فيديو| أكثر 10 دول اهتماما بالتعليم.. العرب خارج القائمة

في الجمعة ١١ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال .. كفاني ثراء أنني غير جاهل وأكثر أرباب الغنى اليوم جهال»... كلمات لأمير الشعراء أحمد شوقي تلخص حال الدول التى أخذت بأسباب التقدم فاهتمت بتطوير منظومة التعليم بها، فاستحقت بجدارة ما وصلت إليه من رقى.

وفجر تصنيف أخير تناول أكثر 10 دول اهتماما بالتعليم حول العالم خلال السنوات الماضية، مفاجآت من العيار الثقيل، واستند هذا التصنيف إلى عدد كبير من المعايير منها كلفة التعليم وتخصصاته وملائمته للبيئة، ولذا خرجت منه دول عظمى كألمانيا وأمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا التى تحظى بمستوى تعليمي جيد ولكن بكلفة كبيرة.

وفى الوقت الذى تصدرت فيها القائمة دول غير مشهورة أو معروفة أو كما يقال مجازا غير موجودة على الخريطة، خلت القائمة من أي من الدول العربية.

وفى هذا التقرير ترصد "مصر العربية"، أكثر الدول اهتماماً في التعليم خلال السنوات الماضية.

المرتبة العاشرة

احتلت اليابان التى بدأت نهضتها التعليمية بعد الحرب العالمية الثانية المرتبة العاشرة فى القائمة، ويقوم النظام التعليمي هناك على تحديد مدة الدراسة بـ16 عاما، ستة أعوام للمرحلة الابتدائيّة، وثلاثة أعوام للمرحلة الثانويّة الابتدائيّة، وثلاثة أعوام للمدرسة الثانويّة المتقدّمة، وأربعة أعوام للدراسة الجامعيّة.

المرتبة التاسعة

وجاءت فى المرتبة التاسعة دولة بربادوس التى تقع في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي على بعد 100 كيلومتر شرق جزر ويندوارد والبحر الكاريبي، وتبلغ مساحتها 431 كيلومتراً مربعاً، يقوم نظام التعليم بالدولة الجزيرة على النموذج البريطاني، وتنفق حكومة بربادوس ما يقرب من 20٪ من ميزانيتها السنوية على التعليم.

 وتلتزم حكومة بربادوس، بدفع التكاليف المالية الكاملة للمدرسة للمراحل الأساسيّة، والثانويّة، وما بعد الثانويّة أيضاً لجميع طلاب الدولة، إضافة إلى توفير جميع الكتب المدرسية مجاناً، وذكرت اليونسكو أن بربادوس من بين أعلى 5 بلدان حول العالم من حيث معدل محو الأمية، حيث أن 98% من المواطنين يعرفون مهارات القراءة والكتابة

المرتبة الثامنة

بينما حلت دولة نيوزلندا الواقعة جنوب غرب المحيط الهادئ فى المرتبة الثامنة، ويتميز النظام التعليمي فيها باعتماد عمر الطالب فيما يخص التعليم الإلزامي أو الإختياري، فالتعليم في مرحلتيه الابتدائية والثانونية إلزامي للأطفال من سن السادسة حتى سن السادسة عشر من ويبدأ غالبية الطلاب تعليمهم المدرس بدءاً من سنة الخامسة، يبلغ عدد السنوات الدراسية 13 سنة.

 والمدارس الحكومية مجانية لكل من المواطنين النيوزيلنديين، وتبلغ نسبة محو الأمية بين البالغين في البلاد 99% فقط.

المرتبة السابعة

وفى المراتبة السابعة حلت جمهورية إستونيا، التي تقع في منطقة بحر «البلطيق» بشمال القارة الأوروبية، وتخصص 4% من الناتج المحليّ الإجمالي للإنفاق على التعليم.

ينقسم  فى إستونيا إلى نوعين هما التعليم المهني وتعلم الهوايات، ويقوم نظام التعليم على أربعة مستويات، والتي تشمل مرحلة ما قبل المدرسة والتعليم الأساسي والتعليم الثانوي والعالي، ويبلغ عدد المدارس حاليا في 589 مدرسة.

