60% من فلسطينيي غزة: قرار حماس بإنهاء التهدئة لم يكن صائباً
60% من فلسطينيي غزة: قرار حماس بإنهاء التهدئة لم يكن صائباً

في السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

بحسب أول استطلاع للرأي يجرى منذ بدء القصف الإسرائيلي
60% من فلسطينيي غزة: قرار حماس بإنهاء التهدئة لم يكن صائباً

   
 

 

رام الله - وكالة معا

كشف أول استطلاع فلسطيني للرأي يجرى في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية، أن 60% من سكان القطاع يعتقدون أن قرار حماس بإنهاء الهدنة مع إسرائيل لم يكن صائباً، وأنه كان يتوجب عليها تجديد الهدنة، وفي حين قال 77% من مؤيدي حركة فتح إن قرار إنهاء الهدنة كان خاطئاً، فإن 76% من مؤيدي حركة حماس اعتبروه قراراً صحيحاً.

وأظهر الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير إيست كونسلتنج) في الفترة الواقعة بين 29-30 ديسمبر/كانون الأول الفائت، أن غالبية ضئيلة من سكان القطاع تصل إلى 54% تؤيد إطلاق الفصائل للصواريخ من غزة تجاه إسرائيل، ويتبين من النتائج أن غالبية 92% من مؤيدي حماس مع إطلاق الصواريخ، مقارنة مع 72% من مؤيدي فتح يعارضون إطلاق الصواريخ.

وشمل الاستطلاع عينة عشوائية حجمها 453 فلسطينيا من كلا الجنسين موزعين في محافظات قطاع غزة المختلفة، ما عدا شمال القطاع، ولم تفلح محاولات الشركة في تنفيذ الاستطلاع في محافظة شمال غزة بسبب تدمير خطوط الهاتف جراء القصف الإسرائيلي، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +/- 4.6% ومعدل ثقة 95%.

وفي سؤال حول الاحتياج الأساس للأسرة الغزية إضافة للأمن ودون ذكر الإجابات، أفاد 42% بأنهم بحاجة للغذاء و20% بأنهم بحاجة للكهرباء و9% أمن للأطفال و8% بحاجة لكل شيء.

وتوزعت باقي النسب على "الدواء" و"الوقود" و"الوحدة الوطنية" و"المساعدات المالية" و"حرية الحركة".

وأشار 64% من سكان القطاع إلى أن الهدف وراء الحرب الإسرائيلية هو "إضعاف حركتي فتح وحماس معاً"، مقابل 22% يعتقدون أن الهدف هو تقوية فتح على حماس، و15% أن الهدف هو تقوية حماس على فتح.

وبينت النتائج أن 41% يعتقدون أن السلطة الفلسطينية ستخرج أضعف بعد انتهاء الظروف الراهنة، و 38% أنها ستخرج أقوى، و21% أنه لن يطرأ أي تغيير عليها، ويعتقد 40% أن إسرائيل ستخرج أضعف بعد حربها على القطاع، و36% أنها ستخرج أقوى، و24% أنه لن يطرأ أي تغيير عليها.

وفي السياق ذاته، يعتقد 47% أن حماس ستخرج أقوى بعد انتهاء الحرب على غزة، و41% أنها ستخرج أضعف، و12% أنه لن يطرأ أي تغيير عليها، في المقابل يعتقد 38% أن فتح ستخرج أضعف، و37% أنها ستخرج أقوى، و25% لن يطرأ أي تغيير عليها.

وبالنسبة للثقة الحزبية في القطاع، فقد وصلت نسبة تأييد حركة فتح إلى 28%، مقابل 14% لحركة حماس، و8% لفصائل أخرى، وتبرز النتائج أن نصف سكان القطاع (50%) لا يثقون بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية.

يذكر أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات تنفذ استطلاعات للرأي العام الفلسطيني بصورة شهرية؛ لمواكبة الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.

عودة للأعلى
اجمالي القراءات 3707