متظاهرون يمنيون يقتحمون مبني القنصلية المصرية في عدن ويرفعون العلم الفلسطيني فوقها
12/30/2008 10:40:00 AM
متابعة أحمد الليثي - هاني السيد

- اقتحم طلاب يمنيون غاضبون القنصلية المصرية في مدينة عدن وحطموا محتوياتها ورفعوا العلم الفلسطيني فوقها تعبيرا عن غضبهم من الموقف الرسمي المصري تجاه المجزرة الاسرائيلية على غزة.

كما اشتبك الاف الطلبة في عدن مع شرطة مكافحة الشغب اليمنية اثناء مظاهرة للتنديد بالمجزرة الاسرائيلية.

وطالب المتظاهرون السلطات المصرية بفتح معبر رفح مع قطاع غزة والعمل على وقف العدوان الاسرائيلي.

وقال مراسل قناة الجزيرة في عدن ان قوات الامن اليمنية تمكنت من السيطرة على الوضع في القنصلية باستخدام الغاز المسيل للدموع ورشاشات المياه واخلت القنصلية لكن بعد ان كان الطلاب قد حطموا محتويات مكاتب ادوار القنصلية الثلاثة.

وبعد هذا الحادث قامت اجهزة اليمينية بتعزيز المن حول اسفارة المصرية في صنعاء العاصمة تحسبا لمحاولات اقتحامها.


وكانت عواصم عربية واجنبية قد شهدتاحتجاجات ضد الموقف المصري من غزة.

وتظاهر مئات اللبنانيون يوم السبت احتجاجا على الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة قرب السفارة المصرية في بيروت التي تم تحصينها بالكامل وحمايتها بعشرات الجنود والشرطيين فيما ندد حزب الله ب"التواطؤ العربي الذي مهد" لهذا الهجوم.

وحاول المتظاهرون اقتحام مبني السفارة المصرية في بيروت لكن قوات الامن اللبنانية منعتهم بالقوة.

وردت مصر علي لسان حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية بان هذه الاحتجاجات ذهبت الي العنوان الخطأ.

ودعا الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله الحكومة المصرية الى فتح معبر رفح الحدودي، والا فانها ستكون شريكة في الجريمة ضد غزة كما طالب المصريين بالخروج الي الشوارع لاقتحام معبر رفح بالقوة وحث الجيش المصري علي اتخاذ موقف. 

من جانبه سخر أحمد أبوالغيط من حديث نصر الله قائلا ": هل تعرف ما هى القوات المسلحة المصرية ، فهل هي 15 صاروخا من طراز كاتيوشا أو 80 مدفع "ار بى جي"، فالقوات المسلحة المصرية أكبر من اى احد يتحدث عنها".

وتساءل أبو الغيط قائلا "منذ متى كانت القوات المسلحة المصرية تستمع لاى شخص خارج قيادتها الشرعية ودولتها والحكم فيها".

ودخل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يومه الرابع وسط تكثيف للقصف الجوى للمؤسسات الحكومية والأهلية إلى جانب المساجد ومنازل المقاومين الفلسطينيين لترتفع حصيلة الشهداء إلى 360 شهيدا وما يزيد عن 1710 مصابين من بينهم حوالى 280 في حالة الخطر.