القطرية على استراتيجية عسكرية شهيرة تعرف باسم الصدمة والرعب، وهي التي ابتكرها كلا من هارلان

أولمان وجيمس وايد في عام 1996 وبدعم من جامعة الدفاع القومي للولايات المتحدة الأميركية، وطبقتها القوات الأميركية في الحرب على العراق عام 2003.

وتقوم تلك الاستراتيجية على أاستخدام القوة المفرطة والساحقة للسيطرة على مناورات المعركة، والسيطرة على الوعي وقدرة الأستيعاب عند الخصم لشل تصوره ورؤيته في الميدان، وتدمير إرادته القتالية.

وتعمد الاستراتيجية كذلك الى تدمير البنى التحتية للخصم لتكون عامل نفسي مساعد على حسم المعركة بشكل سريع.

كرويا نجح فيليكس في استخدام مفردات تلك الاسترتيجية العسكرية في ملاعب الكرة خصوصا في المباراة النهائية حيث باغت منافسه الياباني بهجمات سريعة نتج عنها هدفين.

وترك الهدفان اليابانيين في حالة صدمة سواء اللاعبين أو المدرب وحتى المشجعين في المدرجات، كما عمد إلى تدمير القدرات الهجومية اليابانية عبر إبطال قدرة لاعبيهم على صناعة اللعب بهدوء في نصف الملعب، فلجأ إلى تضييق المساحات في وسط الملعب، ولم يستطع المدرب الياباني تدراك الأمر ليظهر فريقه بعيدا عن مستواه وعن تهديد مرمى الحارس القطري سعد الشيب طوال الشوط الأول.

اجمالي القراءات 3003