وأضاف ديلاتر، في تصريحات للصحافيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن "المفاوضات بشأن مشروع القرار ستبدأ على مستوى الخبراء بين جميع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن".
وأوضح أن "مشروع القرار هو الأول من نوعه الذي يغطي الأبعاد الثلاثية للأزمة السورية، فهو يتعلق بملف الأسلحة الكيميائية، وبالوضع الإنساني، وبضرورة إيجاد تسوية سياسية للأزمة.
وناشد مندوب فرنسا جميع الدول الأعضاء بالمجلس " المجيء إلى المفاوضات بحسن نية، والانخراط بإيجابية في المفاوضات من أجل حلحلة الموقف المتجمد للأزمة".
وأردف قائلا "نحن أمام مرحلة جديدة، وقد وزعنا مشروع القرار مساء السبت الماضي، وسنناقشه في وقت متأخر مساء اليوم، والهدف من مشروع القرار واضح للغاية، لأنه يمثل بداية عمل جماعي للتعامل مع الأزمة وإيجاد السبيل للخروج من الوضع المتجمد الحالي".