وينصّ قانون التعليم في البلاد على أنّ أهداف التعليم هي تهيئة ظروف مناسبة للتطوّر الشخصي والأسريّ والقوميّ والوطنيّ، بالإضافة إلى تعزيز تنميّة الأقليّات العرقيّة والحياة الاقتصاديّة، والسياسيّة، والثقافيّة، والمحافظة على البيئة في الدولة.

المرتبة السادسة

وجاءت فى المرتبة السادسة جمهورية إيرلندا التى يعتمد اقتصاد جزئيا على التعليم حيث تنتشر العديد من المعاهد والكليات والجامعات في مختلف المدن والتي تقدم دورات لتعليم اللغة الإنجليزية للأجانب وإدارة الأعمال والمحاسبة والفندقة والتمريض وما إلى ذلك

كما تتميز إيرلندا بأن غالبيّة المدارس الثانويّة في البلاد تابعة للقطاع الخاص، ولكنّها في الوقت نفسه تموّل من من قبل الدّولة، بالإضافة لوجود المدارس المهنيّة.

المرتبة الخامسة

هولندا.. كشفت دراسة أجرتها منظمة الـ«يونيسيف» عام 2013، أن الأطفال الهولنديين الأكثر سعادة في العالم، وذلك لعدم اعتمام النظام التعليمي بها على الضغوط الدراسية فى المراحل التعليمية الأولى، ولذا استحقت أن تحتل المرتبة الخامسة ضمن قائمة الدولة الأكثر اهتماما بالتعليم.

المرتبة الرابعة

يشتهر نظام التعليم في سنغافورة بأنه يضع الطالب تحت ضغوط دراسية شديدة منذ سنًّ مبكرة ، حتى يتعلم كيف يدرس ويقدم ما لديه بشكل أفضل في المستقبل، لذا يسجل الطلاب السنغافوريين أعلى الدرجات فى اختبارات برنامج تقييم الطلاب الدوليين الذي يهدف لقياس ومقارنة أداء الطلاب في الدول المختلفة.

المرتبة الثالثة

تمتلك بلجيكا واحداً من بين أقوى الأنظمة التعليمية في العالم، حيث تقدم للطلاب أربعة أنواع مختلفة من المدارس الثانوية، كل واحدة منها يقدم نوعاً ومجالاً دراسياً متفرداً، وهذه المدارس الأربعة هي: المدرسة الثانويّة العامّة، والمدرسة الثانويّة التكنولوجيّة، والمدرسة التعليميّة المهنيّة الثانويّة، بالإضافة إلى معاهد تعليم الفنّ الثانويّة

 وتتميز هذه المدارس بأنها حكومية وتوفر تعليماً جيداً وبأسعار رمزية وأحياناً بدون مقابل للطلاب ما بين سن الرابعة والثامنة عشرة.

المرتبة الثانية

تتميّز سويسرا بقلّة الطلاب في المدارس الخاصّة التي يرتادها 5% من الطّلاب فقط، والنسبة المتبقية 95% يرتادون المدارس الحكومية التي تقدم لهم مستوى تعليمياً متميزاً، ويعتمد نظامها التعليمي على عدة لغات هى «الفرنسية، الإيطالية والألمانية»، وبدءاً من المرحلة الثانويّة، يتم فصل الطُلاب وفقاً لقدراتهم.

المرتبة الأولى

وتربعت دولة فنلندا  على عرش أكثر الدول اهتماما بالتعليم على مستوى العالم، إذ يشتهر نظامها التعليمي بعدم احتوائه على أنظمة ربط، ويتمّ تعليم جميع التلاميذ في نفس الصفوف بغضّ النظر عن قدراتهم، الأمر الذى تقلل الفجوة بين أضعف الطلاب وأقواهم في المستوى الدراسي.

ويتميز نظام التعليم فى فنلندا بتقليل الواجبات المدرسية المنزلية، وإجراء اختبار إلزامي واحد في سنّ السادسة عشرة.

 

 

اجمالي القراءات 635