اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال.. الأرقام في تصاعد

في الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

يوافق الثلاثاء اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، وتسلط المناسبة الضوء هذا العام على الحاجة لجهود دولية لتحسين صحة وسلامة العاملين الصغار والقضاء على عمل الأطفال في ظروف خطيرة.

وبحسب الأمم المتحدة فإن ما يزيد عن 280 مليون طفل ما بين الخامسة والـ17 من العمر منخرطون في سوق العمل حول العالم.

أكثر من 152 مليونا منهم ضحايا لعمالة الأطفال التي تتراوح بين العمل القسري والعبودية والدعارة أو النشاطات غير المشروعة.

ويؤدي 85 مليونا من هؤلاء الأطفال أعمالا في بيئات خطيرة من شأنها أن تؤدي على الأرجح إلى إصابات وأذى جسدي أو نفسي، فيما تقدر منظمة العمل الدولية أن 22 ألف طفل يلقون مصرعهم خلال العمل كل عام.

ويشكل البنون 58 في المئة من الأطفال في سوق العمل، 62 في المئة منهم يعملون في ظروف خطيرة.

وتعتبر منظمة العمل الدولية أن العمالة في صفوف البنات قد تكون شائعة على غرار نسبتها بين البنين، لكن لا يتم الإبلاغ عنها مثل في حال عمل الصغيرات كخادمات في المنازل.

وبحسب المنظمات الدولية فإن الأطفال الأكثر عرضة للمخاطر هم اللاجئون إضافة إلى أولئك المنتمين إلى أقليات تتعرض للاضطهاد والتمييز.

الحاجة للعمل تترك هذه الفئة من الأطفال بعيدين عن مقاعد الدراسة حيث مكانهم المفترض، ما يجعل عتقهم من دوامة الفقر وحصولهم على وظيفة تضمن لهم العيش الكريم مستقبلا، ضربا من الخيال.

الأطفال في سوق العمل واقع مئات الآلاف وربما الملايين في الدول العربية.

وفي ما يلي تقارير من العراق والسودان والأردن ومصر من مراسلي "راديو سوا":

العراق

يتجه آلاف الأطفال لمزاولة أعمال شاقة في الورش الصناعية والمصانع بهدف تأمين أبسط مقومات العيش لعائلاتهم في ظل غياب القوانين التي تمنع عمالتهم.

بعيدا عن مقاعد الدراسة يعمل عبد الله ذو العشر سنوات ثماني ساعات يوميا في منطقة الشيخ عمر الصناعية وسط بغداد مقابل 50 دولارا في الأسبوع لتأمين لقمة العيش لعائلته المكونة من سبعة أفراد بعد غياب والده عنها.

ويتمنى أحمد البالغ من العمر 12 سنة، والذي يعمل صانعا في إحدى ورش الخراطة في منطقة كسرة وعطش شرقي العاصمة، العودة إلى الدراسة لكن العوز يمنعه من تحقيق ذلك.

وبحسب آخر إحصاءات وزارة التخطيط فإن عمالة الأطفال في البلاد بلغت 4.9 في المئة للفئات العمرية ما بين الخامسة والـ17 من العمر، وتزداد لدى العائلات التي ترزح تحت خط الفقر حيث يقبع ثلث العراقيين.

تفاصيل أوفى في التقرير التالي:

 
 

No media source currently available

 
 
0:00 2:18
0:00
 
 

اجمالي القراءات 2030